vendredi 8 juillet 2011

دَعْـــــــــنِــــــي

دَعني أكون بقربكَ ساعة نومك
و أرقُبُ في ريبة رَفَّـة جفنيك
و اظطرابا بشفتيك
إذا حامَ لامرأةٍ غيريَ طيفٌ بحُلمك

-------------

دعني أهيِّئ لكَ من الياسمين سريرا
أبيضَ ... أبيض بلون الخيانة
و أرْخي بوجه البدر كلّ السّتائر
كي لا يَرانــا
و أسكبُ في كأسكَ اللؤلئِيِّ نبيذا و كوثرْ
و أختِمُ جيدي خُزامَى و عنبرْ
و أدْنُو ... فتنفــرْ
و يُؤذيك عطرُ الحدائق و ضَراوَة مَرْمَرْ

-------------

و دعني أشاهد طقوسَ اغتسالك
و أروِي عن النّشوة العابره
إذا حاوَرَتْ غُلّتَـكَ المياهُ الفاتِره
فتذوِي في صمتٍ كنيران الغَجَرْ
سأنقلُ غدرَكَ للموجة الثائره
حبيبتي ... كنتَ تقول عنها ، و عنّي
فكمْ من حبيبةٍ لكَ أوْدَعْتَها مُتحَفَ الذّاكره

-------------

دعني أجالسكَ عند مخاض الكلمات
و لأكُنْ صرختَكَ الأولى
بعد انقباض الانكسارات
قبل أن يمتصَّني النّسيانُ
فوق صفحة الإهداء
لتُعربدَ ليلى و زينب
و أضيع في متاهة الأسماء

--------------

في مثل هذا اليوم أحببتُك
هل يمكن أن نختار تاريخَ الهزائمْ
و هل اخترتُ ميلادي و موطنَ نشأتي
و أهلي و تنظيمَ المواسمْ
فدعني أعَلِّمُ قَدَري المشيَ بمفرده
في مواكب حرمان المُحبّين
نحو آخر أنخاب المآتمْ

------------

حريَّتي كأسي و صمتي و جنوني
فدعني
أصدِّق فيكَ أحلامي و ظنّي
و أنسج من فنّ الغياب خرافات القداسة
أيا أقسَى و أشهَى عذاباتي و حزني
و يا رجُلا عشقتُه منذ ألف عام
قبل اللّقاء و فوق التمنِّي

دَعْنِــي

3 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

أحييك...و أشكرك على متعة فراءة النص و عمق الشاعرية...كعادتك متألقة دائما تحياتي صديقتي

WALLADA a dit…

الحلاج

كلّ الشكر لك
تحيّاتي

Anonyme a dit…

notre révolution est volé ,la censure est revenu déguisé ,le ministère de la culture à crée une commission religieuse pour la censure des films tunisiens ;le blog de nawat est menacé par un procès et le journaliste neji khachnaoui est arrêter ;wallada passe le message :TUNISIEN REVEILLER VOUS .mille ans à rêver de la liberté et aujourd'hui les force de la contre révolution l'on vendue au capitaliste et au religieux.NOUR