vendredi 18 mai 2012

في الذكرى 964 لعمر الخيّام

قبر الشاعر الفيلسوف عمر الخيّام

كلّما قلنا عمر الخيّام ردّدنا بضعة أبيات من رباعيّاته الشهيرة.  لن أعرّف بهذه القامة العلميّة في الرياضيات و علم الفلك فمثل تلك   المعلومات متاحة في الكتب لمن لا يزال لديه صبر على  القراءة  و في المواقع الالكترونيّة لمن ينشد السرعة. و لكنّي أريد في هذه التدوينة أن أنشر إحدى القصائد البديعة لعمر الخيّام ، و بدون تقديم هذا نصّها
كُلُّذَرَّاتِ هذهِ الأرْضِ كانَتْ أَوْجُهاً كَالشُّمُوسِ ذاتَ بَهَاءِ
أُجْلُ عَنْ وَجْهِكَ الغُبَارَ بِرِفْقٍ فَهْوَ خَذٌّ لِكَاعِبٍ حَسْنَاءِ
إِنَّ رُوحاً مِنْ عَالَمِ الطُّهْرِ جَاءَتْ لَكَ ضَيْفاً مَا التَاثَ بِالغَبْرَاءِ
إِسْقِها أَكْؤُسَ الصَّبوحِ صَباحاً قَبْلَ تَوْدِيعِهَا أَوَانَ المَسَاءِ
منْ تَحرَّى حَقِيقَةَ الدَّهْرِ أضْحَى عِنْدَهُ الحُزْنُ وَالسُرُورُ سَواءَ
إِنْ يَكُنْ حَادِثُ الزَّمَانِ سَيَفْنى فَلْيَكُنْ كُلُّهُ أَسىً أَوْ هناءَ
قالَتِ الْوَرْدَةُ لاَ خدَّ كَخَدِّي في البَهاءِ

فَإِلى مَ الظلْمُ مِمَّنْ يَبْتَغِي عَصْراً لِمَائِي
فأَجَابَ البُلْبُلُ الغِ رِّيدُ فِي لَحْنِ الغِنَاءِ
منْ يَكُنْ يَضْحَكُ يَوْمَاً يَقْضِ حَوْلاً بِالبُكَاءِ
لَيْسَ يُدْرَى بِمَنْطَقٍ وَقِيَاسٍ أَيَّ وَقْتٍ دَارَتْ بِهِ الزَّرْقَاءُ
أَوْ مَتى تُصْبِحُ السَّمَاءُ خَرَاباً فَتَدَاعَتْ وَانْهَدَّ مِنْهَا البِنَاءُ
دَعْ عَنْكَ حِرْصَ الوُجُودِ وَاهْنَأْ إِنْ أَحْسَنَ الدَّهْرُ أَوْ أَسَاءَ
وَاعْبَثْ بِشَعْرِ الحَبِيبِ وَاشْرَبْ فَالْعُمْرُ يَمْضِي غَداً هبَاءَ
إِنْ تَوَاعَدْتُمُ رِفاقِي لأُنْسٍ وَسَعِدْتُمُ بِالغَادَةِ الهَيْفَاءِ
وَأدَارَ السَاقِي كُؤُوسَ الحُمَيَّا فَاذْكُرُونِي فِي شُرْبِهَا بِالدُّعَاءِإِنْ تَلاقَيْتُمُ أَخِلايَ يَوْماً فَأَطِيلُوا ذِكْرَايَ عِنْدَ اللِّقَاءِ
وَإِذا مَا أَتَى لَدَى الشُّرْبِ دَوْرِي فَأَرِيقُوا كَأْسِي علَى الغَبْرَاءِ
إِنْ كُنْتَ لا تَفْنَى سِوَى مرَّةٍ فَافْنَ وَدَعْ هَذَا الأَسَى وَالشَّقَاءْ
وَكُنْ كَأَنْ لَمْ تَحْوِ ذَا الجِلْدَ أَوْ ذَا الدَّمَ وَاللَّحْمَ وَخَلِّ العَنَاءْ
قَدْ خَاطَبَ السَّمَكُ الأَوُزَّ مُنَادِياً سَيَعُودُ مَاءُ النَّهْرِ فَاصْفُ هَنَاءَ
فَأَجَابَ إِنْ نُصْبِحْ شِواءً فَلْتَكُ ال دُّنْيَا سَرَاباً بَعْدَنا أَو مَاءَ
مَا الكُونُ دَارُ إِقامَةٍ فَأَخُو النُهى أَوْلَى بِهِ أَنْ يُدْمِنَ الصَّهْباءَ
أَطْفِئْ بِمَاءِ الْكَرْمِ نِيرَانَ الأَسَى فَلَسَوْفَ تَذْهَبُ فِي الهَوَاءِ هَبَاءَ
طَالَ كَهَمِيّ عُمُرُ الْحَبِيبِ فَقَدْ أَوْلانِيَ الْيَوْمَ خَيْرَ نَعْمَاءِإِنْ تَلاقَيْتُمُ أَخِلايَ يَوْماً فَأَطِيلُوا ذِكْرَايَ عِنْدَ اللِّقَاءِ
وَإِذا مَا أَتَى لَدَى الشُّرْبِ دَوْرِي فَأَرِيقُوا كَأْسِي علَى الغَبْرَاءِ
إِنْ كُنْتَ لا تَفْنَى سِوَى مرَّةٍ فَافْنَ وَدَعْ هَذَا الأَسَى وَالشَّقَاءْ
وَكُنْ كَأَنْ لَمْ تَحْوِ ذَا الجِلْدَ أَوْ ذَا الدَّمَ وَاللَّحْمَ وَخَلِّ العَنَاءْ
قَدْ خَاطَبَ السَّمَكُ الأَوُزَّ مُنَادِياً سَيَعُودُ مَاءُ النَّهْرِ فَاصْفُ هَنَاءَ
فَأَجَابَ إِنْ نُصْبِحْ شِواءً فَلْتَكُ ال دُّنْيَا سَرَاباً بَعْدَنا أَو مَاءَ
مَا الكُونُ دَارُ إِقامَةٍ فَأَخُو النُهى أَوْلَى بِهِ أَنْ يُدْمِنَ الصَّهْباءَ
أَطْفِئْ بِمَاءِ الْكَرْمِ نِيرَانَ الأَسَى فَلَسَوْفَ تَذْهَبُ فِي الهَوَاءِ هَبَاءَ
طَالَ كَهَمِيّ عُمُرُ الْحَبِيبِ فَقَدْ أَوْلانِيَ الْيَوْمَ خَيْرَ نَعْمَاءِ



فَقَدْ رَنَا لِي وَمَرَّ يُومِئُ أَنْ: "أَحْسِنْ وَأَلْقِ الإِحْسَانَ فِي الْمَاءِ"
إِخْتَرْ بِدَهْرِكَ قِلَّةَ الرُّفَقَاءِ وَاصْحَبْ بَنِيهِ وَأَنتَ عَنْهُمْ نَاءِ
فَمَنْ اعْتَمَدْتَ عَلَيْهِ إِنْ تَنْظُرْهُ فِي عَيْنِ الْبَصِيرَةِ أَعْظَمُ الأَعْدَاءِ
لاتَنْظُرَنَّ إِلَى الْفَتَى وَفُنُونِهِ وَانْظُرْ لِحِفْظِ عُهُودِهِ وَوَفَائِهِ
فَإِذا رَأَيْتَ الْمَرْءَ قَامَ بِعَهْدِهِ فَاحْسِبْهُ فَاقَ الكُلَّ فِي عَلْيَائِه
لَقَدْ آنَ الصَّبُوحُ فَقُمْ حَبِيبِي وَهَاتِ الرَّاحَ وَاشْرَعْ بِالغِنَاءِ
فَكَمْ "جِمْشِيدَ أَرْدَى أَوْ" قُبَادٍ مَجِيءُ الْصَيْفِ أَوْ مَرُّ الشِّتاء
مَا شَهِدَ النَّارَ وَالْجِنَانَ فَتىً أَيُّ امْرِئٍ مِنْ هُنَاكَ قَدْ جَاء
لَمْ نَرَ مِمَّا نَرْجُو وَنَحْذَرُهُ إِلاَّ صِفَاتٍ تُحْكَى وَأَسْمَاءإِنْ تَجُدْ لِي بِالْعَفْوِ لَمْ أَخْشَ ذَنْباً أَوْ تَهَبْ لِي زَاداً أَمِنْتُ الْعَنَاءَ
أَوْ تُبَيِّضْ بِالْعَفْوِ وَجْهِي فَإِنِّي لَسْتُ أَخْشَى صَحِيفَتِي الْسَّوْدَاءَ


3 commentaires:

CHAMS AL ASSIL a dit…

pour ceux qui veulent connaitre mieux la vie de khayyam je suggère "SAMARCANDE" de Amin Maalouf! un livre à lire et à méditer!

WALLADA a dit…

شمس الأصيل

قرأت رائعة أمين معلوف " سمرقند " و يوم رآه تلاميذي في يدي رجوني أن أمرّره إليهم بعد الفراغ من قراءته و لقد فعلت. هذا لا يمنع أنّ قوقل أو الويكيبيديا تعرّفان بعمر الخيّام أيضا و لكن يبقى الكتاب سيّد المعرفة

شكرا شمس على الإطلالة و الإضافة

Entrümpelung wien a dit…

مدونه رااااااااااائعه