أو هكذا كان يحلو للنّاس الكلّ باش يناديوله موش تربيجة و إنّما تصغير للتحقير، ماهو في كلّ عايلة لازم يطلع واحد بوهالي يمكن على خاطر ناس بكري كانو ما يفكّوش من جيبان الصّغار حتّى كي يكبرو هذاك علاش الاولاد لخّرانين يجيو ما يشبّهو لشيْ كيف حطّابْ . حطّابْ يا سيدي إنسان ما بيه شيء لاهو مريض لا عنده إعاقة لكن آفاقه في الدّنيا محدودة و ملكاته الفكريّة حوالها تشكي للّي خلقها ثمّة ناس هكّاكة يعيشو و يموتو و ما يفطنوش ساعات نقول صحّة ليهم / آش عملنا بالعقول الفايقة غير زدنا مرضنا / و ساعات نقول مساكن . المهمّ حطّاب هذا أنا نثبت عليه ثبات صغر كان ديما لخّر في القراية حتّى في القسم ديما يقعد لخّر مرّة مدير المدرسة الابتدائيّة سي الطّاهر الله يرحمه راجل متثقّف ، في الستّينات جاء متخرّج من السّوربون ، مرّة استدعى وليّ حطّاب باش يشكيله من التصتيكة متاع ولده ياخي قالّه " حاسبني بجلده " جاوبه المدير و هو يدلوح في راسه " لا لا يا سيدي أنا عليّ نقرّيه و الجلود و الدّواور دبّر فيهم راسك وحدك "
كي وصل عمره للعسكر تجنّد و في أوّل إجازة خذاها جاء يسلّم على الوالد نتفكّره و أنا صغيرة قاعد قدّام الوالد كأنّه في امتحان و هو يسأل فيه " أي عاد شعملت في الجيش آش حفظت ؟ " " عمّي حفظنا برشة أناشيد منهم هذا عمّي قد حطّمنا الدبّابات قد حطّمنا الطائرات..." هزّو الوالد و حطّو و قالّه " لا حطّمتو الحقّ و جاب منكم ربّي "
عمري ما ريت حطّاب يتحدّث و إلاّ داخل في نقاش، كانت ديما عنده ضحكة ساذجة ما تعطيك حتّى معنى ، حتّى كي كبر خذاوله مرا طلعت ساقاط عندها ساق ناقصة ما تكلّمش المسكين تكلّمو هوما في عوضه قالو له هذيكة مغرفتك آش غرفت ، سكت على روحه
ما نعرفش آش فكّرني فيه ، يمكن على خاطر نعيشو في وقت كلّ شيء غلا فيه إلاّ الإنسان رخص و حطّاب عاش رخيص عند النّاس الكلّ حتّى نهار ما واحد سأله على رغباته و ميولاته و كلّ ما يتذكر إسمه تنزاد بعده صفة مسكين يلزم الإنسان يحارب باش يقول إلّي هو هنا ؟ قدّاش قاسية دنيتنا الضعيف و البسيط و المسالم ياكلها و ما يحسّه حدّ .
6 commentaires:
الله غالب علي الحطاب.ـ
أما و الله غاضتني روحي كيف قلت "هذاك علاش الاولاد لخّرانين يجيو ما يشبّهو لشيْ كيف حطّابْ" موش قاعدة
انا الاخير في دارنا وأمي جابت قبلي 8 وما عندي حتى مشكلة لا شكلا و لا مضمونا (و الا أنا زعمة يظهرلي و برة؟؟؟؟
ايييييييه .... و كان حطّاب يسمع الّي النّاس تحكي عليه في الأنترنات تو يدوخ :-)))
أما أخطى التفدليك، نتصوّرو عايش مرتاح عالإخّر ... على الأقل أكثر منّا ببرشا
فكرتني في حكاية على التصغير و التحقير قالك ثمة واحد وين يجي يشري الخضرة يكره الخضار في روحو : بقداش هل الفليفل بقداش هل الدليليعة بقداش هالرميمينة وهات ماكه اللاوي ايا نهار الخضار جاب قرع تبارك الله ونصب يستنى في صاحبو ايا جا الراجل خزر للقرع وقال ما شاء الله بقداش القرع يا وحيد
Bravo
المجهول الأوّل
موش شرط و زيد أنا قلت ناس بكري يعني وقت الّي ما كانش فمّة تلقيح و لا أشعّة ، ثمّ عيني ما تضرّك هاك تستعمل في التكنولوجيا الحديثة ههههههه و تقلّي زعمة ؟؟؟
ولد بيرسا
ما يجيكش عجب هههههههه
ستجكتيف
ههههههههه ملاّ نكتة
المجهول الثاني
شكرا
يا صديقي انها سنة الحياة و نتصور الي حطيطيب اكثر انسان سعيد بحياته في العالم على خاطر ما متولهي بيه حتى بشر
انا نتصور الي سيادتو يحسدوه برشة عباد تعاني من عباد اعود بالله منهم ما عندهم حتى خدمة الا التقطيع و الترييش ما تتصورش الي هادوما يعانيو اكثر؟
Enregistrer un commentaire