mardi 25 novembre 2008

Jouons...tagggggggggged

Jouons … taggggggged


Histoire de Tag
Suite au Tag de http://artartticuler.blogspot.com/ , je me mets au jeu. Voici les règles :
- Mettre le lien de la personne qui vous a tagué.
- Mettre le règlement du jeu sur votre blog.
- Répondre aux mêmes questions.
- Taguer sept autres personnes à votre tour.
- Les prévenir sur leurs blogs.


7 choses au hasard sur moi

- je fume
- je n’ai pas de sœurs
- j’adore Robert de Niro
- j’aime etre servie
- je déteste les grossièretés
- je vis seule depuis 18ans
- je n’ai plus envie d’enseigner

7 choses à faire avant de mourir

- voyager sans-souci
- éditer mon livre
- avoir une maison au bord de la mer
- gifler 3ala echebbi
- voir l’Espagne
- participer à une vraie élection présidentielle
- chanter en plein public

7 choses que je déteste faire

- pleurer
- dormir tot
- demander pardon
- porter le voile
- entrer en polémique avec un islamiste
- arreter de fumer
- habiter dans un appartement

7 choses que je ne peux pas ou que je ne sais pas faire

- diner sans musique
- faire une chose à contre cœur
- dire des grossièretés
- nager
- me passer de mon ordinateur
- ne pas avoir des fruits sur ma table
- déchiffrer une équation mathématique


7 choses qui m’attirent chez mon chéri


- sa jalousie
- son intelligence
- son physique
- sa fidélité
- qu’il soit un bon vivant
- qu’il soit dure mouch 7alawissa
- sa tendresse


7 choses que je dis souvent


- incroyable
- ma3neha
- ahla bik
- 3ala ddonya essalem
- Bel7ak ?
- Ya selam
- Salut

7 célébrités que j’aime


- Moncef Bey
- Nizar kabbeni
- Hédi Jouini
- Robert de Niro
- Omar Elkhayam
- El kehna
- Charles Darwin

Voici maintenant les blogueurs que je tague à mon tour :
Stupeur – eddou3aji – subjectif – free Ali – Kmaira – alhallege – big trap boy

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

السّلسلة الغذائيّة للعنف




الــرّئيـــس
ا


الــــوزيــــر

ا

المـــديــــر

ا

المـــوظّــف

ا

الــزّوجـــة

ا
الإبــــن

ا
الأخــت
ا
القـطّة
ا

الكرّاس
المدرسي

lundi 24 novembre 2008

ليلة البارح ما جانيش نوم



ما هوش عنوان غناية سيّد مكّاوي ، هذا الواقع أنا بالحقّ البارح النّوم ما كحّلش عيني وقت الّي نتفكّر هاك الوليدات الصّغار في غزّة ينهش فيهم البرد و كروشهم فارغة و عايشين في الظلام تهون عليَّ نفسي و ترخص كي تتمَدّ قدّامي طاولة عامرة بأصناف المأكولات و التلفزة تخدم و الضّوء شاعل و المكيّف يدفّي في الدّار آآآآآآآآآه

برشة أحاسيس البارح عذّبتني و عدّيت اللّيل نتعارك مع روحي ، لواه نصلّيوْ و نصومو و نحجّو ؟ على شكون نترهدنو ؟ هل من العدل أولادنا يتشرّطو و يبكيو باش ما ياكلوش و الولد الفلسطيني موش لاقي ما ياكل ؟ هل من الإنصاف أنّا نلوّحو طرانط خبز بايت و الطفل الفلسطيني ياكل في قمح المواشي ؟ ما يهمّنيش في المكشّط الخليجي كي يلوّح الملاين في الملاهي اللّيليّة أنا تهمّني نفسي آش نجّم نعمل . البارح حسّيت بالعجز و قلّة الحيلة على خاطر رغبات الشعوب في ناحية و سياسات الحكومات في ناحية أخرى . حتّى لوقتاش باش تقعد شعوبنا رهينة حكوماتها الخاينة الغاطسة في التطبيع للعنكوش ، هُـنَّا لمّا هانُوا حكّامنا و سكتوا و خبّاو روسهم في الرّمل .

كلّ عربي وَلّى إرهابي ، و الّي صاير في غزّة موش إرهاب ؟ القتل العَمْد موش إرهاب ؟ تجويع الأطفال و تشريد الأسَرْ و طردهم من ديارهم تحت السّلاح موش إرهاب ؟ التطويق و الحصار موش إرهاب ؟ قطع التيار الكهربائي على المستشفيات موش إرهاب ؟؟؟؟؟

نعرف الّي ما جبتش الجديد و الّي الأفكار هاذي الكلّ تغلي في راس كلّ واحد منكم و لكنّها أرّقتني و حبّيت نتقاسمها معاكم

dimanche 23 novembre 2008

أطفال غزّة .. يوميّات الحزن و الصّمود

من غزّة قبل الآن قد وثبوا
أمَـا سمِـعْـتـمْ بهـِمْ يا أيُّـها العَرَبُ
أطفالُ في عُمُرِ الأزْهَارِماعَرَفوا
لهْـوَ الصِّغَارِولاَ أغرَاهُمُ الـلَّعِبُ
مِـنَ الدِّيَارِ التي في الرِّيحِ نَازِفَـةٌ
جِرَاحُها، طَلع
الأطْفَالُ وانْتَصَبُوا
يُوَاجِهُونَ رَصَاصَ الغاصِبِينَ فَمَالدَيْهُمُ
مِنْ سِلاحٍ غيْرَ ما احْتَسَبُوا
يُقاتِلونَ فما ارْتَدُّوا ، و لا هَرَبُوا
يُـقاتِـلـُونَ فـمَا كَـلـَّتْ سَـوَاعِـدُهُمْ
يَوْمًا، ولادَبَّ فيها اليَأسُ والتَّعَبُ
تـُسَائِـلُ الأمُّ:أيْنَ العَـزْمُ يا وَلدِي
وأيْنَ تَمْضِي وهذا الهَوْلُ يَـلتَهِبُ
يَـقـولُ:أيْـنَ أبِي يا أمُّ، أيْنَ أخِـي
و أيْنَ أهْلي وأحْبَابِي تُرَى ذهَبُوا
مَضَوْاعلى الدَّرْبِ للتَّحْرِيرِغايَتهم
و اسْتشـهدُوا و أنا للأهْلِ أنْـتَسِبُ
فـإنْ تَـخَاذَلـَتِ الدُّنْـيَا بِأجْـمَعِـهَا
عَنِ الطَّرِيقِ، فإنِّي اليَوْمَ أقتَرِبُ
قدْ لاَ أرَاكِ مَسَاءَ اليَوْمِ ذا قـَدَرِي
فكيفَ عنْ قدَرِي يا أمُّ أحْتـَجِبُ
سَتشـْرِقُ الشَّمْسُ يا أمَّاهُ بَاسِمَةً
و تَخْتَفِي هذِهِ الغِرْبَانُ تَنْسَحِـبُ
هــارون هــاشم رَشيــد
يوميَّات الصُّمُود و الحُزن

samedi 22 novembre 2008

الجسد في "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيّب صالح ج2



تبدأ حكاية البطل مع الجسد حين عبر إلى الشمال مدفوعا بشوق ينبثق من سعير الأجواء الاستوائيّة إلى مناطق الثلوج. مناخ يسعى إلى مناخ فتنتفي الأضداد و يعتدل الكون . جنس يسعى إلى جنس حتّى تتزاوج الإنسانيّات و يزول الانقسام القديم . فلا أبيض و لا أسود و لا أصفر و إنّما بشرة واحدة بلون" و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا" " يا شعوب العالم اتّحدوا"
"ما الجنس؟" " بَشَري" هكذا أجاب أنشتاين في مطبوعة الشرطة الخاصّة بالمهاجرين و هو ينزل بأمريكا.

يسعى البطل في الرّواية إلى معانقة أوروبا و لكنّ التاريخ المُثقل بصَليل سيوف الرّومان في قرطاجنّة و سنابك خيول فرسان الصّليب في القدس يضغط فيُحوّل العِناق إلى خِناق و يُعطّل المشروع العظيم . فكان الفراش ساحة المعركة . و سقطت ضحاياه الواحدة تلو الأخرى ، أوروبا العمّاليّة المتحرّرة و أوروبا المَهُوسة بالشّرق الحالم و أوروبا المسيحيّة الحنونة كلّهنّ سقطن صريعات ذلك الثور الهمجيّ الذي لا يكلّ من الجِمَاع ، كلّ عشيقاته انتحرن حين وصلن إلى نهاية الكذبة شيلا غرينود و آنْ همند و إيزابيلاّ سيمور . و في الختام تحمله الأقدار إلى عالم جين موريس أوروبا المتغطرسة بكلّ عنجهيّتها و كانت تجربة الحبّ و الموت أو الحبّ في الموت .

في ليلة الحقيقة يقف البطل يتأمّل الجسد الأبيض العاري يستفزّه يتحدّاه ، يسدّد السكّين في نحرها و يضغط عليه بصدره في عناق جارف و تتلقفه بذراعيها و تلفّ رجليها على ظهره و تتلقّى المُدْيَة في لذة رهيبة من النّشوة المشتركة . " قالت أحبّكَ و صدّقتُها و قلتُ أحبُّكِ و كنتُ صادقا" لحظة خارجة عن حدود الزّمان يتطهّر فيها الحبّ من الأحقاد الموروثة .
لقد تمكّن الجسدُ أن يفعل ما عجز عنه الدّين و العلم و حركات التحرير على مدى التاريخ . لقد عظم مصطفى سعيد في عين جين موريس لأنّه ، و هو يقتلها ، قد استطاع أن يرتفع عن ذلّته التاريخيّة كمُستَعمَر إلى مستوى الكرامة الحضاريّة و كبرتْ هي في عينه لأنّها ،إذ قبلتْ منه الموت بذلك السّخَاء، قد ارتفعتْ عن كبريائها العرقيّة إلى درجة المرأة العاشقة . و مُنتَهَى الحبّ هذا ما كان لِيَكون إلاّ بالموت إلاّ في الموت
.

jeudi 20 novembre 2008

الجسد في "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيّب صالح



يُطالعنا الطيّب صالح في روايته " موسم الهجرة إلى الشّمال " بضمير يتفجّع و يستغيث من تصدّع الشخصيّة تحت وطأة الصّدام الحضاري بالغرب . لن أخوض في جدليّة الثابت و المتحوّل التي أثارها الأستاذ توفيق بكّار حين قدّم الكتاب ، فلا طائل من ذلك
.
في المقابل تلفت انتباهي شخوصُ الأثر ففيه شخصيّتان محوريّتان مصطفى سعيد "الغريب" و الحاج أحمد الجدّ ، ضدّان يشخّصان الجدل التاريخي العنيف الذي يحتدم فينا إلى حدّ الانفصام أحيانا
.

غريب يعود بعد سنوات غربة طويلة فتسري فيه شمس إفريقيا و دفء العشيرة و تذيب في داخله ثلوج الشّمال . و شيخ هو في نظري أهمّ ما في الكتاب رغم أنّه ليس البطل ، شيخٌ لم يهرَم فيه عضوٌ ، جسمٌ صحيح و روحٌ غضّة نضِرَة ، طفولة مستمرّة في إهاب من شيب السّنين . و إذا فغرَت أمامه هُوَّة القبر لاذَ بذكريَات الجنس حيث دفق الحياة يستعيد طعمه قبل هجْعَة النّهاية . أليْسَ إذا حَضَرَ شبَحُ الموت احتدمت فينا شهوة الدّنيا و عشق البقاء ؟ فإذا بالذّكرى و الطّرائف تجدِّدُ فيه الحياة فيَضْحَكُ حتّى تدمَعُ عيناه ثمّ يستغفر و يعود إلى مسبَحَته . شخصٌ يجمَعُ بين إباحيَّة فطريّة و تقوَى صادقة ، شيءٌ وَسَطٌ بين قبْح الإفحَاش و بَلادَة التزمُّت ، ثَرَاءٌ إنسانيٌّ في سَمْتٍ من الفقر ، قلعة من الطّمأنينة في خضمِّ أعاصير المُتغيّر ، نموذج بشريّ قد رَكَنَ طويلا في أعماق التاريخ حتّى عَتَقَ كجَيِّدِ الخُمُور . بلْ لعلّه يُعَدُّ في أيّامنا هذه طَفْرَة من تلك الطَّفَرَات التي نراها في أشرطة الخيال العلمي ، جنسٌ جديد وجَدَ الرُّسُوخَ كالسَّرْمَدِ و لم يُفرِّطْ في حقّ الجَسَد ، دَائِبٌ في طِلابِ اللذّة و للرُّوح كرامَتُها و الهُويَّة تجَاوزَتْ محنَة المَسْخ
.
فهل من الضّرورة أن يكون التديُّنُ انغلاقا و رفضا للآخر و سوء معاشرة ؟ هل يمنعُ التديّنُ حقّ الجسد في الحياة ؟ لقد أجاب الطيّب صالح كأروع ما تكون الإجابة
.
و للدّراسة بقيّة

lundi 17 novembre 2008

الإرهابْ اللّفظي لن يثنينـي عن التدوين



تقول صليحة يرحمها في كلمة " تحدث عالعبد ساعات شيْ الذي لا يوَالمْ " الإنسان موش ديما في صحنه و مستعدّ باش يكتب ساعات تمنعه حالته الذهنيّة و النفسيّة و ظروفه الاجتماعيّة . و على خاطر الكتابة عندها طقوسها و غزارة الأفكار أو عقمها شيْ موش بيدينا ، تجي فترات نتوقف على التدوين و لكن نقعد نتبّع في إنتاج الأصدقاء و نقرى التعاليق الكلّ و كلّ يوم يتعدَّى ما نكتبش فيه نحسّ روحي بعدت أكثر
.
كي تشوف الفضاء التدويني من برَّه غير أنّك تكون طرف فيه ، كي تتفرّج على الخنَّارْ و السَبَّانْ و القذف و ترى البعض الّي انقطعو على التدوين و عَافوه و البعض الّي ما عندهم لا صنعة لا صنيع غير يعلّقو عند هذا و لاخر و يتفنُّو في اللّفظ البذيء ، تقول ساعات أنا وين كنت ؟ يصيرلك كيف الّي ما يفطن بتأثير الشُّرب كان كي يخلط على أصحابه بعد ساعتين وقتها يرى الحالة الّي هوما فيها .
نعرف أنّه البلوغسفار صورة مصغّرة على المجتمع بكلّ ألوانه و خصوصا بثقافة البذاءة الّي فيه ، هذاك علاش نرَى في حضور المدوّنات السيّدات يتقلّص كمًّا و خاصّة نوعًا . إلّي تهزّ راسها باش تكتب بنِدّيَّة و نضج توَلِّي تقلّق يلزمنا نِتلهَاوْ بيها نفَدُّوها و كان لزم نمرّضوها باعصابها مَاهِي خليقة ضعيفة مَهيضَة الجناح ، أكاهُوْ ندُورُولها عالحانفي حتّى تهجّ و إلاّ ترجع لحَجْمها الّي سطّرناهولها توّه قرون ، ترجع تزيّن البلوغسفير بحضورها الشرفي أما ترُدّ بَالها لا تدخل في معامع الرّجال و تجبد عالدّين و إلاّ السّياسة و الحاجات الصّعيبة على عقلها النّاقص

حيلة قديمة باش نقصِيوْ المرَا من كلّ فضاء تحاول تبرز فيه و تأكّد شراكتها و جديّتها
.
أنا نرفض باش ندخل بَبُّوشتي و نحوّل مدوّنتي لَقشَة من حِصَّة المرأة تحكي على التريكو و اللّحمَة المَحشيَّة بالفزدق ، نرفض نزيّن صفحة مدوّنتي بالنَوَّارْ و العصافر و تصاور المغنّين و العالم مَاكِلْ بعْضُه ، نرفض نتقَوْقَعْ و نخَافْ نعَبَّرْ عَلّي نحِبْ لَيِتقَـبَّحْ فيَّ واحد و يكتبلي تعليق جارح و محرج .
نْحِبْ نقول لكلّ الّي عاملين فيها ذراعهم في وجوههم و سلاحهم الكلمة النّابيَة رَاهُو سلاح حَافِي ، صحيح يكدّر الخواطر خاصّة للّي نفوسهم نقيّة و حسَّاسة و لكن يدور يدور و يرجع في وجه مولاه على خاطر كلمة العيب تِنْـبِي على مستوى قايلها
.
هذا كلام قلته من أوّل ما بديت ندوّن يا عبَادْ أنْقدُو الأفكار و سَيّبُو أصحابها ، شنوّه الرّيق هذا يالّي بيك يالّي عليك و لاخرْ شايِخْ كيفاش كان مهبّل النّاس و فِرْحَااااااااااانْ إلّي انتحَلْ أسماء المدوّنين أخرين باش يسِبّ و يقول الّي يحِبْ ... تلزُّونا نقولو عربي و عطاه سيده حصانْ ؟ علاش كلّ ما نقدّمو شويّة يجي شكون ينَكِّسْ بينا بالتوَالِي ؟ أما رغم هذا الكلّ أنا قاعدة و ما زلت نكتب ما دام مخّي مازال يفكّر

samedi 15 novembre 2008

الحبيبة القاتلة





يا مُـمِيتَـة الرّجال يا مُيَتـِّـمَـة الأطفال

كمْ التَـهَمْتِ و في كلّ يوم لكِ عَريسٌ قتيل فمَتَى تَكتَفين أيّتها الأرملة البيضاء

الأوّلون رَمَوْكِ في غيَاهِبِ الجُبِّ و عَادُوا يَنتَحِبُون
و قبائل الأعْرَابِ رَفعُوكِ قمِيصًا مُلوَّثا على سِنَانِ رُمْحٍ و صَاحُوا وَاثأرَاهْ
و تُجَّار السُّقوط جَعَلوا المُصْحَفَ قَبْرًا لكِ تمُوتينَ فيه كمَا تجفُّ ورْدَة للذكرَى بين صفحات كتاب
أمَّا عُربَانُ آخر الزّمان فَـحَثوْا عليكِ الرَّمْلَ و الإسْمَنت لِيَبْنُوا الأبْرَاجَ و الفَنَادق و قايَضُوكِ بلعَبِ الأطفال

و لكنّكِ كالعنقاء تنهضين في كلّ مرّة مَاكرَة جَبّارَة قاسِيَة ، لوْ عَلمَ كلّ مَنْ مَاتَ شَهيدَ عِشقِكِ أنَّه مَاتَ هَبَاءً لكفرَ بحُبِّكِ المَسْمُوم . كلّ الكائنات ضَحَايَاكِ ، الكلّ يَسْعَى لِلقائِكِ و عِنَاقِكِ و تقبِيلكِ و لكنَّكِ تَسْحَقينَ الجميعَ في بُرُود . و إذا اضْطَرَمَ شَوق الحَبيبِ لحَبيبِه يَخِفُّ البَعض لمَوتٍ لذيذ عَلّهُمْ يَحْضَوْن بكِ في الضَفَّة الأخرَى و عَبَثا يُحَاولون ، مَا أنتِ إلاّ وَهْمٌ جَميل مِنْ صُنعِ البَشَر

يــا فـَـاتِـنَـتِي يــا حُــــرِيَّـــــة

lundi 10 novembre 2008

مدوّناتنا مفتوحة على بعضها في وجه الرّداءة : هناني تتكلّم

حديثنا قياس : الأنونيم ولابس الرايات الكحل التدوينة الأخيرة متاع أرابيكا خلّاتني انفكّر في موضوع كان شاغلني توا مدّة... علاش ناس الربط متاعنا مغرومين بالتنسنيس على بعضهم؟ علاش ما نحترموش خصوصيات الناس ؟لكن باش نلقى الجواب العلمي الصحيح، يلزمني انكون عالمة في علم الإجتماع و العلم النفسي...قالك، كانت تشخر، زادها بف.. حكاية الأنونيما هذه ، حكاية جديدة، حكاية عصرية متاع الأنترنات و التكنولوجيا، فكرتني في حكاية انحب نحكيهالكم: قبل، كنت كيف نمشي في الشارع ، ديمة عينيا في القاع، كيف ما رباتنا أمي الله يرحمها... ما يهمنيش أشكون ماشي في الشارع ...ماكنتش كيف مانقولوا صحيحة عين... نغزر لكل واحد متعدى ... مرّة تدمغت في حافة متاع شباك حديد... و مرّة تدمغت بلوحة خارجة من حانوت... ورغم هاكا ما بدّلتش طريقة مشيتي و تصرّفاتي في الشارع ... ممكن زادا كانت حكاية أمي سيسي أثرت فيا ، و نتصوّر نهار من النهارات نلقي فليّس في القاع ....امشي يا زمان ويجا يا زمان، لبست أوّل مرايات كحل كانت بعثتهالي صديقة إيطالية كنا تعرفنا على بعضنا بالمراسلة.... ماهو موش كيف توا فمّا الفايس بوك باش تعمل صحاب في الخارج... قبل كنا بالمراسلة... أيا سيدي ، لبست المرايات الكحل، و خرجت للشارع... من غير ما نشعر ولّيت بالشويا بالشويا نغزر من تحت المرايات، للعباد المتعدية... و نعرف أشكون دخل للحانوت الفلاني واشكون خرج من الدار الفلتانية... و أشنوا لابسين، ومع شكون ماشين... ماهو بالمرايات ما يشوفونيش فين نغزر... و ما يفيقوش بيا إلّى أنا قيدتلهم حوالهم بالتفاصيل الكل...و بفضل المرايات الكحل إلّى خبات على الناس فين تغزر عويناتي ، ولات عندي شويا حكايات انجّم ندخل بيها في حديث السقايف، و التقطيع و الترييش... من غير ما يشك فيا حتا حد
بقلم: هنــانــــي ...

موش لازم ورقة التلميذ يكون فيها إسم ، الأستاذ يطلّعها بأسلوب مولاها

اليوم تردّات الوضعيّة التدوينيّة إلى مستوى أقلّ ما يُقال فيه أنّه ما يشرّفش
السيّد - إذا كان مازالت تجوز عليه كلمة سيّد- إلّي ينتحل في شخصيّات غيره عندي ليه سؤال و تذكير
السؤال هو لمصلحة شكون تعمل في هالعمايل متاع الغشاشر الصّغار من نوع ترمي حجرة و تتخبّى يعني ما كش قادر حتّى باش تتحمّل مسؤوليّة أفكارك و أفعالك و هوني نقلّك ربّي يفرّج عليك
أمّا التذكير فهو أنّي و بحكم مهنتي توّه سنين تطيح في يديَّ ساعات أوراق امتحانات بلاش إسم يقول القايل كيفاش نطلّع إمّاليها ؟ بأسلوب كتيبتهم و تفكيرهم إلّي مهما يتخبّى لازم تقعد منّه حاجة تكشفه و هوني يجي دور "البروفسيوناليزم" يا سي الشباب
مخّ الهدرة أنّي عرفتك شكون و لهذا إركح و ريض راهو موش حلوّ الّي تعمل فيه

samedi 8 novembre 2008

غـربــة الرُّوح


صمت كصمت القبور بل لعلّ للقبور حفيفا لا تدركه الأذن، بين رفرفة عصفور و ارتعاشة نبتة أثقلتها قطرة طلّ جاد بها صباح كئيب. كلّ ما في الكون صوت و حركة ، مذنّبات و براكين ، أمطارٌ و رُعُود و دوران دائب للأرض حتى جليد القطب تحرّك إلاّ أنت ، ساكن صامت قابع في كهفك أو في ملكوتك سيّان ، لا تجيب و لا تستجيب سدّ من الرّفض منيع لا ثغرة فيه ، درعُ مُحاربٍ مقدوني قـُدَّ من معدن صلد
.
من أنت ؟ ما أنت ؟ لا يثيرك تودّد و لا يُلينُك استعطاف و لا نَغَمٌ . هذا أنا الغريب في منفاه يتلقّفه سِجنان من محض اختياره ، فلا هو مقلعٌ عن الذكرى يحدوهُ أملٌ موجع و لا هو سَالٍ منصرف إلى حياته تلك التي ظلّت طويلا مع إيقاف التنفيذ في انتظار بارقة خُلّبٍ قد لا تلوح و لن تلوح
.
الآن فقط أدركتُ شقاء الشعراء يستعطفون و لا من مُجيب ، حتى أبو فراس و هو يسترحم سيف الدّولة ليفتديه من سجن الرّوم لطالما تدارستُ شعره و الآن فقط أحسست به . ما أمرّه من شعور أن تَهُونْ .

mardi 4 novembre 2008

قصيد "ثورة جَسَدْ"ممارسة لحريّة التعبير



أفِقْ
مَزّقْ خيُوط الفَجْرْ
حَرِّرْ ليَالِي العُمْرْ

العَوْرَة النـَّـكْرَاءُ طُوفانٌ
على الظُّـلَمِ
اليومَ تَقتَصُّ و تَنْعَتِـقُ
كَرَمَادِ عَنْقاءٍ تُبْعَثُ
من غَيَاهِبِ العَدَمِ


" عَجَبًا ، أوَ تَـعْقِلُ الأنثى ؟
ألمْ تكُنْ مَرَّ القرُونِ
مَتَاعَنَا و حَلالنَا و حَرَامَنَا
و حَرْثَـنَا
نَأتيهِ حَيْثُ نَشَــاءْ ؟

أوَ لَمْ تَكُـنْ تلك التي
من نَـهْدِهَا
نَبَعَتْ عُيُونُ المَــاءْ
و لِطَرْفِهَا
تَقتَـتِلُ القبَائِلُ
بين أرْضٍ و سَمَـاءْ ؟
مَا حَدَّثَ الأجْدَادُ عن أنْثَى
تَسَـلّـحَتْ
بِغَيْرِ الظّلامِ مَعَ الضِّيَاءْ

جَهَـلُوا و ما عَلمُوا
أنَّ التي بالأمسِ كانت
رَهْنَ المَخَادِعِ
تُسْتَـبَاحُ و تَـهْجَرُ
قد كسَّرَتْ قَيْدَ الرِّمَالِ
منذ ألف أو يَزيدْ
العَوْرَة النَّـكرَاءُ صَارَتْ
تَحِــبُّ و تَكْــرَهُ
و اليَوْمَ تَفعَلُ مَا تُـريدْ

الإمضاء: ولاّدة

samedi 1 novembre 2008

بالحُبّ سأواجه الحجب و الرّمال و الممنوع

من الأغاني الخالدة للمرحومة صليحة في زمن الفنّ الجميل هذه الأغنية التي يصرّح فيها المحبّ بما يلاقيه من جفاء الحبيب و لكن في غير تذلّل ، هي شكوى في أنفة يصوّر فيها العاشق معاناته بشموخ . أهديها لكلّ من تحرّكه هذه المعاني الجميلة و أساهم لبناء السدّ في وجه ثقافة الموت و الممنوع و أقول بها أنّ الحبّ عاطفة جميلة لعلّها من أرقى العواطف التي تميّز الإنسان عن باقي الكائنات


إذا تغيبي عليّ يا ولفتي
إذا تغيبي عليَّ
يُـحرُمْ لذيذ النّوم على عينيَّ
يا ولفتي

--------------------

يجفل نومي ، و تكثر عليَّ مواجعي و همومي
من بعد عزّي نخاف يرخص سومي
و الِّي حسدني عليك يشمت فيَّ
في القلب ندفن نكبتي و سمومي
و بالدّمع نبرّد ليعة جواجِيَّ
يا ولفتي

--------------------

قلبي حرقته ، بعد الرِّضَى بسيف الجَّفا مزّقته
لو تعشق و تذوق لّنَا ذقتـُه
لازم ترُوفي و تعذري ما بِيَّ
و تقول لهم يا ريتني صدّقته
مُحَالْ هذا محَبّته عِيرِيَّـه يا ولفتي