لماذا يذكّرني صوتك بتلك اللحظة المسحورة اللامنسيّة لحظة ألصقتُ صَدَفَة على أذني و سمعتُ للمرّة الأولى صوت الأسرار و حكايا الريح و الأمواج ؟
لماذا يذكرني حبُّك بشهقاتي يوم شاهدتُ البحرَ طفلة لأوّل مرّة ؟
لماذا يذكّرني حبّك بأوّل تفاحة قطفتها خلسة و التهمتها سرّا دون أن أغسلها ؟
لماذا تذكّرني حكايتنا بأوّل أرجوحة ارتعش جسد طفولتي لهبوبها و فرح بتحليقها و وقوعها ؟
لماذا يذكّرني ليلنا بأول شجرة تسلقتها و أوّل سقطة موجعة عن غصنها ؟
لماذا تذكّرني شفتاك بطعم قلم الزينة في المدرسة يوم لحسته و كتبتُ سرّا على ورقي كلمة " حُرّة " ؟
لماذا يذكرني دفء حضورك بمعطفي و الياسمين في ظفائري ؟
لماذا يذكرني خصب أصابعك بالأزقة المتشعبة في المدينة العتيقة ؟
و لماذا حين فتحتُ أوّل حساب إلكتروني لي كتبتُ في المعلومة الفارقة " عاشقة " ؟
و لماذا قرعَتْ القبيلة طبول الغضب حين ضبطتني كجدّتي ولاّدة الأندلسيّة " متلبّسة بالحبّ " ؟
2 commentaires:
ولاّدة، أين أنت منه؟
نص لذيذ جدا ولاده
على فكرة
اسف على انّي مانيش قاعد نجاوب فيك على دعواتك ليّ للمشاركه في التفاعل مع نصوصك غالفايسبوك
الحاسوب اللي نخدم عليه .. عندو ضمير مهني .. ههه ..ملقّح ضدّ الفايسبوك .. فهمتني ؟؟ هههه
Enregistrer un commentaire