mercredi 18 mars 2009

ليلــــة بيْــــضـــاء

أتعرفون ما معنى اللّيلة البيضاء ؟ / اعتاد البعض أن يسمّيها ليلة زرقاء / أن يكون الكلّ نيام و أنت وحدك تجوس خلال البيت لا يُغمَض لك جفن ؟ و كلّما نظرتَ إلى السّاعة الحائطيّة زاد تفكيرك في شكل صباح الغد ؟ و أن يتكرّر هذا أكثر من مرّة في الأسبوع الواحد ؟ لكم أن تظنّوا ما شئتم و لكنّ الواقع عكس ما ظننتم فليس في الأمر تشنّج و إقدام على قرار مصيريّ و لا مشاغل و لا مشاكل ، هي ليلة ككلّ اللّيالي العاديّة غاية ما هناك أنّ الوعي يأبى أن يسلّم للعقل الباطن و يتنازل له عن الجسد فتسهر العين و يتوقّد الفكر و يصفو . إنّها الثالثة بعد منتصف اللّيل ، فرغت لتوّي من قصيدة جديدة و لا تستغربوا إن قلتُ لكم أنّ كلمات القصيدة الثانية تضِجّ في رأسي و تطلب الانعتاق إلى الورق . سأخطّها ثمّ سأحاول أن أنام ، ربّما أنام .

3 commentaires:

lina ben Mhenni a dit…

Bonne nuit

WALLADA a dit…

Merci Lina

Anonyme a dit…

Des moments de naissance et de création...Il y aura des moments de repos, c'est sur, car le corps récupèrera son dû :)
L'essentiel et de ne pas gâcher ces nuits blanches mais si étoilées.