أعترف أنّه لطالما استهوتني في صغري أشرطة الخيال العلمي خاصّة تلك التي يتمّ فيها عبور بوّابة الزّمن أو ركوب آلة عجيبة الشكل معقّدة الأسلاك و الأزرار ، تستقلّها تحدّد السَّنَـة التي تريد و تضغط على زرّ التحكّم فتنطلق بك عبر الزّمن و لكن يحدث العُطل الضروري كي تصبح المركبة خارج السّيطرة و تشتعل فيها النّيران فيقعُ المحظور و تنزل بك نزولا عنيفا في تاريخ آخر لم تختره و الآلة معَطَّبَة و لا أملَ في العودة . كنت أشعر مع بطل الشّريط بحجم المأزق و يستهويني أسلوب تعامله مع أهل ذلك الزّمان إن أخرج من جيبه قدّاحَة ليشعل سيجارة خافوا و ارتدّوا و رموه بالسّحر و إن التقطَ صورة فوتوغرافيّة فزعوا و أيقنوا أنّه روحٌ شرّيرة هو مَبْهُوتٌ من تخلّفهم و هم مَبْهُوتون لغموضه فضول متبادَل و خوف متبادَل ههههه و ما أشبه واقعنا بهذا
كان كلّ همّ تلك الأشرطة أن تقنع المشاهد بأنّ الإنسان لا يمكن أن يتأقلم مع غير زمانه و عبثا التفكير في العودة إلى الخلف و أنّ التقدّم طبيعة الأشياء فليَصنَع حاضره ليجعله قابلا للعيش ، فكرة واقعيّة من عدّة أفكار نحَتَ بها الغرب نهضته الحديثة
لا أكتم أنّي لطالما وددتُ لو سافرتُ عبر الزّمان و المكان بتلك المركبة . لم يكن همّي تحطّمها و لا استحالة العودة كان كلّ ما يشغلني إلى أيّ زمن أرحل و ماذا أحمل كشاهد على عصري . كان هذا في الماضي
ها هي الفكرة تؤرّقني من جديد ماذا سيفعل الإنسان بحاضره لو علم المستقبل أو الغيب أو سمِّهِ ما شئت ؟
تزدحم في ذهني فرضيّات عديدة
لو عُدتُ إلى بلاد فارس زمن الخيّام فما عساها تكون عُدَّتي ؟ شريطا عن الإعدامات الجماعيّة بأمر من الخميني ، مُعادلات رياضيّة يعجز عنها المُتعلّم دائما و يُخطِئُ فيها المُعَلِّمُ أحيانا ... أم ألتقطُ صورة لحُكَّام العرب يَنحَنُون لِـلِفْـنِي و أعرضها على جدار بجناح الحَريم في قصر هارون الرّشيد ... أم أتوجّه إلى جزيرة العرب في الأيّام الأولى من الدّعوة للدّين الجديد مُحَمَّلة بكتب تاريخ العرب و المسلمين من مقتل عُمَر إلى سقوط بغداد ...
ما رأيُكم لو أدخلتُ تعديلات على مركبتي و جهّزتها بمعدّات جديدة قادرة على رحلة أطول و عُدتُ إلى بداية البدايات و قلتُ للمسؤول عنها إصرف نظر فالأمر لا يستحقّ كلّ هذا العَناء
فجأة تلسَعُني برودة شديدة ويَـدٌ رفيقة تضع على جبهتي ثلجا لتخفيف الحُمَّى
كان كلّ همّ تلك الأشرطة أن تقنع المشاهد بأنّ الإنسان لا يمكن أن يتأقلم مع غير زمانه و عبثا التفكير في العودة إلى الخلف و أنّ التقدّم طبيعة الأشياء فليَصنَع حاضره ليجعله قابلا للعيش ، فكرة واقعيّة من عدّة أفكار نحَتَ بها الغرب نهضته الحديثة
لا أكتم أنّي لطالما وددتُ لو سافرتُ عبر الزّمان و المكان بتلك المركبة . لم يكن همّي تحطّمها و لا استحالة العودة كان كلّ ما يشغلني إلى أيّ زمن أرحل و ماذا أحمل كشاهد على عصري . كان هذا في الماضي
ها هي الفكرة تؤرّقني من جديد ماذا سيفعل الإنسان بحاضره لو علم المستقبل أو الغيب أو سمِّهِ ما شئت ؟
تزدحم في ذهني فرضيّات عديدة
لو عُدتُ إلى بلاد فارس زمن الخيّام فما عساها تكون عُدَّتي ؟ شريطا عن الإعدامات الجماعيّة بأمر من الخميني ، مُعادلات رياضيّة يعجز عنها المُتعلّم دائما و يُخطِئُ فيها المُعَلِّمُ أحيانا ... أم ألتقطُ صورة لحُكَّام العرب يَنحَنُون لِـلِفْـنِي و أعرضها على جدار بجناح الحَريم في قصر هارون الرّشيد ... أم أتوجّه إلى جزيرة العرب في الأيّام الأولى من الدّعوة للدّين الجديد مُحَمَّلة بكتب تاريخ العرب و المسلمين من مقتل عُمَر إلى سقوط بغداد ...
ما رأيُكم لو أدخلتُ تعديلات على مركبتي و جهّزتها بمعدّات جديدة قادرة على رحلة أطول و عُدتُ إلى بداية البدايات و قلتُ للمسؤول عنها إصرف نظر فالأمر لا يستحقّ كلّ هذا العَناء
فجأة تلسَعُني برودة شديدة ويَـدٌ رفيقة تضع على جبهتي ثلجا لتخفيف الحُمَّى
6 commentaires:
قلتُ للمسؤول عنها إصرف نظر فالأمر لا يستحقّ كلّ هذا العَناء
في الجملة الاخيرة فسدتها
:)
فينيش مزيانة ياسر
يعني الرجوع للماضي ماينجّم يكون كان تخظريط
قد نستحضر ما فيه من جوانب نيّرة يمكن لها ملاءمة الحاضر
انا زادة نتفكّرو فيلم
la machine à explorer le temps
و تسحرت بيه هو و افلام سلسلة اسمها
l'avenir du futur
اللي كانت تجي كا نهار اربعاء بالتداول هي و سلسلة
les dossiers de l'ecran
و كانت هاذيكة الليلة الوحيدة اللي كان يسمحلنا فيها الوالد يرحمو بمشاهدة التلفزة في وسط الاسبوع
كان يدرك، رغم زيتونيّتو،اللي افلام كيف هكاكه فيها فايدة
لكن كان يتغشّش و يتحمص وقت اللي نبدوا نتثاوبو وقت يوفى الفيلم .. هههه ... خاطر هو كان يحبّنا نكمّلو نسمعو النقاش اللي بعد الفيلم ... ههههه
كوابيس الحمى أقوى من افلام سبيلبرغ اما كان خطفتلك امشى للنبى ديراكت و قلو اخطاك مش لازم شوف شعب آخر يابانيي ولا شنوا راهم مسحوا بيك القاعة و لآ لوقت سيدنا جيزو قولو يخطاه من لغة تحبنى و نحبك راهم ما يموتو كان على افلام اقتلوه ومسمروه على لوحة و تعمل أكبر مزية اتطل على سى بيتغور و تسمعو وسخ وذنيه ولآ انت صرفت صرفت ارجع لوقت سيدنا آدم كى هبطو ربى و هز معاك حكة سردينة باريمي كادو من عند أولادو و هكا ترتحو وترتحنا اما كان ما لقيتوش ثبت على يمينك و يسارك تو تلقاشى (حاشاك) قرد هكٌا بصحتو شويةواقف على سقيه يلعب بحجرتين بنَي بنَي كش عليه و قلو الي يلعب بالبخور تتحرق حوايجو
عبدك الحقير عمر ولد بوراوية الحنانة
inchallah lebes ya Wallada
el hamdoullah esskhana mich 9wya barcha; hak tkhadhrat mouch t'hatri :)
ذكرتني بفرضية لاحد علماء الفيزياء الكونية انه اذا استطعنا السفر الى الماضي
وتدخلنا بتغيير اي تفصيل سينطلق الزمن بعدها من نفس الاحداثيات ولكن الى
مستقبل باحداثيات جديدة مغاير لاحداثيات المستقبل الاصلي
حتى ان استطاع احد ذلك فذلك عديم النفع فماذا اذا جاء احد اخبرك ان اميركا
ستصبح شيوعية بعد 200عام بعد انقلاب دموي وان الكنيسة في ستتولى زمام المور ن جديد في اروبا
وان تونس ستصبح منطقة تابعة للامم المتحدة بعد نزاعات اقليمية استعمارية
سيتهمنه بالجنون والكذب وبان اختراعه به عطب
غمراسني
أنا نقلّك السّخانة تقضقض فيّ و أنت تقلّي فسّدتها ؟ فمّا واحد يهتري بالسّخانة يختار ىش يقول ؟
أيا مرحبا بيك
براستوس
فعلا ، كنّا نتفرّجو في الفيلم لكن نبخلو على السّهريّة للنّقاش
عمر ولد بوراويّة الحنّانة
إلّي شفته في السّخانة هذه يزّي هههههه
مرحبا بيك
نوماد
شكرا
Enregistrer un commentaire