آلام المخاض تشتدّ بالسيّدة .. تعصف بمن في البيت .. كلّ البيت في حالة استنفار ، أخيرا يحِلّ مولود يبدّد سنوات اليأس . السيّد في هلع و اشتياق .. يذرع الأروقة .. و ينتظر . وصل الطّبيب .. صراخ السيّدة يمزّق أرجاءَ البيت و اللّيل .. طال الانتظار .. تبدو الولادة متعسِّرة . فجأة سمع صوتَ رضيع .. دمعتْ عيناه .. تسارع نبضُه ، " تهانينا .. صرتَ أبا لتوأم .. " قال الطّبيبُ ثمّ أضاف بتردّد " لكنّهما .. ملتصقتان في مستوى الرّأس و الكتف .. أنا آسف . " دخل السيّد مكتبه ، أغلق الباب بالمفتاح .. و أطلق رصاصة في فمه كيْ لا يَشهدَ انهيار المدارس الفنيّة
4 commentaires:
نظيف هذا إلى ذاك...27/10/2010 فلينفصل المولود المشوّه ليسقل بذهنه عن أحيه حتى و إن إنتحر أباه....
ما عرفتش كان عجبتني القصة ولا لا، كان باهية ولا خايبة، كان قوية برشة ولا ما عندها حتى معنى، وليت عديتها ال صديق لي، إلي ما عطانيش رايو، لي أقل حاجة نصف ساعة نفركس ما لقيت شي، هاذي الهدف ؟ الأكيد انك بثيت الشك، برافو
الحلاج
الانفصال و إصلاح التشويه ممكن - العلم و الطبّ تقدّمو لا محالة - لكن ... آه .. يجي إبداع بالترقيع ؟
عمشة
يسرّني مرورك و تعليقك و تسرّني حيرتك أكثر ، عقل لا يشكّ و لا يحتار عقلٌ لا يعمل فهنيئا لك بعقلك الحائر
يقول التوحيدي " إنّ الكلامَ على الكلام صعب . " و الأقصوصة هذه مكتنزة في حجمها و ذاك ما اقتضاه جنسها الأدبي لكنّها مثقلة ، موجعة و كلّفتني أرقا
و لستُ أرضى لك بمثل عذابي ، أقول لك فقط تتبّعي دهليز العنوان
Oui, effectivement le titre donne pas mal d'indices, merci wallada, c un très beau texte :)
Enregistrer un commentaire