samedi 31 mai 2008

الأولة و الثانية و الثالثة

الأوّلة : مصري قالوا تونسي و نفوني جزاء الخير و احساني

و الثانية : تونس و فيها الأهل جحدوني و حتّى الغير ما صافاني

و الثالثة : باريس و في باريس جهلوني و أنا موليير في زماني


محمود بيرم التونسي

dimanche 25 mai 2008

زعمــة آش قـاعِـدْ يقـولِـلهَــا ؟؟؟

بخـلاف التعليق الموجود في الصّورة ، آش تتخـيّلو القطّوس يقول لهاك الجريمنة الصغيّرة ؟

mercredi 21 mai 2008

مَـلاَّ بِـطـاقـة مُـعَـاقْ ...

سَـاعاتْ الكلام على كلام الأخرينْ أهمّ من كلامنا على موضوع جديد لكنّه أصعب يقول أبو حيّان التوحيدي " إنّ الكلامَ على الكلامِ صَعْب " أمَـا مَـلاَّ جمَـيّـعَة مَقعَـارَة أكَ بِيـغ و مَنْ لفَّ لفَّـهُ عملتْ عليهُمْ كيفْ كان جاتْ عندهم قناة تلفزيّة راهم طيّحُو على القنواتْ الفضائيّة إلّي في العالم أجْمَعْ . لكن الجماعة نْـسَاوْ باش يحَـدّدُو شنُوَّه نوع الإعاقة الّي باشْ توَصِّلنَا ) إعاقة عضويّة و إلاّ ذهنيّة ولاّ جنسيّة ولاّ ...(
ما يَـخْفَـاكمشْ كـانْ تمَـشْكَـاتْ البطاقات هكّاكَ كلّ حـدّ و زَهْـرُو.

أقولُ كلامي هذا و لا أمضي بل أقدّم كلّ اعتذاري و تقديري لإخواننا المعاقين أصالة عن نفسي و نيابة على هاك الجمَيّْـعَة
القْـبَـاحْ الّي ما يقصدوهمش و رغم قباحِتهم ضامرين برشة و فرهدني الّي كتبوه.

mardi 20 mai 2008

قـافلـة الضّـياع... عندما نزف السَـيَّـابُ شِـعْـرًا

أرأيتَ قافلة الضياع ؟ أمَا رأيتَ النّازحين ؟
الحاملين على الكواهل ، من مجاعات السّنين
آثامَ كلّ الخاطئين
النّازفين بلا دمـاء
السّائرينَ إلى الوراء
كي يدفنوا "هابيل" و هو على الصّليب رُكام طين ؟
" قابيلُ أينَ أخوك ؟"
جمّعَتِ السّماء
" يرقدُ في خيام اللاّجئين
السلّ يوهِنُ ساعديْهِ و جئته أنا بالدّواء
و الجوعُ لعنةُ آدم الأولى و إرْثُ الهالكين
ساواه و الحيوانَ ثمّ رماه أسفلَ سافلين"
اللّيل يُجهِضُ، و السّفائنُ مُثْـقَلات بالغُـزاة
بالفـاتحيـن مِنَ اليَـهُـود
يُلقين في حَيْـفَا كابوسًـا تراه
شيء تفتّـحَ جانباه على المقابر و المُهُـود
شيء يقـول " هنا الحدودْ
هذا لكلّ اللاّجئين، و كلّ هذا لليَهُـودْ "
النّـارُ تركضُ كالخيول وراءنا . أهُمُ المَغُـول ؟
على ظهور الصَّـافِناتِ؟ و هل سألتَ الغابرين
أروَّضُوا أمسِ الخيُول ؟
أمْ نحن بدءُ النّاسِ: كلّ تراثنا أنصابُ طينْ
بين الكهوف و بين حيْفَـا مِنْ ظلامٍ ألفُ عامٍ أو يزيدْ
مَنْ يدفنُ الموتَى و قد كُشِفُوا و ماتوا من جديدْ ؟
" يا مَكتَبًـا للغَوْثِ في سينَـاءَ هَبْ للتَّائهينْ
مَـنًّا و سَلوَى مِنْ شَعيـرْ، و المَشِيمَـةَ للجَنِينْ "
الأرضُ تُطمَـسُ من ورائِنا كالأبجديّة
لمْ يُخرِجُونا مِنْ قُرانـا وحدهنَّ و لا مِنَ المُدُنِ الرَّخِـيَّه
لكنّهم قد أخْـرَجُـونا مِنْ صَـعيدِ الآدَمِـيَّـه.

dimanche 18 mai 2008

Monnaie rare .. et plus






















بـلقيـس نـزار...أم بيروت القاتلة و القـتـيلـة ؟

شكرا لكم ..
شكرا لكم ..
فحبيبتي قُتِـلتْ .. و صار بوسعكم
أنْ تشربوا كأسا على قبر الشّـهيدة
و قصيدتي اغتِـيلَتْ ..
و هل من أمّـةِ في الأرضِ..
إلاّ نحنُ نغْـتَال القصيـدة ؟
بلقـيسُ ..
كانت أجمل المَـلِكات في تاريخ بـابِـلْ
بلقيـسُ ..
كانت أطْوَل النّخْـلاتِ في أرضِ العـراقْ
كانت إذا تمْـشِي .. تـرافِقُـها طواويـسُ
و تـتبعُها أيـائِـلْ ..
بلقيـسُ .. يا وَجَـعِي ..
و يا وَجَـعَ القصيدة حين تلمسُها الأنامِـلْ
قَـتَلوك يـا بلقيـسُ ..
أيّـةُ أمَّـةٍ عربيَّـةٍ..
تلك التي تغتـال أصواتَ البلابِلْ ؟
أين السّموْألُ ..و المُهلهِلُ ..
و الغطاريغُ الأوائِـلْ ؟
فقبـائلٌ أكـلت قبـائلْ
و عنـاكبُ قتلـت عنـاكبْ ..
فـهل البُـطولةُ كِـذْبَـةٌ عربيَّـةٌ ؟
أمْ مثلنا التَّـاريخُ كـاذِبْ ؟
بَـيْـروتُ ..تقـتُـلُ كلّ يومٍ واحدًا منّـا..
و تبحَـثُ كلّ يومٍ عنْ ضحيّـة
و الموتُ ..في فنجـانِ قهوَتِـنَا ..
في مفتـاح شقّـتِنـا
في أزهـارِ شُـرْفَـتِنَا
و في وَرَقِ الجرائدِ
و الحروف الأبجديّة ..
هـا نحنُ .. يـا بلقِـيسُ ..
ندخُـلُ مرّةً أخرى لعصر الجاهليّـة
حيثُ الكتـابَـةُ رِحْـلةٌ
بيْنَ الشَّـظيَّـةِ و الشّـظيّـة
حيثُ اغتيَـالُ فراشَـةٍ في حقْـلِـهَا ..
صـارَ القَضِـيَّـة ..

نــزار قبّــانِـــي

mercredi 14 mai 2008

فـي الذّكرى الستّين للنّكبـة...مـا أشبَـهَ اليوم بالأمس

فـي ذكرى الوجـع و الفجيعـة تَـحضُـرُنِـي أبْيَـاتٌ لأبـي البَقَـاءِ الـرُّنْـدي في رِثَـاء الأندلـس حين سقطت آخِرُ مدينة في يـد الصّليـب و خرج العرب من فردوسهم المفقود إلى غير رجعة ، يقول فيهـا :
عَــاثَتْ بِـسَاحَتِـكِ العِدَى يَـا دَارُ * و مَـحَـا مَـحَـاسِنَـكِ البِلَـى و النّـارُ
أرْضٌ تَـقَـاذَفَتِ الخُطُـوبُ بأهلـهَا * و تَـنَـبَّـأتْ بِـخَرَابِـها الأقْــدَارُ
كَتَـبَتْ يَـدُ الحَـدَثَـانِ في عَـرَصَاتِها * لاَ أنتِ أنْتِ و لاَ الدِّيَـارُ دِيَـارُ

mardi 13 mai 2008

وقت مستقطع لكلّ من فدّوا من أخبار الحرب و الموت ... دعوة لتفرهيدة عندي


في ليالٍ كتمَتْ سرّ الهَوَى في الدّجَى لولا شموسُ الغُرَرِ

مال نجمُ الكأس فيها و هوى مستقيمَ السّيرِ سَعْدَ الأثَرِ

أحْوَرُ المُقلة مَعسول الّمَى جَالَ في النّفْسِ مَجَـالَ النَّفَسِ

سدَّدَ السّهمَ فأضْنَـى إذْ رَمَـى بفؤادي نَبْلـةَ المُفتَرِسِ

يـا أهَيْـلَ الحيِّ مِن واد الغَـضَى و بقلبي مَسكَنٌ أنتُمْ بِـهِ

ضَاقَ عنْ وَجْدِي بكمْ رَحبُ الفَضا لا أبَالِي شرقهُ من غربـهِ

جَادَك الغيْثُ إذا الغيثُ همى يا زمان الوَصْل بالأندلس

لم يكُـنْ وصلُكَ إلاّ حُلُـماَ في الكَـرَى أوْ خِلسَـةَ المُخْتَلِسِ

lundi 12 mai 2008

آش نحبّ نكون

لو كان جيت شجرة نحبّ نكون زيتونة ورقها أخضر طول العام و قلبها اكحل حزين*
* لو كان نبتة نحبّ نكون سبولة قمح المليانة راسها هابط للأرض و الّي راسها شامخ للسّماء هاذيكة الفارغة
* لو كان جيت غلّة نحبّ نكون عنب مسكي بلاش قلوب ما يتلوَّح منه شيء و العنب منين تدوّره يدور
* لو كان شخصيّة تاريخيّة تمنّيت نكون زنوبيا ملكة تدمر
* لو كان جيت شخصيّة قصصيّة نحبّ نكون آنّا كارِنِينْ
* لو كان جيت مكان يا ريتني شُرفة في سيدي بوسعيد ورايَ التاريخ و قدّامي البحر
* لو كان جيت قصيدة نحبّ نكون قصيدة المتنبّي ليلة فراره من سجن كافور بمصر
عيدٌ بأيّة حال عدتَ يا عيدُ - بما مضى أمْ لأَمرٍ فيك تجديدُ
أمّا الأحِبَّةُ فالبَيداءُ دُونَهُـمُ - فليتَ دونَكَ بِيدٌ دونَها بِيـدُ
يا ساقِيَـيَّ أخَمرٌ في كؤُوسِكُمَـا - أمْ في كُؤوسكما همٌّ و تسْهِيدُ
أصَخْرَةٌ أنا ما لي لا تُحرِّكُني - هذي المُدامُ و لا هذي الأغَاريدُ
إذا أردتُ كُمَيْتَ اللّونِ صافيةً - وجدتُها و حبِيبُ القلب مفقُودُ
* لو كان جيت أغنية هوني الاختيار صعب تمنّيت نكون المرأة الّي أبدع عليها الهادي الجويني كلّ أغانيه

dimanche 11 mai 2008

قـالّـك أرسطو هو الّي ترجم القرآن

البارح قاعدة كالنّاس الملاح نصلّح في امتحانات الإنشاء العربي و نطيح بـدُرَر أهوْكَ كلّ مرّة نتحفكم بحويجة قالّك يا سيدي أرسطو ترجم القرآن مالفرنسيّة للعربيّة ، و الطّاهر الحدّاد أضاف للإنسانيّة بآختراعاتة الطبيّة و الكيميائيّة خاصّة ، و قالّـك زادة قال تعالى" إذا الشّعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر " و هات ماكالاّوي و المرّة الجاية نتحفكم بالجديد.أما تعرفوا يا جماعة بعد الضّحك الحكاية تخلّف مرارة ، بعد ما نقرّي و نورّي و نفهّم هذي النتيجة الّي نحصّل عليها. قولولي العيب فين فالجيل ولاّ في التعليم ولاّ في السيسْتَامْ الكلّ؟