المعلاق أو الشَطّارْ كيما يحلو للبعض باش يسمّيه و هو نفسه الشمَّاعة بالفصحى قطعة مهمّة في الموبيليا فمّة ناس تعطيه قيمة و تختاره مواتي نوع الأثاث . قد ما يكون المعلاق معبّي و داخل بعضه قد ما يزيد في الحُوسَة و ينقّص من جماليّة الغرفة و ترتيبها . فمّة شكون تلقى معلاقه ماعادش يترَى من كثر الحوايج الّي فوقه مايِلْ قريب يطيح ، يعلّق فيستة و إلاّ سوريَّة و ينساها و يعلّق فوقها حوايج أخرى و نهار الّي يجي حاجته بيها يلقى بين كتافها خذا قالب الكنفورة .
و في السّلوكيّات هكّاكة فمّة شكون يعلّق كلّ شيء : أغلاطه ، فشله ، سوء نيّته ، كرهه للعباد، حقده ، غيرته ، رفضه للجمال و للفنّ و للتعبير و ما أكثر المْعَالقْ وقتها معلاق الدّين و معلاق الأخلاق و معلاق الوطنيّة ... و المعالق تتشفَّعْ و تفَغّمْ قريب تطيح و هو لو كان كلّ واحد لبس فكرته و تحزّم بموقفه و تحمّل فيهم مسؤوليته كاملة راهي المعالق خفّ عليها الحمِلْ
المْرَايَة
المراية رمز الذّخامة و الفيانة ، فمّة ناس تعطيها نفس القيمة الّي تعطيها للوحة تشكيليّة و فمّة ناس ما تتنازلش على وجودها في الدّار خاصّة كيف تبدى "كنصول " نقولو أحنا عِلجيَّة مطعّمة بالذّهب البُندقي و طاولتها رخام تلقاها في مدخل الصّالة و إلاّ في الممرّ و في التّعدية قبل ما تخرج للشارع تعمل طلّة على هيّتك
لكن فمّة من النّاس الّي علاقته بالمراية علاقة مرضيّة يحبّ يشوف روحه ديما كيف يتكلّم و كيف يفطر و يقف قدّامها وقفات طوال و هو يبحلق في وجهه و شعره و ياخذ هيئات مختلفة و يمثّل إنّه قاعد يتحدّث و يناقش و يميل على اليمين و اليسار و ساعات يجيب مراية أخرى صغيرة و يقبّلها للمراية الكبيرة باش يشوف روحه من تالي
و في الدنيا هكّاكة زادة فمّا شكون الأنا عنده متضخّم ، عند باله هو و من بعده الطّوفان و إنّه لا قبله لا بعده جهبذ زمانه و أذكى واحد في النّظام الشمسي ، كلّ كلمة يقولها يلزم يلهج بيها العالم أجمع و كيف يعمل حاجة في باله جاب الصّيد من وذنه
الشّخص المريض بالمعلاق و بالمراية عنده موهبة ما يملكهاش غيره ، حاسّة السّمع عنده متطوّرة ، بخلاف الأصوات الّي نعرفوها النّاس الكلّ هو يزيد علينا بأنّه يسمع رَجْع الصَّدَى . يقول القايل كيفاش ؟ مركّب "أمبلفيكاتور " في وذنيه ؟ لا لا ، رجع الصّدى يوصله من هاك الحارة عقوبة الله الّي دايرين بيه و الّي هو يستحقّهم باش يستعرض عليهم و هوما ديما عاطينه الحقّ
تقولو لي باهي شنيّة العلاقة بين المعلاق و المراية و رجع الصّدى ، نقول لكم التن بلوغ
15 commentaires:
bien dit wallada,
welli yefhem yefhem, welli ma yefhemch 3ibou 3la rou7ou.
@ foufa
merci et bienvenue
Pourvu que ceux qui lisent ton texte arrivent à comprendre sa substance
@ Téméraire
j'en suis sûre
إلى غير المعرّفين
يعيّشكم و يبارك فيكم كان عندكم فكرة للإضافة مرحبا ماكانش ما فمّة حتّى داعي باش نجبدو العباد على خاطر جبدان النّاس ما عنده كان إسم واحد : النميمة
و أحنا أكبر من هذا
أنا عجبني المقال...وخاصّة أنّو متزامن مع 11 سبتمبر...والفاهم يفهم
خان يا صديقي
المعذرة على محو تعليقك يبدو أنّك خلطت بين التن بلوغ و الفايسبوك
محمّد الخامس
شكرا على التعليق و المرور
yar7am weldik 3la hal post!
ifarhed :)
ههههه
عسلة منّك يا ولاّدة
بالله زيد أحكيلهم على الأثاث متاع بيت البانو خلّي البعض يتذكّر أنّها فمّا بلايص أخرى ينجم يغسل فيها الخمج متاعه هههه
تحياتي
النمر الوردي
مرحبا بيك و شكرا
بيغ يا صديقي
بيت البانو يدخلولها النّاس الرّاشدين بمحض إرادتهم هههههه نعرف كان الأولاد الصّغار يبداو يتزورصو على دخولها و تبدا صياحاتهم قبب
أما تهنّى عندي تخنتيبة في قلم آخر ما يجيش لبالك
اذا كان كل واحد يقول لروحو : يجب ان اكفّ عن التدوين انطلاقا من العــُـقـَـد التي تسكنني
وقتها نكون بدينا نبنيو في علاقات صحّية بالمعلاق و بالمرايه
تشبيهك جميل و عميق
ايّا كان من تقصدين ، انا متأكّد انك تقصدين سلوكات و ليس افرادا
براستوس
بالضبط ، و لذلك لم أنشر تعليقا لغير معرّف و أجبته أنّي لا أقبل الحديث عن الأفراد
Enregistrer un commentaire