dimanche 31 mai 2009

حُـرَّة و رَاسِـــي عَــالِــي

حُـرَّة و راسي عالـي
لا نطَاطي هَامْتي مهما الظلام يوالي
العقل ملكي و الجسد حلالي
مانيش عَوْرَة يحشمو بيَّ رجالي


حُـرَّة و دَمِّـي حامـي
لا نخَـبِّي فكري لا نرُد كلامي
لا عقدة جهل تعكّر صفو ايّـامي
و لا يقدر قَوَّالْ يسَفَّـهْ عِزّ احلامي


قالو و قالو و قالو
مالو مع الارياح لمّا مالو
زعمو المرا حَرثْ ، و الفكر
فيها ناقص هكّا قالو


ناري على التاريخ لمّا يغْبِـرْ
الكاهنة حكمِتهُم روم و بربَرْ
قادت حروب قاهرة المتجبّر
و ماتت موت ابطال ما يتذلّو


نكَرْتُـو ماضي بلاد بكُـلُّـه
و جريتو ورا دَجَلْ مالشرق باسط ظلّه
تحَلُّـو و تحَرّمو تِعزلو و توَلُّـو
و القلب ليل ما فيه ضوْ يلالِي

jeudi 28 mai 2009

هل وصل الإرهاب للبلوغسفار ؟؟؟



توّا مدّة قاعدة نشمّ في ريحة ماهاش باهية ، تقولو انتوما على خاطر مرا حاسّة الشمّ تتطوّر في الكوجينة و الحاسّة السّادسة عندها معروفة . لا ، مانيش باش نتعسّف على الأحداث و لاني باش نحمّلها فوق طاقتها . هي ظواهر كي تجي تشوف باينة للعين المجرّدة بركة مستحقّة شكون ينفض عليها الغبرة ، ما نعرفش إذا تلاحظو و تتعدّاو و تقولو عادي ؟ و إلاّ البعض موش فاطن ؟ و إلاّ البعض لاخر مساهم فيها ؟

التدوين دخل في زنقة حادّة و تحصر بين زوز حْوِمْ و المعبوكة هي بيدها و النّاس بدات تفدّ ماللّوبانة الّي ولاّت لا طَعم و لا نكهة حتّى أصبحنا متعطّشين لكلّ موضوع خارج عليها .

دخلنا في مرحلة متاع لغة جديدة ، أنا شخصيّا نرى فيها إرهاب أو بالأصحّ ترهيب لفظي و مانيش باش نذكر منّه مشاطر و لكنه يتمثل في :/ نعت الشخص المخالف بالعهر الحقيقي أو الفكري مع ما يرافق النعوت هذه من كلام بذيء نفـّر برشة أقلام ما يشرّفهاش التورّط في لغة الشارع / التعامل مع الخصوم موش بعناوين مدوّناتهم و لا حتّى بأساميهم الافتراضيّة و لكن بصفة قناعاتهم الايديولوجيّة أو صفات يصرّ البعض باش يلصّقها لهم / وصولا إلى ما يشبه التهديد في بعض التعليقات من نوع " ردّ بالك " ، " هذا سيعود عليك بالوبال " ، " حذار بالأنقليزيّة " ... و هذا نرى فيه ترهيب

لجوء العديد من المدوّنين للفايس بوك ، لقاوْ فيه مجال أوسع و اكثر حريّة باش يكتبو موش كان مقالات ولكن حتّى شعارات و إلاّ خواطر صغيرة متاع وقتها أو جمل قصيرة فيها رسائل موجّهة للّي يحبّو هوما ، و لقاو التعامل بالصورة و الكاريكاتور و المقاطع الصوتيّة أسهل برشة و اسرع في النشر، و نسبة كبيرة منهم انتقلو للفايس بوك عن قناعة و اختيار على خاطر لقاو فيه راحة البال من النقاشات البيزنطيّة و تطييح القدر و الكلام الزايد ، لكن موش هذا المهمّ
المهمّ ، أنّك في الفايس بوك كيف تكتب أفكارك أو تعلّق على أفكار غيرك و تصوّتلها ما يشوفك كان أصدقائك إلّي أنت اخترتهم و الّي القايمة متاعهم في مدّ و جزر ساعات تزيد البعض و ساعات تحذف البعض لاخر ، في حين أنّك في التن بلوغ كيف تكتب تدوينة و إلاّ تعلّق على تدوينة غيرك و إلاّ تصوّتلها ، البلوغسفار الكلّ تشوفك . تقلّي آش يهمّني أنا مؤمن بأفكاري و مايهمّنيش في الّي ما تعجبوش ، لا يا سيدي هاو ظهر يهمّ . و الدّليل أنّه نفس النصّ يتكتب في التن بلوغ ما يصوّتو له كان قلّة قليلة و ما يعلّق عليه كان أقلّ في حين نفس النصّ هذاك يتنشر في الفايس بوك يحضى بترحيب واسع و بتعليقات تفوت ساعات العشرين تعليق ، و هذا مجرّد مثال : كتب صديقنا كلندو مقال بعنوان " في البيع.. و المبايعة " نشره في التن بلوغ صوّتو له 7 مدوّنين و علّقو عليه 3 ، و نشرو في لفايس بوك صوّتو له 11 صديق و علّقو عليه 26 . هذا بخلاف إلّي لاعاد يكتب لا في الفايس بوك و لا في التن بلوغ و فضّل الصمت . و مانيش هنا باش نعلّل و إلاّ نستخلص استنتاجات أنا فقط نلاحظ في الظاهرة

jeudi 21 mai 2009

مُـضْـناكَ جَـفاه مَرْقَـدُهُ



مضناك جفاه مرقدهُ {} و بكاه و رحَّـمَ عُـوَّدُهُ
حيران القلب معذبُـه {} مقروح الجفن مُسَـهَّـدهُ
أوْدَى حرفا إلاّ رَمَـقًا {} يُـبقيـه عليك و تُـنفِذهُ
يستهوي الوُرْقَ تأوّهه {} و يُذيب الصّخرَ تنهّـدُهًُ
و يُناجي النّجمَ و يُتعبه {} و يُقيـمُ اللّيل و يُـقعِدُهُ
و يُعلِّـمُ كلَّ مُطَـوَّقة {} شجَنًا في الدّوح تُـردِّدُهُ
كَمْ مَدَّ لطَيْفِكَ من شَرَك ٍ{} و تـأدَّبَ لا يَتصَيَّـدُهُ
فعَسَاكَ بغمضٍ مُسْعِفه {} و لعلّ خيالكَ مُسْـعِدُهُ
الحُـسْنُ حلفتُ بيوسفه {} و السّورة أنّكَ مُفـردُهُ
قد وَدَّ جَمالكَ أو قَبَسًا {} حوْراء الخُلد و أمْرَدُهُ
و تمَنّتْ كلُّ مُقطِّعَة {} يَدَها لو تُبعَثُ تشهَـدهُ
جَحَدَتْ عيْناكَ زكيَّ دمي{} أكذلك خـدُّكَ يجحَـدهُ
قد عَزَّ شهودي إذ رَمَتا {} فأشرتُ لخدّكَ أشهِـدُهُ
و هَمَمتُ بجيدِك أشرِكه {} فأبَى و اسْتكبَرَ أصْيَدُهُ
و هززتُ قوامَك أعطِفه {} فنَـبَا و تمَنَّـعَ أمْلـدُهُ
سببٌ لرضاكَ أمَهِّـدهُ {} ما بَالُ الخِصْرِ يُعَقِّـدهُ
بيني في الحبّ و بينكَ ما{} لا يقدِرُ وَاشٍ يُـفسِـدهُ
ما بالُ العاذل يفتح لي {} بابَ السُّـلوان و أوصِدُهُ
و يقول تكاد تُجَنّ به {} فأصونُ و أوشكُ أعبُدُهُ
مولايَ و روحي في يده {} قد ضيّعَها سلمتْ يـدهُ
ناقوسُ القلب يَدقّ له {} و حَنايَا الأضلع مَعبَـدهُ
قسَمًـا بثنايا لؤلئها {} قَسَـمَ الياقوت مُنَضّـدهُ
و رِضابٍ يُوعِدُ كوثرُهُ {} مقتولَ العشق و مُشهَدهُ
و بِـخَالٍ كادَ يَحُجُّ له {} لو كان يُقبَّـلُ أسْـوَدُهُ
و قَوامٍ يروي الغصنُ له {} نَسَبًا و الرُّمحُ يُفنِّـدُهُ
و بخِصْرٍ أوْهَنَ من جَلدي{} و عَوادي الهَجْر تبدّدهُ
ما خنتُ هواكَ و لا خطَرَتْ{} سَلوَى بالقلب تُبَرّدهُ

أحمـــد شـــــوقـي

dimanche 17 mai 2009

في اليوم العالمي للاتصالات: مِنِّـكْ حريف و منِّـكْ خديمْ في دار بوه

البارح جاتني مكالمة على الجوّال متاعي ، واحد من شركة بلانات طيّبة الذّكر يزفّ لي في بُشرى ، كان سمعتوه كيفاش يتكلّم ؟ تقولو خلات ، هذه ربحت فيلاّ في بعض البقايع هاك الّي ما نراوهم كان في التلفزة ، " مبروك يا مدام ربحت معانا اشتراك مجّاني في الأنترنيت على المدّة الّي تحبّ عليها " / ياولدي كي سبّتك ؟ شنيّة الحكاية ؟ مثبّت روحك على قدّ ما نحبّ ؟ / " أي يا مدام القرعة طاحت على إسمك أنت/ جاب ربّي طاحت على إسمي بركة / باش تتمتّع باشتراك مجاني مدى الحياة كان تحبّ "
رزّنت روحي و قلت في قلبي يا ولادة هذه حكاية حيّ درابك و إذا المهبول ياكل ويبة العاقل ما يعطيهالوش ، جاوبت السيّد " أيا سيدي بابا إتحفني بهذيكة لكنْ العزيزة على خاطر كلّ شيء عندنا فيه لكنْ " هاهاهاها و جات لكن تتبختر ملفوفة في ورق سيلوفان مذخم مكتوب عليه اشتراك مجاني . " قتلك عاد يا مدام ، شركة بلانات تمتّعك بثلاثة شهر اشتراك بلاش على كلّ حريف جديد تقنعه أنت باش يشترك عندنا و إذا لقيت أربعة حرفاء يعني ثلاثة شهر في الأربعة يعني عندك عام بلاش ..." و كي نجيب عشرة و إلاّ خمسين حريف ؟ و أنا كي نعمل مجهودي و نجيبلكم إلّي تبقّى مالشعب التونسي مازال بلاش أنترنات ؟ أعمل عددهم في عدد الثلاثة شهر اشتراك مجاني ، موش يطلع شويّة عليّ مدى الحياة ؟ إمّالا نخلّيها ورثة لأحفاد حفادي إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ، و إلاّ تعرفش كيفاش دخّلوني معاكم شريكة بالبايْ هههههههههه

ملاّ رْوَيَّـقْ و ملاّ قلّة احترام للمواطن ، توّا الحرفاء بكلّ شرائحهم و مستوياتهم تلقى فيهم المهندس و الطبيب و الأستاذ و الموظف و الطّالب إلخ باش يسيّبو حياتهم و خدمهم و مشاغلهم و يدورو يْساسِيوْ في صحابهم و معارفهم يعيّشك بربّي أعمل اشتراك في بلانات راني خوك ندبّرها في جرّتك ، توّا هذا ريق ؟ كي أحنا تاعبين في الماركتينغ و عقوبة الله في الإشهار و علوم التسويق علاش نتشعبطو و نتقوّاو على بدنّاتنا ؟


mardi 12 mai 2009

شعـور البسطــاء

اعتدت أن أمسك القلم و أكتب كلّما انتابتني حالة حزن أو غضب أو خيبة أمل فأتنفّس بالكتابة مع الكتابة في الكتابة . و لطالما وجدت أنّ السّعادة شعور الأغبياء ، إحساسٌ مُسَطّح لا يجعلك تسترق من نار الآلهة شرارة توقد بها مجاهل نفسك العَصِيَّـة . وحدهما الحزن و الغضب يحرّكان السّاكن و ما ثبت من قرارك المكين . بل لعلّني كنت أسعد بلحظات الحزن و أعتبرها رَفاهًـا لا يقدر عليه المُعدَمُـون – من الشّعور طبعا – حزنٌ يُصَفّـي النّفسَ في مَحرقته فتكتنز فيك تجارب البشر جميعًا فلاسفتَهم و أراذلهم ، قد يُعوزُكَ التّعبير و يخونكَ اللّفظ لكنّ الشّعورَ هنا حاضرٌ يسمو بك إلى درجة الخلق و هل الخلق سوى فعل غاضب يعقبه حزن بسبب الخواء و تمرّد المخلوق ؟
كم تثيرني شعارات من قبيل " سُنّة الحياة " أو " ليس بالإمكان أفضل ممّا كان " ... كم هي تعيسة تعيسة ، كم غبيّ أن نرضى و نُـسَلّم و نستسلم لحكم الزّمن ، ذلك الجبّار ، ماكر لعين يمنحك جسدًا غَـضًّا ندِيًّـا و الفكرُ منك لا يقوى على فهم شيء أو يكاد حتّى إذا نضج عقلكَ و توَقَّـد ترَهَّل الجسدُ و وَهَن ، يالها من معادلة مقيتة . وحدهم الغاضبون صمّموا معادلتهم بأنفسهم و ثاروا على سلطة الزّمن و عنف الأرقام .
لستُ أرى لنضج التجربة إلاّ معنى واحد و هو أنّ المُسْـوَدَّة قد اكتملتْ و يمكن أن ننقلها إلى ورقة نظيفة فالجزء الصّعب قد انقضى / الصّراعات و الأحلام و الانتكاسات ،الانبهار و الإحباط ، الانتصارات و الهزائم و الأوهام ، الحبّ و الخيبة .../ و لم يبقَ سوى تأصيل الكيان و ممارسة التجربة و قد نضجتْ . اليوم أفتح صفحتي الجديدة
.

dimanche 3 mai 2009

لقاء السّــحَابْ



و التقينا في بهو الفندق ذات مساء
يا للسّخرية السّوداء
في ذلك الاحترام المتحفّـظ الجـادّ
نحن اللّذيْن غطسا مرّة في بحر مسحوريْن بضوء الغروب
و احترقا في وهج البوح معًا
في حبّ كان عفويًّـا كالرّيح و الموج و التنهُّـد
و صار مع الزّمن صداقة لزجَـة
مثل كعك شايِ بعد الظّهر في فندق لندنيّ كئيب
مَن قَـلّمَ أظافرنا أيّها الشقيّ ..الزّمن أم الضّجَر ؟
و كيف رضينا بالتحوّل من فهديْن في غابة ملوَّنة
إلى كلبَيْ زينة تتأرجَحُ رُؤوسُهما في خلفيّة سيّارة
و كيف خَشينَـا ثرثرةَ العجائـز ؟ و صرنا
ننتظر تقارير أرصاد الزّلازل
و آثرنا الأرائك المترهّلة قبالة أخبار الظّهيرة
تصافحْنا كغريبيْـن
هل لذراعك نبضاتْ .. و هل لقلبي دقَّـاتْ
و خلف حقيقاتك و حقيقاتي
هل تبَـقَّى لنا وجهٌ تحت القناعْ
و سرنا كلّ في طريق
ولاّدة .. انتظري " رنوتُ و دمعي حريق
فإذ هيَ طفلة بلون الرّبيعْ
فأعلنتُ الهزيمة و انتصارَ القطيعْ

samedi 2 mai 2009

دُرَرْ و عْـوَجْ و ذَرَّة جهلوت


مانا عدّينا شطر ثلاثي رايضين من غير عصب ، إيْ أكاهو توّة دزّت الامتحانات و تحرّكت اسبابها و ما نعرفش علاش كي تهلّ الدُّرر متاع التلامذة يكثر معاهم عْوَج النّاس و الدّنيا ؟ و الجهل و الجهل قدّاش فمّة جهلوت و موش مربوط بقلّة الشهايد راهو . يمكن أنا كيف نبدى نصلّح في الامتحانات حساسيّتي تزيد على الحدّ و نولّي نرا العْوَج أكثر من قبل و يمكن هوما يتفاهمو بالعاني على ذاتي المسالمة .
هاك النّهار مشيت للمكتب بكري رغم الّي نخدم العشيّة ، قلت خلّيني نقدّم خطوة في التّصليح كان نقعد في الدّار قلبي ياكلني على الانترنات و بين البلوغسفار و الفايس بوك تضيع الصبحيّة . المهمّ ، دَزّيت باب المكتب و دخلت ، شريت قهوتي الثانية من البوفات و طلعت لقاعة الأساتذة ، على دخولي نلقى زملاء سبقوني ، أنا قلت صباح الخير و شْـطَاااااافْ يلعج عليّ واحد منهم بخبَيِّـر ينجّيك الخالق ، قالّي " شفت التّلميذ متاع المعهد الفولاني إلّي شنق روحه في دارهم ؟ " / علاش هكّة ؟ علاش الأخبار المحَمّـمَة عالصّباح ؟ / نحسّ في طرافي بِـرْدُو و كاس القهوة وَلَّى يرعش في يدّي . أيَّا برّدت دمّي و قتله " لا ما شُفتِـشْ ، تحِبّ تقول سمَعتْ ؟ " جاوبني " تي شفت و إلاّ سمَعت كيف كيف " دَلوَحْتْ راسي و سكتت خير ملّي نبَـزَّعْله القهوة على امتحاناته و نرزيه فيهم . قامتْ زميلة من غادي و يا ريتها ما تكلّمتْ / ساعات السّكات سُترَة / و قالت " يَـاااااااا و عْلاشْ زعمَة ؟ " / يا ربّي وين نمشي ؟؟؟ / جيت باش نجاوبها " نسينا ما سألناهش قبل ما يقطَّع بَلحوحه و يرتاح " برّا يا ولاّدة إغرس راسك في أوراق التلامذة خير . ربع ساعة و النّار لهمتني و نحسّ مكنتني غمّة ، توّة يا رسول الله ثلاثة جمعات و أنا ريقي شايح على الأعلام و المشاهير و زدت ركّزت علِّي السّنا الذّكرى المئويّة متاعهم ، و زعماء الإصلاح و الفكر و التّنوير و المبدعين و تحدّثنا على حياتهم و إنجازاتهم و مواقفهم و مؤلّفاتهم ، يجيني في لخِّر تلميذ يقلّي الشابّي قرا الحقوق في فرانسا و كتب ديوان عنوانه " من رعاة البقر " ؟ و لاخر قالّي " الشّاعر التونسي الطّاهر الحدّاد حذّره الأطبّاء من أنّ الشّعر سيُسبّب له نوبة قلبيّة إلاّ أنّه واصل النّضال بالشّعر إلى أن مات " عندي صديق علّق " إي شبيه يصير عالحيّ الحدّاد مات بأوفر دوز متاع شعر " ...آش باش نقول وآش باش نسمّي ؟ زايد ، الوضعيّة تتجاوز التلامذة و موش كلّه ذنبهم .
أنا هكّاكة شاردة في المحنة الّي تبليتْ بيها و ما نفيق كان على العيطَة " هذا مكتب بن عليييييييييييي " والّي اصطفى محمّد في لحظة استخايلّي هكّة كأنّها الانتخابات قدّمت على وقتها و قلت هاذم الجماعة بداوْ حملتهم من عندنا ، فزعتْ كيما فزعو الحاضرين الكلّ و أحنا ما نحبّوش الفرجة حتّى طرف نلقاوْ وَلِيَّـة / و الوليّة في الزّمخشري هي الّي تولول / الوجه أزرق و الشّعر أصفر كي التّبنْ و ناب ذهب يلصف و هي متخمّرة و داخلة في نوبة صياح و نديب و سَبَّانْ و عملتْ هكّة و جات ماخذة طولها ما في عينها بلّة . واحد من الزّملاء علّق " و الله كارو الواحد يهجّ من بلاد الكفر هذه " قتله " وين يمشي ؟ " قالّي " واش خصّ كان نمشي لماليزيا " / أوه على بابا و على رقدته في الجبّانة / أي أكاهو لمّيت شلاّقاتي و مَلاّقاتي و خلّيتها لهم واسعة و عريضة و خرجت ، وين نمشي وين نمشي ؟ قلت أريض بقعة تصلح في الظروف هذه هي المكتبة و إذا كان فمّة حاجة في البلاد نحمد عليها ربّي هي أنّ المكتبات موجودة ما تسكّرتش ، أيا قصدت مكتبة دخلت خذيت طاولة متركنة و بديت نصلّح و أنا ماشي في بالي المكتبة بلاصة متاع قراية و كتيبة و هدوء ، السّاعة في الطّاولة الّي مقابلتني نرا في كمشة زغزغ تلامذة ابتدائي على الأرجح /كيف ريتهم فرحت قلت باهي أنّهم يستانسو بالخدمة و البحث في المكتبة و يتعاملو مع الكتب / يظهر فيهم جايين يعملو في بحث و يلصّقو في التصاور و يتعايطو و يتدّازّو تقول ديوان الورقليّة و أمين المكتبة ساعة و ينزر عليهم يهفتو هاك الدريّج و من بعد يرجعو كولني ناكلك ، راونيشي نصلّح ؟ فطنوشي بيّ نقرّي ؟ ولاّو سَيَّار مَيّار عليّ " مَدَامْ ، شمعناها الكلمة هذه ؟ مَدام ، الحدث هذا وقتاش صار و وين و علاش ؟ مدام، كيفاش نكتبو الهمزة في الكلمة هذه ؟ ... " و أنا نجاوب فيهم و عاملة عليهم جوّ ، أما إلّي غلّب عليّ هاك الزوَيّز هصُكّة إلّي في التركينة لخرة مدنكسين روسهم في بعضهم و هوما كيكي كاكا و رويّق بارد . نعاود نهزّ وريقاتي و نغادر المكتبة وقبل ما نوصل للباب نطبّس على أمين المكتبة و نقلّه " خويا حقّك كتبت على الباب من بَرّا مكتبة و قاعة سينما و لكم فيها مآرب أخرى " خلّيته حالل فمّه و خرجت . غزرت للمنقالة نلقى وقت حصّتي الأوّلة قرب رجعت للمكتب كالنّاس الملاح و أنا مانيش عارفة نفسي ضيّقة و إلاّ تونس هي الّي ضاقت علّي فيها ؟

vendredi 1 mai 2009

علاش ديما اللّوطة ؟


قدّاش نسبة الطّياح و الهبوط في مخيالنا الشعبي ؟

يقلّك فلان طَاحْ ما في عينه بَلَّة
فلان طاح على قلاقمه
طاح جا ماخذ طوله
طاح بفرصة هايلة
فلان يجري عالطّياح
فلان طاح على ركايبه
الحكومة الفلانيّة طاحت
طُحْت بكريهبَة أوكازيون
طاح راح
أيا سامح خوك و طاح الكفّ على ظلّه
فلان طاح للفساد
يقلّك الخدمة و الشّقا طيّحوني
هاني هَابط لتونس
يقلّك مالبرُودَة فمِّي هبط دُقداق
تعاركو هبطو ريش
فلان هَبِّط موبيليا جديدة
حتّى أحنا المدوّنين نقولو هبّطتْ بوستْ

غرام كبير بالعالم السّفلي و كلّ ماهو اللّوطة