vendredi 31 octobre 2008

traitons 3ammar comme un enfant difficile



A notre époque, plus qu’en aucune autre, la crainte des abus de pouvoir est intensément
ressentie . Un enfant difficile mène dans la famille une vraie autorité , un exemple de colonisation au supreme degré . Certes, nous ne sommes plus au temps de « les enfants ne parlent pas à table » mais le conflit est là, une inégalité de capacités d’ordre technique surtout entre nous et 3ammar .

Comment rassurer tout le monde ? On a trop tendance à situer le « normal » dans une zone étroite de comportements, alors que la zone du « normal » est très étendue . On s’aperçoit de l’inanité de pareilles craintes si l’on transpose la question sur un autre plan : nous adorons les diners majestueux bien servis, 3ammar préfère la viande crue . faut-il en conclure qu’il n’est pas normal ? il l’est dans son genre . L’uniformité des gouts, des aptitudes, des tendances rendait la société parfaitement insipide et ne serait meme pas la preuve d’une meilleure santé intellectuelle, la différence est que nous trouvons quelqu’un qu’on traite de lache, borné, insolent .
Prenons pour exemple l’insolence, qui ne se confond pas tout à fait avec l’impertinence. En effet l’impertinent plante des banderilles pour le plaisir. Il peut le faire avec le sourire : son art est de se moquer . Si la moquerie est sans nuance, il glisse vers l’insolence directe, agressive, moins « décontractée » . l’impertinent se protège par la plaisanterie ; l’insolent ne plaisante pas, il serre les dents . tel est le profil de notre 3ammar . Pour lui la présence d’un public est indispensable car son complexe hurle : voyez bande de blogueurs, je suis le tout puissant . tout comme un enfant qui se tient debout en te cachant la télé pour que tu ne te rende compte que de sa présence. Pauvre 3ammar !

jeudi 30 octobre 2008

مُدوّنة "خيل و ليل " صامِدُونَ هُنَــا

من وحي الاعتداء على مدوّنة"خيل و ليل " ثمّ عودتها للظهور ، صَامِدُون في وجه كلّ المعتدين على الكلمة الحرّة و المعنى الجميل ،أقدّم اعتذارين : الأوّل لصاحب المدوّنة على تأخيري في التفاعل و التضامن معه فقد كنت أنا أيضا أواجه بعض المشاكل التقنيّة في حاسوبي و أمّا الاعتذار الثاني فهو لشاعرتنا جميلة الماجري على إدخالي بعض التعديلات الطّفيفة على احدى قصائدها
تُرَى ما تقول النّساءْ؟
إذا ما تأجَّجَ بعد العِشاءْ
بَخورُ النُّذور
و جِئنَ أليك بأسرارهنَّ و هامسْنَك بَائحَاتٍ
و لُذنَ بسُلطانك
فمن عاشقاتٍ
إذا ما تلَظَّيْنَ ... ضِقنَ
بسجن المدينة دومًا تُصَادِرُ عُشَّاقَهَا
لجَأنَ إليك ... فمَنْ غيرُك قد
يُغيثُ المُحِبَّ
و يَعذرُ للنَّفس زلاَّتهَا
-------------------------
أتدْرينَ سيّدتي ما يَقولُ الرِّجَالْ
إذا ما النِّسَاءُ وَلينَ
و ما يَفعَلونْ ؟
و كيف يَغارُونَ من سَطوَة المجد إنْ أنِّثتْ
-------------------------
فلا تَحْزني
إذا نَوَؤوكِ
و إنْ هَدَّمُوا بيتك الأبيض
و إنْ كذَّبُوا كرَامَاتك
فما زالَ مِنَّا مِنَ المُخلصِينَ
يَلوذونَ بأطلالك
و يَلقونَ رُوحَك عند المَسَاءْ
تشعُّ بنُورٍ خفيٍّ
برَسْمٍ لك في الجِدَارْ
أسَيِّدَة الحَيِّ لا تَحْزَني..إنَّهُمْ ما دَرَوْا
عِنَادَ النّسَاء و إصْرَارَهنَّ
فإنَّك في الحَيِّ لم تترُكِيهِ
تقيمِينَ في البَالِ و الخَاطِرِ
نَمُرُّ فنُلقِي عليك السَّلامَ
و نلقاك في حُلمِنَا العَابِرِ

vendredi 24 octobre 2008

من وَحْي رَاسْ الشهر متاع الجاهليّة



أمَاويَّ إنَّ المَالَ غادٍ ورَائِحٌ و يبقى من المال الأحاديثُ والذّكرُ

أماويَّ ما يُغنِي الثَّرَاءُ عن الفتَى إذا حَشرَجَتْ نفسٌ وضَاقَ بها الصَّدْرُ

إذا أنا دلاّنِي الذين أحِبُّهُمْ لمَلحُودَةٍ زَلجٍ جَوَانبُهَا غُبْرُ

و رَاحُواعِجَالاً يَنفضُون أكفَّهُمْ يَقولون قد دَمَّى أناملنا الحَفرُ

أماويَّ إنْ يُصْبِحْ صَدَايَ بقفرَة من الأرض لامَاءٌ هناك ولاخَمْرُ

تَرَيْ أنَّ ما أهْلكتُ لم يَكُ ضَرَّني وأنَّ يَدي ممَّا بَخِلتُ به صِفرُ

عُنينَا زمَانًا بالتصَعْلكِ والغِنَى كذا الدَّهْرُ في أيَّامِهِ العُسْرُواليُسْرُ

dimanche 19 octobre 2008

قَـتْـلتنـَـا الأحْـكَـام المُـطلقة




جاء في مَجمَع الأمثال للميداني أنّ أربع نسوة خرجْنَ في ليلة طلقَة ساكنة و قمر زاهر إلى روضة مُعشبَة خصبَة ، فلمَّا جلسْنَ قلنَ : ما رأيْنا كاللّيلة ليلة ، و لا كهذه الرَّوضة رَوضَة ، أطيَبَ ريحًا و لا أنضَرَ ، ثمَّ أفضْنَ في الحديث فقلنَ : أيُّ النِّسَاءِ أفضَلُ ؟ قالت الأولى : الخَرُودُ الوَدُودُ الوَلُودُ ، و قالت الثانية : خيرُهُنَّ ذات الغناء و طِيبِ الثّنَاء و شدَّة الحَيَاء ، و قالت الثالثة : خيرُهُنَّ السَّمُوعُ الجَمُوعُ النَّفوعُ غير المَمْنُوع و قالت الرّابعة : خيرُهنّ الجامِعَة لأهلها الوادِعَة الرَّافعَة لا الوَاضِعَة . ثمَّ قلنَ : أيُّ الرِّجَال أفضَلُ ؟ قالت الأولى : أفضلهم الحَظيُّ الرَّضيُّ الصّادق عند التّلاقي الفالحُ في السِّبَاقِ المُحْمُودُ في الرِّفاقِ . و قالت الثانية: بل أفضلهم السيّدُ الكريمُ ذو الحَسَبِ العَمِيمِ و المَجْد القديم و قالت الثالثة : أفضلهم السَّخيُّ الوفيُّ الذي لا يُغيِّرُ الحُرَّة و لا يَتَّخِذُ الضَرَّةَ . و قالت الأخيرة : بل أفضلهم : مُنيفُ المَقال كثيرُ النَّوَال ، قليل السُّؤال كريمُ الفعَالِ.

ذكّرني هالكلام قدّاش أحنا العرب مغرومين بالأحكام المُطلقة و فيسع ما نعطيوْ رَأينا و في أيّ موضوع صعُبْ و إلاّ سهَال حتى كان موش من اختصاصنا . و قدَّاشْ نمُوتو عالألقابْ ، كانُه كوَّارجي يوَلّي صاحب المهمّات الصّعبة و رجل اللّحظات الأخيرة و كانُه مغنِّي و إلاّ ممثّل يوَلِّي سُلطان الطَّرَب و أمير الطّرَبْ و الحنجرة الذهبيّة و تفّاحة الشّاشة و فارس السّينما و قطعة السكّر و هات ماكاللاَّوِي ، ترَهدِينْ ينطِّق الواحِدْ من جْنَابُه . كان عِجْبِتنا حاجة نهبطُو على مولاها بكلّ المَخزون من عبارات الشكر و الثّناء و الكلام الكلّ موَجَّه لشخصُه موش للحاجة إلّي عملها حتّى نغَلّطُوه في رُوحُه، و إذا ما عجبتناش كيف كيف نسَيّبُو المضمون و نشدُّو نسِبُّوه هو في شخصُه لينْ نعَيّفوهْ في حيَاتُه و قليل وينْ نرَكّزو على أفكارُه و أسلوب تحليله و عُمْق مَقاصْدُه . سَبَّاقينْ للكلمَة الفضفاضَة المُجَامْلة كي ما أحْنا مِتعَجّلينْ للكلمة الجَارْحَة .
نتفكّرْ البيان الّي قراه محمّد أنور السَّادات في دفينة جمال عبد النَّاصر كي قال " فقدت الجمهوريّة العربيّة المصريّة اليوم بل فقدت الأمّة العربيّة بل فقدت الإنسانيّة رَجُلاً من أغلى الرِّجَال و أقوَى الرِّجَال و أشجَعِ الرِّجَال ..." مع كلّ حبّي و احترامي للزّعيم الرَّاحل جمال عبد النّاصر لكن هذا كلام ما سمعناهش و لا قرينا عليه لا في دفينة مَـاوْ و لا في دفينة لينين . وقتاش العربي يفهم إلّي كلّ شيء نِسْبِي و متغيّر و حتّى شيء ما هو ثابت ، وقتاش يقتنع إلّي حتّى شيء ما هو صَالحْ لكلّ زمَانْ و مَكان و الّي هذه مَقولة قتلت فينا كلّ إبداع و تجديد و نقاش و تحليل . صحيح الموروث لازم لكن كي يبْدَا دَافعْ و مُنطَلقْ موش مُنتَهَى
.

mardi 14 octobre 2008

كلامهُــمْ نقــــــشْ

اتدَرْدْرِتْ مَـا عَـادْ مَا يْصَفـِّيـهَـا
و كـْدَرْهَـا عْلاَ على مَـاهَــا
حُـكـَّـامْهَا منهَـا فيهَــا
هُومَا سْبَبْ خْلاَهَا

lundi 13 octobre 2008

بُــــــوذَا الرَّجـِـــــــيـــــمْ



صاحِبُنا أقرَبُ خلق اللّه شبَهًا بتمثال "بُوذا" ... ذلك التمثال الذي يُطَالعُ عُشّاق القطع الفنيَّة كلّما ارتَادُوا أسوَاق التّحَف و الذي مهما اختلفت أحجامُهُ و تفاوَتَتْ قوَالبُهُ يَبْقى أبْرَزُ ما فيه بَطْنُهُ البَدِينُ و نظرُهُ الزَّائغُ . كذلك هو صَاحِبُنَا ، جِسْمَانٌ شَحِيمٌ مُتَرَهِّلٌ ، لا سَاتِرَ لهُ إلاَّ مُزْقَة من ثوْبٍ ، و بَطنٌ يَتَبَعَّجُ حتّى ليَكادُ يَنْدَلقُ ، وَجْهٌ كرَوْيٌّ مُنتَفِخٌ تَغمُرُهُ ابْتسَامَة الاسْتخْفَاف ، في جِلسَة مُسْتَرْخِيَة كأنَّمَا ليْسَ منها قِيَامٌ ، في جُحْرٍ خَرِبٍ من بعض بِنَاءٍ أشبَهُ بِمَغارَاتِ اللّصُوص

و إنَّ العَيْنَ لتَأخُذهُ أبَدًا في قرَارِهِ الرَّكين لا يَتَزحْزَحُ ، مَاكِث فيه ليلَ نهَار يَتَعَاقبُ عليه القرُّ و الحَرّ ... و إنَّه ليَتَرَبَّعُ في مَجْلسْهِ لا يَنبَسِطُ و لا يَتَحَرَّكُ على شفتَيْه المُتدَلّيَتَيْن ابْتسَامَة شمَاتَة هيَ أقرَبُ إلى التَّكشير و في عَيْنيْه بَريقُ انتِصَار سَاذج ... و لمْ يَكنْ لِصَاحِبِنا صَوْتٌ يُسْمَعُ ، فحَدِيثهُ فـَـحِيحٌ و ضحْكتُهُ نَعِيقٌ و تَرَنُّمُهُ عُوَاءٌ

و آمَنَ الرَّجُلُ في مُسْتَقرِّهِ بأنَّ لكلّ شيء آفة ، و شَاءَ له القدَرُ أنْ يَرْمِيهِ بآفة الكـُـرْهِ ، فلمْ يَكنْ يُذكَرُ إلاَّ و انْقَلبَتْ الشِّفَاهُ اشمِئزَازًا و امْتِعَاضًا

كلُّ هذا الوصف كان من مَحْضِ خَيَالي لأنّي و بكامل البَسَاطة كنتُ أصَوِّرُ صَاحِبَنا "عَمَّــارْ" في مُخيّلتِي

jeudi 9 octobre 2008

je bloguerais meme en hyrogliphe

il y a deux jours j'ai eu mon nouveau pc portable . Malheureusement pas de logiciel arabe pour le moment , je ne vous cache pas je m'ai senti handicapée pas par ignorence du français mais la langue arabe pour moi c'est l'oxygène à savoir lecture et rédaction . Mais apparament un nouveau oxygène plus fort , plus sain m'a envahit . c'est la blogosphère , au fait je ne peux plus me retenir , je dois poster je veux commenter , et pour aboutir à mon but je suis prete à rédiger meme en hyrogliphe .

( façon de parler , je rigole je ne maitrise que trois langues que connaissent la plupart des tunisiens )

dimanche 5 octobre 2008

ألا أبْلغْ بني عَمَّارَ عنّا برَغم الحَجْبِ كيف وَجَدتـُمُونـَا








جرت العادة أن نكتب في هجاء عمّار أو في استنكار حجب هذه المدوّنة أو تلك . هذه المرّة إرتأيْت أنّ الحجب و القائمين عليه أصغر و أجْبَنُ من أن نهْجُوهم ، فقرَّرْت أن أكتبَ قصيدة في الفـَخْر

اقتباسا عن مُعلـّقة عَمْر بن كلثوم الذي ثار لكرامته فقتل الملك عمر بن هند ، أمّا نحن فسنقتل عمّارًا تدوينا و تعبيرا و في ذلك أقول

لقدْ عَلـِـمَ الحُـجَّابُ بالوِكالـَة0 إذا قـِبَبٌ بأبْطُحِهَا بُنينـَا

بأنـَّا نـُوردُ الصَّفحَات بيضًا0ونـُصْدِرُهُنَّ سُوَّدًا تدْوينـَا

وأنـَّا المُبْدِعُون إذا كتبْنا 0 و أنّا الصَّامِدُون إذا ابْـتـُلينـَا

و أنّا الرَّافضُون إذا سَخطْنا0و أنَّا الآخِذونَ إذا رَضـِـينـَا

كِـرَامٌ لا نـَهَابُ الحَقَّ حينَ0عَنـَتْ منكم وُجُوهٌ للمُديرينَ

ونَفتِقُ إنْ وَرَدْنا الفِكْرَ صَفوًا0ويَمْضَغُ غيْرُنا كدَرًاوطينا

ألا أبْلغْ بَنِي عَمَّارَ عَنَّا 0 بِرَغمِ الحَجْبِ كيْف وَجَدْتمُونا

إذا ما الظّلمُ سَامَ الحُرَّ خَسْفـًا0أبَيْنا أنْ نـُقِرَّ الذلَّ فينا

لنا القلمُ المُحَرَّرُ و النـُّهَى0نُعَبِّرُ حينَ نكتبُ قادِرينـَا

مَلأنَا النَّاتَ حتّى ضَاقَ عنّا0بْرَغم الحَجْبِ نـَعْلوهُ تدْوينا

إذا كتَبَ الرَّضِيعُ لنا مَقالاً 0 يَخِـرُّ لهُ الحُجَّابُ سَاجِدِينـَا

samedi 4 octobre 2008

ليتكَ في أرْضنا ما ظهَرْت و ليتـَكَ كنتَ نبيَّ سِوَانـَا














قتلناك يا آخر الأنبياء
قتلناك ...
ليس جديدا علينا
اغتيال الصّحابة و الأولياء
فكمْ من رسول قتلنا
و كمْ من إمام
ذبحناه و هو يصلّي صلاة
العشاءْ
فتاريخنا كلّه مِحْنة
و أيّامنا كلّها كربَلاءْ
نزلت علينا كتابًا جميلا
و لكنّنا لا نُجيدُ القراءة
و سافرتَ فينا لأرْض البَراءَة
و لكنّنا..ما قبـِلنا الرَّحِيلا
ترَكناكَ في شمس سيناء وحدَك
تـُكلّمُ رَبَّك في الطُّور وَحْدَك
و تَعْرَى
و تَشقـَى
و تعطَشُ وَحْدَك
و نحنُ هنا..نجلسُ القرفصاء
نبيعُ الشعارات للأغبيَاء
و نحْشُو الجماهيرَ تبْنا و قشّا
قتلناكَ
يا جبَل الكبرياءْ
و آخرَ قنديل زَيْت
يُضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ
و آخرَ سَيْف من القادسيّة
قتلناك نحنُ بكلتا يَديْنا
و قلنا المَنيَّة
لماذا قبلتَ المَجيءَ إليْنا
فمثلكَ كان كثيرًا علينا
سَقيْناكَ سُمَّ العُرُوبَة حتّى
شَبعْت
رَمَيْناكَ في نار عَمَّانَ
حتّى احْترَقت
أرَيْناكَ غدْرَ العُرُوبَة حتّى
كفرْت
لماذا ظهَرتَ بأرض النّفاق
لماذا ظهَرتْ
فنحنُ شعُوبٌ من الجاهليّة
و نحنُ التقلّبُ
نحنُ التّذبْذبُ
و البَاطنيَّة
نبَايِعُ أرْبَابَنا في الصَّبَاح
و نأكلهُمْ حين تأتي العَشيَّة
قتلناكَ
يا حُبَّنا و هَوَانا
و كنتَ الصَّديق
و كنتَ أبَانا
و حينَ غسَلنا يَدَيْنا اكتشفتا
بأنَّا قتلنا مُنانا
نفضْتَ غبَارَ الدَّرَاويش عنّا
أعَدتَ إلينا صِبَانا
و سَافرتَ فينا إلى المُستحيل
و علّمتَنا الزّهرَ و العُنفوانا
و لكنّنا
حين طالتْ أظافرُنا و لـِـحَانا
قتلنا الحِصَانا
فتبَّتْ يَدَانا
تبَّـتْ يَدَانا
فليتكَ في أرضنا ما ظهَرتَ
و ليتكَ كنتَ نبيَّ سِوَانا
أبَا خالدٍ .. يا قصِيدَة شعر
تقال
فيَخضرُّ منها المِدَادْ
كلّ الأساطير ماتتْ
بمَوْتكَ..و انتحَرَتْ شهرَزادْ
ورَاءَ الجنازة سَارَتْ قرَيْش
فهذا هشامٌ..و هذا زيَادْ
و هذا يُريقُ الدُّمُوعَ عليك
و خنجَرُهُ تحت ثوب الحِدَادْ
و هذا يُجَاهدُ في نومه
و في الصَّحْو
يَبْكي عليه الجهَادْ
و هذا يُحَاول بَعْدَك مُلكا
و بَعْدَك
كلّ المُلوك رَمَادْ
وُفودُ الخوَارج..جاءَتْ جميعًا
لتنظم فيك مَلاحمَ عشق
فمَنْ كفَّرُوك
و مَن خوَّنوك
و من صَلبُوك ببَاب دمشق
أنادي عليك..أبا خالدٍ
و أعْرف أنّي أنادِي بوَادْ
و أعرف أنّك لنْ تسْتجيبَ
و أنَّ الخوَارقَ ليسَتْ تـُعَادْ

نـــزار قبَّـــــانــي


jeudi 2 octobre 2008

في حَـمَّـــام النـِّــسَــاء







بالمـــاء حُكمُ الخَلـْـقِ مُرْتهـِـنٌ

و الطـِّـينُ عُنصُرُهُ السَّمِيُّ الأرْفـَـعُ

المَـــاء..صُبِّي المَاءَ..زيدِي المَـاء

خَلـِّي المَاءَ يَندَفِـقُ

كَوْنٌ من الأسرار يَنفـَتِقُ

بَوَّابَة سِــريَّة

تـُـفـْضِي إلى

مَلكوتـِـهِ و أفيَاء السّماواتِ

فالخَـلقُ مُنـْبَعث من ماء عُنصُرِهِ

و الطّينُ في تَوْق إلى قدْس البِدَايَاتِ

فهُنا خَوَابي الشّامِ دافقة

بـِخُمُـورها ورْديَّـة

و نبيذها بالضَّوْء مُـشْتَـبـه

و الحُــوريَّــاتُ

على ضفاف الدَّفـْـق مَرْتعُـهَا

فالعَاجُ بالأضواء مُلتـَبسٌ

و الوَرْدُ تحت الطلِّ شفـَّافٌ

و مُرْتعِشٌ

و الطّينُ للخزَّافة الحَسْناء مِطْوَاعٌ

و مُندَهِشٌ

و النُّـورُ مُحتفل بالبَعْثِ مُنذَهِـل

و الجَمْرُ مُـتـَّـقدٌ

في المَـاء مُشتـَـعِلُ

فلكـلِّ بَارئَـة

منهنَّ مِطفَلة بماء الوَرْدِ قدْ

فَاحَـتْ و ماء العطرشاءْ

ملآى من الطـَّـفَـلِ المٌعَطّر و الشّذى

تطلي به جَسَدًا يَتوقُ إلى بدَايَته

طينا و مَــاءْ

حتّى إذا الـْـتَبَسَتْ بالطّين ثانيَة

و توَحَّدَتْ بالمَاء غارقـَة

في صَـفـْـو عُنصُـرهَا

و تمَعَّـجَ الصَّلصَالُ بالنّيرَان مُشتاقا

و مُـلـْـتَهـِـبا

ثمّ اسْتـوَتْ

نـُـورًا..فضَاءَتْ في الدُّخان و أشرَقتْ

وَسَطَ الرُّخام مُضيئَة .. و تَـوَقـَّدَتْ

جَمْـرًا بحقل الورد وَلهَانا و مُحْتـَـفيَا

و غَدَتْ بُخَارًا في البُخَار و أدْرَكتْ

في الوَجْد جَوْهَـرَهَا ، بَـدَتْ

في جَذوَة الجَسَدِ النقـيِّ كأنّمـا

للتـَّـوِ قدْ جُـبـِـلـَتْ

مِنْ كـَـفِّ بَارئِــهَا

mercredi 1 octobre 2008

الفضاء التدويني دُودَة و إلاّ تعويض على الوحدة في العيد ؟

اليوم نهار عيد ، من طلوع النّهار بدات الدّار تملا و تفرِّغ بالعايلة و الجيران ، هذا مشى و هذا جاء ، كبار و صغار ، خلاف التلفونات من تونس و مالخارج من الأقارب البعاد و رسائل المعايدات إلـِّي يلزمني نجاوب عليها و هاك التلكوم العزيزة الغالية إلّي عندنا قدّاش ريزُوَاتها مسرّحَة ، المفيد ، رصّاتلي نخدم في التشريفات نحلّ في الباب باش نستقبل جماعة و نودّع جماعة أخرين و نقدّم في الحلويّات و المشروبات . الحاصل تجُوجِمتْ
و لكن ، في وُسْط هذا الكلّ فمّة حاجة كانت ناقصتني ، تدغدغ فيَّ ، تاكل لي في قلبي و ما نجّمتش ننساها و لا نسْهَى عليها ، هي المدوّنة متاعي . خلاّتْ عليَّ الفقدْ
كي ركحت السّاق شويّة ، فرَحْتْ ما نكذبش عليكم ، ، سلـِّيتْ خيط الكورون لحاسوبي و مشيت إتـَّرْكنتْ بيه في بيتي و حلّيته ، رغم إلّي ما ني كاتبة حتّى شيء جديد أما حبّيت نطلّ على الجماعة و أنا نقول في قلبي : ما أهْبْلكْ يا ولاّدة تي اليوم عيد شكون باش يتلهَى بحاسوبه و يخلّي الجوّ ؟
ياخِي لقِيتْ إلّي كيفي الكلّ و هوما يعرفو رواحهم ، إلّي ضاربتهم الوِحْدَة حتى و هوما في وسط النّاس ، إلّي وحْدِتهم في القلب دَخلانيَّة لا يعوّضها لا عيد و زغاريد ، مشيت للفايس بوك كيف كيف ، تقريبا نفس الأشخاص ، تحدّثنا و عيّدنا على بعضنا و صدّقوني
صدّقوني كي نقول لكم فرحت بالمعايدة عليهم و الحديث معاهم أكثر من بقيّة إلّي ريتهم اليوم الكلّ رغم إلّي يمثلوا صداقات افتراضيّة و لكن حسّيتها متينة يمكن الشيء إلّي متنها تشابهنا و تماثل وضعيّاتنا النفسيّة و الثقافيّة و الاجتماعيّة
المهمّ فرحتْ خاطر ما حسّيتش روحي وحدي كالعادة ، السّنة فمّة شكون بوِحْدِتهُم معايَا في وِحْدتـِي