أقدمت سيّدة سعوديّة على حركة طريفة بعد أن منعتها السلّطات من قيادة سيّارتها بحجّة أنّها مخلوقة ضعيفة قد يعتدي عليها أحدهم أو قد يُغمَى عليها و بناء عليه فلا يمكنها أن تقود سيّارة بدون مرافق و طلبت منها شرطة المرور أن تغادر السيّارة و تتّصل بمن يقِلّها إلى بيتها ، إلاّ أنّ السيّدة و بعد أيّام أعادت قيادة سيّارتها و كان سائقها يجلس في الخلف ، لكنّ شرطة المرور أعادت إيقافها بدعوى أنّها في خلوة مع رجل ليس قريبها
فما كان من هذه السيّدة رغم ثرائها إلاّ أن خرجت إلى الشارع و هي تمتطي ظهر حمار ، نعم حمار و كانت حجّتها أنّ النّساء في الإسلام و من قبله في الجاهليّة كنّ يمتطين الجمال و الجياد
و سائر الدوابّ ، و لم يكن بيد السّلطات السّعوديّة أن تمنعها . بل طالبت هذه السيّدة بإنشاء مآوي للحمير و الجياد على غرار مآوي السيّارات للسّادة الرّجال
مرحَى ، إنّها الألفيّة الثالثة