أشار إلى سيّارة أجرة ، و صعد . نسي إلى أين يتّجه .. السيّارة تجوب شوارع لم يعد يتذكّرها .. نسيَ مِن أين ركب .. و لماذا . ظلَّ صامتا .. استغربَ أنّ السّائقَ لا يسأله عن مقصده .. أراد أن يتذكّر عنوان بيته .. لم تسعفه الذاكرة .. السّائق صامتٌ .. السيّارة تجوب شوارعَ قذرة .. لافتاتٌ كثيرة لرجل واحد .. لم يُذكِّره بأحد .. قال للسّائق : " سيّدي ، أيُمكنُكَ إعادتي إلى حيث
أخذتَني ؟" أجابه : " عذرا سيّدي ، ما عدتُ أذكر."
2 commentaires:
ههه .. حلوة ياسر هاللقطة السريالية من وحي اللافتات
على فكرة ولادة انا غبت برشه عالبلوغسفير اما رجعت لقيتو اطلال في اطلال .. ملاّ حاله ابّبّبّبّ.....
توّا نتكلّم و إلاّ نسكت ؟ النّاس الكلّ فرّ فرّ بخلاف الّي سقطوا ضحايا مقصّ عمّار و تحبّ الفضاء موش أطلال ؟؟؟ تي الله منّه الّي مازال موجود من أصله
و أحنا التوانسة رانا معروفين أصحاب كيوف و نفحات ، أخطا الحجب و هذيكة مسألة صحيحة ، حتّى أحنا نحمدو ربّي في البخل فيسع ما نبندلو
أيا سيدي مرحبا بيك يا فنّان و هانا نستنّاو باش تتحفنا كيف عادتك
Enregistrer un commentaire