اليوم الصباح وقفت أكثر من ساعة نستنّى في تاكسي رغم الّي كانو ثلاثة و إلاّ أربعة تاكسيات واقفين فارغين ، صباح الاثنين التاكسيات صعيبة ، تفوت السّبعة تولّي البوسة فيهم بشريف و جيراني التاكسيستيّه في الحومة ، إلّي يهزّ كورسة الصّباح بكري ماعادش يرجع و معضمهم ركبت معاهم ، لكن اليوم وقفت نستنّى في تاكسي ما نعرفش مولاها و هوما قاعدين في كراهبهم يبحلقو لي و باهتين في عجب ربّي . في الحقيقة قرّرت ما عادش نركب معاهم و كلّ واحد على سبب
إلّي يحلّ الرّاديو على علو صوته و أنا نصبح مفولغة ما نحملش كلمتين خوات
و الّي حالل فوق الفولون جريدة من جرايد بودورو ، عين فيها و عين عالكيّاس و أنا نتقوفز و نقول يا ربّي تستر لا يدخل في كرهبة و إلاّ في مترجّل يرزيه في عمره و نصبحو في حلّ و اربط ، و ساعات ياقف في الضوّ و يغطس في القراية ما يتحلحز كان ما ياكلنا التزمير و السبّان ، و ساعة ساعة يدمغني بخبر بصوت عالي كيفلّي قتله أقرالي
و الّي قال لي : و الله كان قعد الزّين خير عالاقلّ كان يسرق عيني عينك و أحنا ناكلو معاه في خبيزة و كنّا لاباس
و الّي ياكل في روحه و يفرك وحده قال شنوّة ليلى خاطيها الكلّ مالزّين . بشوم رايي العادم قتله : " كيفاش الكلّ مالزّين ؟ و ليلى و الطرابلسيّة خاطيهم ؟ " قلّي سكّر ملطومك آش مدخّلك ، الرّاجل كاينّه مسّه التريسيتي ، هاج و بدا يعيّط " أي نعم الكلّ منّه هو الرّاجل و الرّجال قوّامون على النّساء ، كان كسّر لها ضلعة مالنّهار الأوّل راهو ما وصلش لها المواصل . " تخيّلو رئيس يكسّر ضلعة لمرته ، و إلاّ زوجة رئيس تحضر مؤتمر و هي تِكوَع عينها زرقة و يدها في عنقها و كي يقولو لها نساء الرّؤساء " ماو لاباس ؟ " تجاوبهم : "لا حتّى شيء ، راجلي البارح عطاني طريحة و برّا "
و الّي كيف ركبت لقيته يسمع في برنامج على المعتصمين في القصبة ، علّق و قال : " مشيت هاك النّهار نعمل في طلّة عالقصبة ، نسخايل باش نلقى ناس بقداهم كساوي و كرافاتات ، لقيتهم خَلايِق ، بالرّسمي ناس فارشة في القاعة و هيّتهم درا كيفاش ، توّا هاذوكم يفهمو في السياسة ؟ " قتله : " يا خويا هبّطني أنا بحذا هاك الخَلاَيِق و برّا ربّي يواجهك خير . " و لازمة هاك الجملة في قلبي هههه من نوع : ابزق على خلقتي كان مازلت نركب معاك
...
وقفت مديدة و أنا نستعرض في الغرايب و مّالي التاكسيات متعدّين قدّامي بعد ما ركّبو حرفاء - و كلّ حدّ يلقى قسمه - أنا هكّاكة و تاكسي فارغة جاية تطّلفح وقفتها و ركبت ، نلقى مولاها كشاكشه طالعة و هو يسبّ في الثورة منين هبّت و دبّت " يا ولدي ماو لاباس ؟ كي سِبّتك ؟ " قال لي : " قبلك أنت ركّبت واحد جهامة قدّ السّخط لحيته تكتّف بهيم و معاه لملومة غاطسة في لكحل . بعد ما وصّلته لوين يحبّ قال لي الكونتور مَرْكَى برشة و أنت سرقتني و أحنا عملنا هالثورة باش الزوّالي يعيش أما انتوما جماعة التاكسيات تحبّو تركبو عالثورة ... " و برشة تخلويض آخر . ما عرفتش نضحك و إلاّ نفدّ ، تلفتّ للتاكسيست و قتله : إندَه يا خويا انده ، ربّي معاك و يتولّى هالثورة برحمته
4 commentaires:
يا بنتي يزّي بلا كلوف أش مدخلك..في جماعة التاكسيستية...هوما متاعهم...إيه متاعهم و أنتي تعرف
حلاّج يا صديقي
هههه و أنا ما نبرد كان ما يولّيو ماعادش متاعهم ، التاكسيست الّي نلقاه حالل إذاعة الزيتونة نحكيلو على فوائد اللائيكيّة على الصحّة و العلاقات الزوجيّة ههههه
التاكسيستية بحكم مخالطتهم للانواع و العقليات و المستويات الكل .. ثقافتهم سمعية بامتياز .. و يتعولمو برشه .. اما انت النهير هاذا ما يظهرليش كان باش تنساه .. هههه
أكيد يا براستوس هههه و ما أكثر النهيّرات الّي ما يتنساوش
Enregistrer un commentaire