توّا مدّة قاعدة نشمّ في ريحة ماهاش باهية ، تقولو انتوما على خاطر مرا حاسّة الشمّ تتطوّر في الكوجينة و الحاسّة السّادسة عندها معروفة . لا ، مانيش باش نتعسّف على الأحداث و لاني باش نحمّلها فوق طاقتها . هي ظواهر كي تجي تشوف باينة للعين المجرّدة بركة مستحقّة شكون ينفض عليها الغبرة ، ما نعرفش إذا تلاحظو و تتعدّاو و تقولو عادي ؟ و إلاّ البعض موش فاطن ؟ و إلاّ البعض لاخر مساهم فيها ؟
التدوين دخل في زنقة حادّة و تحصر بين زوز حْوِمْ و المعبوكة هي بيدها و النّاس بدات تفدّ ماللّوبانة الّي ولاّت لا طَعم و لا نكهة حتّى أصبحنا متعطّشين لكلّ موضوع خارج عليها .
دخلنا في مرحلة متاع لغة جديدة ، أنا شخصيّا نرى فيها إرهاب أو بالأصحّ ترهيب لفظي و مانيش باش نذكر منّه مشاطر و لكنه يتمثل في :/ نعت الشخص المخالف بالعهر الحقيقي أو الفكري مع ما يرافق النعوت هذه من كلام بذيء نفـّر برشة أقلام ما يشرّفهاش التورّط في لغة الشارع / التعامل مع الخصوم موش بعناوين مدوّناتهم و لا حتّى بأساميهم الافتراضيّة و لكن بصفة قناعاتهم الايديولوجيّة أو صفات يصرّ البعض باش يلصّقها لهم / وصولا إلى ما يشبه التهديد في بعض التعليقات من نوع " ردّ بالك " ، " هذا سيعود عليك بالوبال " ، " حذار بالأنقليزيّة " ... و هذا نرى فيه ترهيب
لجوء العديد من المدوّنين للفايس بوك ، لقاوْ فيه مجال أوسع و اكثر حريّة باش يكتبو موش كان مقالات ولكن حتّى شعارات و إلاّ خواطر صغيرة متاع وقتها أو جمل قصيرة فيها رسائل موجّهة للّي يحبّو هوما ، و لقاو التعامل بالصورة و الكاريكاتور و المقاطع الصوتيّة أسهل برشة و اسرع في النشر، و نسبة كبيرة منهم انتقلو للفايس بوك عن قناعة و اختيار على خاطر لقاو فيه راحة البال من النقاشات البيزنطيّة و تطييح القدر و الكلام الزايد ، لكن موش هذا المهمّ
المهمّ ، أنّك في الفايس بوك كيف تكتب أفكارك أو تعلّق على أفكار غيرك و تصوّتلها ما يشوفك كان أصدقائك إلّي أنت اخترتهم و الّي القايمة متاعهم في مدّ و جزر ساعات تزيد البعض و ساعات تحذف البعض لاخر ، في حين أنّك في التن بلوغ كيف تكتب تدوينة و إلاّ تعلّق على تدوينة غيرك و إلاّ تصوّتلها ، البلوغسفار الكلّ تشوفك . تقلّي آش يهمّني أنا مؤمن بأفكاري و مايهمّنيش في الّي ما تعجبوش ، لا يا سيدي هاو ظهر يهمّ . و الدّليل أنّه نفس النصّ يتكتب في التن بلوغ ما يصوّتو له كان قلّة قليلة و ما يعلّق عليه كان أقلّ في حين نفس النصّ هذاك يتنشر في الفايس بوك يحضى بترحيب واسع و بتعليقات تفوت ساعات العشرين تعليق ، و هذا مجرّد مثال : كتب صديقنا كلندو مقال بعنوان " في البيع.. و المبايعة " نشره في التن بلوغ صوّتو له 7 مدوّنين و علّقو عليه 3 ، و نشرو في لفايس بوك صوّتو له 11 صديق و علّقو عليه 26 . هذا بخلاف إلّي لاعاد يكتب لا في الفايس بوك و لا في التن بلوغ و فضّل الصمت . و مانيش هنا باش نعلّل و إلاّ نستخلص استنتاجات أنا فقط نلاحظ في الظاهرة
11 commentaires:
الحوار ما هوش من مصلحة الناس الكل و هذا كان في كل العصور و ما هوش في مصلحةالجهات الكل و هذا زادا في كل العصور
صحيح ثم محاولات متاع افشال الحوار و ثم اشكون قرر اللي احنا بش نحزنو اذا ما نقراوش تمارين الانشاء متاعو
وقت اللي كان في المكتب
وثم اللي ماذا بيه الناس الكل اتهج من هالفضاء هذا، و ثم اللي هج و تنسى
صحيح ولادة
الهروب من البلوغسفير ولا يصير خاصة في مواضيع تعتبر حساسة نوعيا كيما الدين و لا السياسة
الحوار فيهم ما عادش يفيد ياسر ومن تبادل الأراء يتحول إلى تبادل الشتائم
التدوين قبل كل شيء كيف و تفاعل مع الأراء و التعليقات
تمارين الإنشاء هههههههه و الله أنا الفايس بوك متاعي ما فيه حتّى مجال متاع حرّيّة أتعس مالبلوغوسفار ههههه كورة و غنا بودورو و دين أكهو و الجموع الكل موافقة هههههه حتّى أنا الحق موافق معاهم ههههههه
المشكل عمرو ما كان في عدد القرّاء او المصوتين او المعجبين... الدّاخل أو بلغة اخرى المنضم لأي فضاء افتراضي، عمرو ما يكون الهدف متاعو الكتابة، لمجرد الإحساس بالمتعة عندها... و إنما هو يسعى لتكوين علاقات افتراضية ليس إلا.
قد نختلف مع العديد حول ىرائهم و يوصل الامر حتى لتبادل الشتائم " و النبزيات" لكن ذلك عمرو ما يأثر على علاقة الصداقة اللي تولدت افتراضيا و اتطورت دنيويا و تتجاوز في بعض الحالات مستوى الصداقة العادية.
الأمر هو بيدو، سواء كان بلوغسفير، او فايس بوك... هو مجرد فضاء افتراضي
قبل كانت الفضاءات الإفتراضية هي فقط غرف الدردشة الإلكترونية (التشات) و كانت معظم العلاقات هي من نوع (عمرك/جنسك/بلدتك) و من بعد جات حمّى المنتديات... العديد اكيد مرّوا بتجربة المنتديات و الكواليس اللي تدور بين الأعضاء... بعض المنتديات مازالت لحد الآن محافظة ع الأجواء هذي
نفس الامر بالنسبة للبلوغسفير في وقت ما... تو ثمة الفايس بوك، ثمة زادة على الضفة الاخرى تويتر "القادم بقوة" كيف ما يقولوا المغرومين بيه
ليس في الأمر من إرهاب يا ولاّدة... هي فقط نظرية التطوّر، و الإنسان بطبعو دايما يبحث ع الجديد.
Wallahi ena andi lablogsphère khir men facebook ou ghirou simplement parceque todkhel lel blogsphère bech takra ejdid ou todkhol lel facebook bech tetfarej comme elli yakra fi jarida ou yetfarej fel talfza
برباش سامحني اما المفهوم متاعك للي يدوّن و يصوّت و يقري و نظرية التطوّر ما ينطبقش عليا انا مثلا و علي برشا مدونين حكيت معاهم. الحكاية ميش بالبساطة هاذي و صعيب انو الواحد يقول هاو التفسير متاع الحكاية صعبيب ياسر لانها ما فماش جواب واحد و حقيقة باينة يعني انا مثلا نفهم ولادة اش حبت تقول لكن مستحيل ننجم نقلها صحيح ولا غالط لانها مسالة تستحق انو الواحد يخمم فيها
Facebook is a social utility that connects people with friends and others who work, study and live around them. People use Facebook to keep up with friends, upload an unlimited number of photos, share links and videos, and learn more about the people they meet.
ابّب ملا تفسير متاع السمسوم، الحاصيلو زايد معاك
واش كون قالك انو برباش مافكرش قبل مايكتب
Viens nous rejoindre sur Twitter ;-)
ابببب ملا تفسير متاع الانونيم الحاصيلو زايد معاك
و فين قريتها اللي انا قلت برباش مافكرش قبل مايكتب؟ وشحرق شعيرك انت واش مدخلك بيني وبين صديقي البرباش؟ واذا كان البرباش فهم بالمعوّج كيفك راهو تكلّم وحدو موش مستحق لانونيم و هزّان و نفضان بش ما نقولش تمخوير و شمّان ههه
أب ب ب ب ب... ملا كعبة انونيم
سمسوم، اسمع و فلّت يا خويا، الله غالب... تو نحكيو فيها الحكاية راس راس
:-P
Enregistrer un commentaire