سنحت لي فرصة بديعة أن أنفق الأسبوع الثاني من العطلة المدرسيّة في الجنوب التونسي و تحديدا في دوز بوّابة الصّحراء استجابة منّي لدعوة كريمة من مدوّنين أصدقاء كرام أبوا إلاّ أن أكون بينهم فاحتضنتني القلوب قبل أن تحتضنني جدران البيوت .
كانت مناسبة نادرة جمعتني بثلّة من المدوّنين و تعرّفت فيها على فرسان الشّعر في الجهة و لامست فيها تقاليد الأعراس عن قرب و استمتعت بنقاء و عفويّة النّاس هناك، لن أتعرّض إلى تفاصيل زيارتي للجنوب و المظاهر التي استوقفتني و الخصائص الثقافيّة و الاجتماعيّة التي لاحظتها فهذا يتطلّب تدوينة على حِدَة ستظهر عمّا قريب إنّما أردت أقدّم مصافحة أولى لأهل دوز امتنانًـا منّي على كرم الضّيافة و حرارة اللّقاء .
شكرا لزميلي أبو ناظم و كافّة أفراد أسرته
شكرا للشّقيقين شهاب و علي بن نصر و كافّة أفراد أسرتهما الكريمة
شكرا للشّاعر علي لسود على دعوته لنا لحضور زواج ولديْه و الذي كان مهرجانا للشعر
شكرا للصّديق أزواو الذي نظّم الرّحلة و أمّن تنقّلنا حتّى في الطّرق الوعرة
شكرا أهل الجنوب و لو أنّ كلمات الشّكر لا تفي بالغرض