jeudi 26 juin 2008

كلمة حول مسالة الأستاذة و الطّالبة

كان لابدّ أن أتدخّل في القضيّة المثارة للجدَل لسببيْن
أوّلهما أنّ المُتَحَدَّث عنها أستاذة و هذه مهنة أعطَـيْتُـها عمرِي
و ثانيهما الجِنسُ فالأستاذة إمرأة و الطّالبَة فتاة
و رغم ذلك لم أكنْ سأتدَخَّل لولا أنّي شعرت بحَدْسِ الأنثَى أنّ الأمورَ هذه المرَّة قد أخذَتْ اتّجاها لا يبشِّرُ بأيِّ خير فحِينَ تغِيبُ التعليقات و تَنوبُ عنها تدوينات في الصَّمِيم لكِبَارْ الحُومَة و لا أحَدَ يعلِّق على الآخَر فالأمرُ خطير
أقول شيئا واحدًا خِلال السّنوات الأخيرة الماضية سواءً في معهدي أو في المعاهد المجاورة و لم يتَنَامَ إلى عِلمِي أنَّ أستاذًا أيًّا مَن كان أخرَجَ تلميذًا مِن أجلِ لِبَاس بل على العكس تتوارَدُ علينا المناشيرُ الوزاريّة الواحد تِلوَ الآخَر مِن أجل تحسينِ هِندامِنا و التلاميذ يلبسونَ ما يشاؤون و أنا أعمل مع أستاذات مُحجَّبات و غير محجَّبَات و أدَرِّسُ تلميذات مُحَجَّبات و أخرَيات بالكاد يسترْنَ أجسَادهنَّ لولا الإزار الذي مازال "إجبَارِيًّا" لِذَا أقولُ للجميع حَكِّمُوا عُقولكم و لا تجَرِّحُوا بعضَكم

4 commentaires:

titof a dit…

تي موش معقول الفتنة الي يزرعو فيها
وكيفاش انسان يشجع في عاشور الناجي باش يسب النبي وانسان يصوت على التدوينات الي تسب في الاذان كبير حومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3amrouch a dit…

لا عليك استاذتي
فاامي ايضا استاذة واعلم جيدا كيف تتم الامور وكيف تسير ومن يملك زمام الامور
فالاستاذ وخاصة اذ كان محايد لا ينتمي لاي جهة يكون لاحول له ولا قوة فمابالك باخراج تلميذ
فالحكاية لا تعدو ان تكون الا زوبعة في فنجان سيتم تداركها سريعاً فامى ماينفع الناس فيبقى في الارض
وللتوضيح ايضا فانا لم اتعرض لازواو ولكن تحدثت عن الكاتب العام السابق الذي نشر الخبر لم كونه بعيد عن الحكاية

3amrouch a dit…

تيتوف يهديك
كل انسان حر اش يعمل
يصوت مايصوتش امورو

romdhane a dit…

هذا الكلام المنطقي الي نتجاوبوا معاه كل تلميذ أو طالب حرّ آش يلبس يلزم نحترموا الناس و فكارهم و مبادئهم حتّى لو ما نتفاهموش معاهم