lundi 22 novembre 2010

أكلُّ من ينتقد هذه الوضعيّات المُهينة يُعتَبَر فرونكو علماني خارجا عن الملّة ؟؟؟

أقدمت سيّدة سعوديّة على حركة طريفة بعد أن منعتها السلّطات من قيادة سيّارتها بحجّة أنّها مخلوقة ضعيفة قد يعتدي عليها أحدهم أو قد يُغمَى عليها و بناء عليه فلا يمكنها أن تقود سيّارة بدون مرافق و طلبت منها شرطة المرور أن تغادر السيّارة و تتّصل بمن يقِلّها إلى بيتها ، إلاّ أنّ السيّدة و بعد أيّام أعادت قيادة سيّارتها و كان سائقها يجلس في الخلف ، لكنّ شرطة المرور أعادت إيقافها بدعوى أنّها في خلوة مع رجل ليس قريبها 
فما كان من هذه السيّدة رغم ثرائها إلاّ أن خرجت إلى الشارع و هي تمتطي ظهر حمار ، نعم حمار و كانت حجّتها أنّ النّساء في الإسلام و من قبله في الجاهليّة كنّ يمتطين الجمال و الجياد
و سائر الدوابّ ، و لم يكن بيد السّلطات السّعوديّة أن تمنعها . بل طالبت هذه السيّدة بإنشاء مآوي للحمير و الجياد على غرار مآوي السيّارات للسّادة الرّجال

مرحَى ،  إنّها الألفيّة الثالثة 

mardi 2 novembre 2010

أمّةٌ ليتها أجهضت نهضتها

آلام المخاض تشتدّ بالسيّدة .. تعصف بمن في البيت .. كلّ البيت في حالة استنفار ، أخيرا يحِلّ مولود يبدّد سنوات اليأس . السيّد في هلع و اشتياق .. يذرع الأروقة .. و ينتظر . وصل الطّبيب .. صراخ السيّدة يمزّق أرجاءَ البيت و اللّيل .. طال الانتظار .. تبدو الولادة متعسِّرة . فجأة سمع صوتَ رضيع .. دمعتْ عيناه .. تسارع نبضُه ، " تهانينا .. صرتَ أبا لتوأم .. " قال الطّبيبُ ثمّ أضاف بتردّد " لكنّهما .. ملتصقتان في مستوى الرّأس و الكتف .. أنا آسف . "  دخل السيّد مكتبه ، أغلق الباب بالمفتاح .. و أطلق رصاصة في فمه كيْ لا يَشهدَ انهيار المدارس الفنيّة

lundi 1 novembre 2010

مِن وحي مَن ركب الحدث

أشار إلى سيّارة أجرة ، و صعد . نسي إلى أين يتّجه .. السيّارة تجوب شوارع لم يعد يتذكّرها .. نسيَ مِن أين ركب .. و لماذا . ظلَّ صامتا .. استغربَ أنّ السّائقَ لا يسأله عن مقصده .. أراد أن يتذكّر عنوان بيته .. لم تسعفه الذاكرة .. السّائق صامتٌ .. السيّارة تجوب شوارعَ قذرة .. لافتاتٌ كثيرة لرجل واحد .. لم يُذكِّره بأحد ..  قال  للسّائق : " سيّدي ، أيُمكنُكَ إعادتي  إلى  حيث
أخذتَني ؟" أجابه : " عذرا سيّدي ، ما عدتُ أذكر."