حين أستعيرك من ذاتك
تحطّ أجنحة كلماتي على أوتار صوتك
و يختبئ خجلي تحت جلدك
و يذوب قلقي عند حنايا حنانك
و تلتفّ رجفتي بلحاف ذراعيك
أفضّل أن أبقى في العتمة على أن أشبّهك
بالشمعة التي تنير ليلي
فأنا أخاف عليك من الانطفاء
و أفضّل ألاّ أكتب على أن تكون الحبر
الذي يتدفّق في شراييني
خشية أن تجفّ يوما
تبكيني الكلمات التي أكتبها
فأنا لم أكن أعرف أنّني حزينة
إلى حدّ الكتابة
و وحيدة إلى درجة أن أعيد قراءة
ما كتبت
عند الحديقة الليليّة
أرحل مع المساء إليك
أنا و القارب و المجداف
و مقعد مهجور
يشكو إلى النوارس يُتمَه
يقطف الليل ألف نجمة و نجمة
و يرصّع بها رأسي الثقيل
يا ليلُ خذ نجومك
و ردّ للرأس مفرشه اللذيذ
3 commentaires:
J'aime...
"فأنا لم أكن أعرف أنّني حزينة
إلى حدّ الكتابة
و وحيدة إلى درجة أن أعيد قراءة
ما كتبت"
جام بوكو..بوح في جمالية الحزن
@ khan
@ yasMenina
Merci
Enregistrer un commentaire