هذه خاطرة كتبتها عندي مدّة و لكن جدّت أحداث و مشاغل لهّاتني عليها ، قلت هات نفتتح بيها إنتاجات العطلة على خاطر البعض من الأصدقاء ديما يطالبو فيّ بنسق تدويني كالسّابق و عندهم الحقّ و البعض الآخر من جماعة " صحَّ ليكم شايخين بالعُطَلْ " و الّي ما يدري يقول سبول
المهمّ ، هاك النّهار مشيت بقضيَّة لوحدة من القباضات ، العشرة متاع الصّباح أرمي المِسَّاكْ يجي فوق راس الخلق ، قصّيت تسكرتي نلقى قبلي ثلاثة و أربعين واحد في الشبّاك الّي حاجتي بيه بركة و بقيّة الشبابك نفس الشيء صفوف قدّامها و الكراسي معبّية . أيا فرغ كريسي جيت و قعدت بعد الّي ملزومة باش نستنّى و الوثيقة أكيدة و ماعادش يكفيني الوقت باش نمشي لقباضة أخرى و زايد على خاطر باش نلقى نفس الشيء ، ندمت إلّي ما هزّيتش معايا كتاب نغطس فيه خير ملّي نقعد نمارس في هواية التوانسة المفضّلة و هي التبحليق في وجوه العباد . ما تعدّات ساعة غير ربع إلاّما بديت نفدّ ، أنا نغزّل على الموظّفة الّي عندها ربع ساعة و الجوّال في وذنها و هي توتوت و تكشّخ ، هاك اللوحة الرقميّة هوق الشبّاك رقدت بالنّوم والا حبّت نوامرها تتحلحز ، هكّاكة و يدخل للقباضة وجه مسرحي معروف نحبّوه و نحترموه على تاريخه المسرحي و رصيده و مواقفه . مختصر الهدرة السيّد كيف دخل ما كان فمّة حتّى كرسي فارغ ، المفروض يقصّ تسكرته و يقف يستنّى لداخل و إلاّ لبرّا مالقباضة كيف النّاس الكلّ . لكن فنّاننا القدير ما عمل حتّى شيء من هذا ، جا في عتبة الباب و وقف . يا أخي قدّاش باش يتجنّبك الدّاخل و الخارج لازم باش هذا يدزّك و هذا يدنفرك ، واحد والا ثنين يقولو لك سامحني موش الكلّ النّاس يمشيو و يتكلّمو وحّدهم الله أعلو بمشاكلهم و زيد أنت الّي واقف في الثنيّة موش هوما الغالطين . تلفّتت نلقى السيّد راسه في السّما و على وجهه سحنة اشمئزاز ، ما فهمتش مناش مشمئزّ ، كان من الاكتظاظ و بطء الأداء الإداري وْخَيْ رانا في تونس و هذاك حدّ الجهيّد و كان من النّاس هاذوكم راهم وخيّانك في المواطنة و في الإنسانيّة غصّب على روحك و تحمّلهم آش بش تعمل .
أنا هكّاكة نهزّ و ننفض وحدي و نرى في السيّد يقدّم للشبّاك مطُفّي البشريّة الّي وراه الكلّ ، من سوء حظّه الموظّف ما عرفوش و قالّه " بالطّريق يعيّشك " تغشّش و قال له " ما عرفتنيش شكون ؟ " أيْ الله غالب ما عرفكش يلزم النّاس الكلّ تعرف المسرح ؟ صحيح الثقافة باهية و ماذا بيه التونسي يحصّل حدّ أدنى مالإلمام بالإبداع في بلاده لكن موش لدرجة أنّه الفنّان يمشي في الشارع و هو يرى في نفسه كائن خرافي الله يرحمك يا علي يا دوعاجي كان صانع في حانوت قماشات في سوق اللفّة
ما نعرفش علاش و أنا نتفرّج في السيّد تفكّرت جملة قالها أبو سفيان بن حرب و هو يستنكر في نبوءة محمّد قال " ما عهدنا نبيّا يأكل و يشرب و يمشي في الأسواق " آش جاب هالكلام لذهني وقتها ؟ ما نعرفش . في اللحظة هذيكة سمعت روحي نقول في قلبي صحيح أنتوما النّخبة المثقفة و أنّه الفنّان صوت الشعب و القلب النابض لثقافة الأمّة و لكن راهو شويّة تواضع ما يقتلش و جرّبو نهار سيّبو السّما الّي شادّينها علينا توّا تشوفوها ما تطيحش
10 commentaires:
chouf 3ad hak el no5ba fuate de frappe w daweha ww.... wrass emimti f9edt el amal fi ha lebled ti motha9fine mobd3ine fi tafaha
سامحني ولادة مازلت تشوف في الفنان حامل القيم وضمير الشعب متاعو. بعض الفنانين اليوم عندهم إبداع في النفخ في صورتهم وإبداع في التلوّن باش يجمعو الفلوس أكثر من الإبداع الفني.وتو قاعد يظهر جيل متاع فنانين زاد صحة البدن وطول اللسان باش يكمم الأفواه اللي تنقد.صحة لينا
@ IL PADRINO
و الله خسارة أنّنا نوصلو للإحساس هذا على خاطر الضحالة الّي تردّى فيها الفنّ و الإبداع الثقافي عموما أسبابها برشة و البعض منها خارج على نطاق المبدع نفسه
باخوس
هاك قلتها وحدك " بعض الفنّانين" في كلّ ميدان فمّة الشاذين على القاعدة ثمّ إنّي انطلقت في تدوينتي من فنّان مالجيل القديم نسبيّا يعني الّي مازالت القيم تعني لهم حاجة
إستنّى السّاعة قبل ما ننسى، مرحبا بعودتك إلى البلوغسفار
سعيد جدا لقراءتك مجددا صديقتي
أنا بش نلوم عليك أنت ... ما حقكش غطيت اسم المسرحي هذايا
بما أنه عنده شعبية و اسم هو مسؤول عن اسمه ... و كيف أنت تحكي عليه بأسمه ..المرة الجاية ما يعاودش يعملها ...مش من باب التربية و الاخلاق أو حتى من باب المواطنة ... أما عالقليلة محافظة على صمعته
يلزم هو و الي كيفوا يطحتوا أمام مسؤوليتهم تجاه البلاد ... و أحنا نزيدوا نبلبزها كيف نتدارؤوا عليهم
تحياتي
ما نيش موافقك ولادة في التعميم على جميع الفنانين ... أنا نرفض أنو واحد ما يحترمش الصف مهما كانت صيفتو
@ Werewolf
شكون قال أنا عمّمت ؟ بالعكس أقرى ردّي على باخوس
حاكم النورمالاند
أنا الأسعد بزيارتك و تعليقك
و لومك عليّ مقبول يا سيدي و لكن أنا نتحرّج ياسر من تسمية الأشخاص تجنّبا لتهمة الثلب من ناحية و من ناحية أخرى حادثة الفنان المذكور كانت مجرّد منطلق لطرح سلوك التعالي
اهلا ولادة
انا مع انّك تقول عليه شكون .. لزوز اسباب
واحد انّو هو شخصية عمومية يعني ما يزعجوش انّك تذكرو بالاسم .. بالعكس .. يمكن يسعدو
اثنين ، باش تتزعزع فكرة انّو الـ"فنان" ماهوش كائن هلامي .. طاير فوق الدّنيا الكل
أهلا صديقي براستوس
رايك على عيني و راسي و لكن ما نعتقدش أنّه مازالت عند النّاس أنّ الفنّان كائن هلامي بالعكس اليوم تقلبت القيم و الموازين و صرنا نعيش في زمن قد ما تكثر فيه فضايح الفنّان قد ما يتشهر و يتحبّ أكثر
زمن معكوس يا صديقي
ثمّ إنّي قلت أنّ حادثة الفنّان ماهي إلاّ منطلق باش نطرح مسألة سلوكيّات البعض الّي يرفضو أنّهم يحترمو أبسط قواعد التمدّن
Enregistrer un commentaire