فـي ذكرى الوجـع و الفجيعـة تَـحضُـرُنِـي أبْيَـاتٌ لأبـي البَقَـاءِ الـرُّنْـدي في رِثَـاء الأندلـس حين سقطت آخِرُ مدينة في يـد الصّليـب و خرج العرب من فردوسهم المفقود إلى غير رجعة ، يقول فيهـا :
عَــاثَتْ بِـسَاحَتِـكِ العِدَى يَـا دَارُ * و مَـحَـا مَـحَـاسِنَـكِ البِلَـى و النّـارُ
أرْضٌ تَـقَـاذَفَتِ الخُطُـوبُ بأهلـهَا * و تَـنَـبَّـأتْ بِـخَرَابِـها الأقْــدَارُ
كَتَـبَتْ يَـدُ الحَـدَثَـانِ في عَـرَصَاتِها * لاَ أنتِ أنْتِ و لاَ الدِّيَـارُ دِيَـارُ
1 commentaire:
ah ya phlastin ...........
Enregistrer un commentaire