lundi 21 juin 2010

اعــتـــــــــــــذار

حين أستعيرك من ذاتك

تحطّ أجنحة كلماتي على أوتار صوتك

و يختبئ خجلي تحت جلدك

و يذوب قلقي عند حنايا حنانك

و تلتفّ رجفتي بلحاف ذراعيك

أفضّل أن أبقى في العتمة على أن أشبّهك

بالشمعة التي تنير ليلي

فأنا أخاف عليك من الانطفاء

و أفضّل ألاّ أكتب على أن تكون الحبر

الذي يتدفّق في شراييني

خشية أن تجفّ يوما

تبكيني الكلمات التي أكتبها

فأنا لم أكن أعرف أنّني حزينة

إلى حدّ الكتابة

و وحيدة إلى درجة أن أعيد قراءة

ما كتبت

عند الحديقة الليليّة

أرحل مع المساء إليك

أنا و القارب و المجداف

و مقعد مهجور

يشكو إلى النوارس يُتمَه

يقطف الليل ألف نجمة و نجمة

و يرصّع بها رأسي الثقيل

يا ليلُ خذ نجومك

و ردّ للرأس مفرشه اللذيذ

3 commentaires:

khanouff a dit…

J'aime...

YasMenina a dit…

"فأنا لم أكن أعرف أنّني حزينة
إلى حدّ الكتابة
و وحيدة إلى درجة أن أعيد قراءة
ما كتبت"

جام بوكو..بوح في جمالية الحزن

WALLADA a dit…

@ khan

@ yasMenina

Merci