mardi 15 septembre 2009

يـاااااا لْـطيفْ

العيد قرب نشا الله مبروك سعيد عليَّ و عليكم " الكلّ ". هذا ثاني عيد و أنا ندوّن في التن بلوغ . ما نيش باش نكتب نصّ ناقف فيه على الأطلال و نصوّر أعياد زمان ، كلّ عصر عنده ميزاته و كوني نرى أنّه العيد فقد رونقه هذاك يقعد رايْ يخصّني ما نطلب حتّى حدّ باش يشاركني فيه بالسّيف . لكن ما يمنعش أنّه كلّ ما يجي العيد يرجّعني لأجواء و ذكريات حلوّة موش من عمري أنا بركة و إنّما من عمر البلاد الكلّ و مانيش باش نحكي عليها على خاطر هذا سبق في تدوينات سابقة
قعدت حاجة وحدة جاء الوقت باش نتحدّث فيها
كنت نرى الرّجال الكبار نهار العيد يلبسو أحسن ما عندهم جبايب و برانس و بداعي و مناقل فضّة تدرجح و شواشي جدد و يخرجو يعيّدو على بعضهم و يسعاو بالصّلح بين المتعاركين و كان الوالد الله يرحمه يهزّني معاه وين يمشي ، كنت نراه يكبّ على الشيخ الحبيب بلخوجة و يبوسه من راسه و يصلّي معاه صلاة العيد و نرى برشة مشايخ أخرين ما نتفكّرش أساميهم و من بعد يخرجو للبياسة متاع باب سويقة ، الوجوه منوّرة و اللباس جديد حتّى الّي ما في حالوش باش يشري الجديد تلقاه لابس نظيف و ما تشمّ منه كان ريحة الكونوليا و الوجوه محجّمة رُطْبَة و الجوّ و لا أروع
توّا بعد قدّاش من سنة ولّيت نقول زعمة هاك النّاس الّي صلاّو و صامو و ختمو القرآن قدّاش من مرّة في حياتهم و تسامحو و تصدّقو ... زعمة كان إسلامهم ناقص ؟ زعمة عاشو و ماتو كفّار على خاطر ما كانتش في رقبتهم بَيْعَة لمُرشد و إلاّ لأمير جماعة ؟ و على خاطر ما كانوش مهيّجين لحيهم و لابسين الجلابب و ما كانش عندهم تلافز باش يجي داعية يفقّههم في دينهم ؟

9 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

الإسلام السياسي أفسد الحياة الدينية المتسامحة و التي كانت تميل على مبدإ " حما الجماعة ريش"و نهار العيد و والله يسامح الناس الكل وحتى إن بلغ الغضب الى حده الأقصى فإن كل "شاة معلقة من كرعها" الحركات الأخوانية أفسدت الحياة الدينية و السياسية...و أفسدت حركة العقل بل واغتالته

WALLADA a dit…

فعلا يا حلاّج بل أكثر من هذا ، تراجع التسامح و أصبح النّاس أو بالأحرى المدافعين عن الدّين ميّالين للعنف اللفظي و المادّي و رافضين للحوار الهادئ

ferrrrr a dit…

شفت كيفاش يجي خربوش مخربش "ثلاثة ونص معدل" يكفّرهم الكل وهو ما يجيشي في ظفر واحد منهم؟

Anonyme a dit…

Les intégristes sont le cancer de l'islam. Avant, on vivait sa religion avec serenité et paix. Plus aujourdh'hui, à cause des fatwas à la con et ses nouveaux sorciers et mécénes. La religion est devenue un fait politique violent et agressif et c'est dégeulasse. un Exemple: Faut il faire l'appel à la prière du fejr par des hauts parleurs qui font sursauter les malades des hopitaux, les bébés dans leurs lits, etc. (décibels hors norme)

ولد بيرسا a dit…

بلاش لحية و بلاش جبّة و بلاش كلام مشايخ
نقلّك عيدك مبروك ولاّدة، بضحكة و قليبي شايخ
موش للّي يفتي و الّي يشتم و الّي زعمة مالصيام دايخ
موش للّي يعطي في الدروس، و قلبو من داخل خايخ

كلامي للّي قلبو صافي و الّي يقبل حياة الغير
للّي يمّن بالحبّ و و الّي من غير مطموع يعمل الخير
ان شاء الله عيدكم مبروك و كل عام و انتوما حيّين بخير
خلّي يقعد كلامنا أرطب و ما تخلّيوش من كلمة أحلامنا في لحظة تطير

WALLADA a dit…

فرررر


هاني نشوف في العجب ههههه لا و في بالهم لا قبلهم لا بعدهم

WALLADA a dit…

ولد بيرسا


إنشا الله عيدك أسعد الأعياد يا خويا

brastos a dit…

حتى واحد فيهم ما كان يتجرأ يدّعي امتلاك توكيل حصري على اللي هو مولى الاسلام الصحيح
قالّك لا ، هاذوكم "مسلمين تقليديين" ما يمثّلوش الاسلام الصحيح ، كوم سي يلزمك تبدا تحوّس بسيف و الا بحزام ناسف باش تتسمّى مسلم اوتانتيك
احترام معتقدات الناس من اهم و اوكد الواجبات و من ابرز ملامح السلوك الحضاري
هاذا صحيح
كيما من اهم و اوكد الواجبات : فضح الادعياء

WALLADA a dit…

@ Anti Rhout

مسمّي بروفيلك ضدّ الرّهوط و أنت بيدك رهط

إسمع يا سي الرّهط ، إلّي تتكلّم عليه يشرّفك و يعرّفك

و ما نزيدش نحكي معاك أكثر على خاطر ما تشرّفنيش الرّهوط الّي كيفك