mercredi 1 octobre 2008

الفضاء التدويني دُودَة و إلاّ تعويض على الوحدة في العيد ؟

اليوم نهار عيد ، من طلوع النّهار بدات الدّار تملا و تفرِّغ بالعايلة و الجيران ، هذا مشى و هذا جاء ، كبار و صغار ، خلاف التلفونات من تونس و مالخارج من الأقارب البعاد و رسائل المعايدات إلـِّي يلزمني نجاوب عليها و هاك التلكوم العزيزة الغالية إلّي عندنا قدّاش ريزُوَاتها مسرّحَة ، المفيد ، رصّاتلي نخدم في التشريفات نحلّ في الباب باش نستقبل جماعة و نودّع جماعة أخرين و نقدّم في الحلويّات و المشروبات . الحاصل تجُوجِمتْ
و لكن ، في وُسْط هذا الكلّ فمّة حاجة كانت ناقصتني ، تدغدغ فيَّ ، تاكل لي في قلبي و ما نجّمتش ننساها و لا نسْهَى عليها ، هي المدوّنة متاعي . خلاّتْ عليَّ الفقدْ
كي ركحت السّاق شويّة ، فرَحْتْ ما نكذبش عليكم ، ، سلـِّيتْ خيط الكورون لحاسوبي و مشيت إتـَّرْكنتْ بيه في بيتي و حلّيته ، رغم إلّي ما ني كاتبة حتّى شيء جديد أما حبّيت نطلّ على الجماعة و أنا نقول في قلبي : ما أهْبْلكْ يا ولاّدة تي اليوم عيد شكون باش يتلهَى بحاسوبه و يخلّي الجوّ ؟
ياخِي لقِيتْ إلّي كيفي الكلّ و هوما يعرفو رواحهم ، إلّي ضاربتهم الوِحْدَة حتى و هوما في وسط النّاس ، إلّي وحْدِتهم في القلب دَخلانيَّة لا يعوّضها لا عيد و زغاريد ، مشيت للفايس بوك كيف كيف ، تقريبا نفس الأشخاص ، تحدّثنا و عيّدنا على بعضنا و صدّقوني
صدّقوني كي نقول لكم فرحت بالمعايدة عليهم و الحديث معاهم أكثر من بقيّة إلّي ريتهم اليوم الكلّ رغم إلّي يمثلوا صداقات افتراضيّة و لكن حسّيتها متينة يمكن الشيء إلّي متنها تشابهنا و تماثل وضعيّاتنا النفسيّة و الثقافيّة و الاجتماعيّة
المهمّ فرحتْ خاطر ما حسّيتش روحي وحدي كالعادة ، السّنة فمّة شكون بوِحْدِتهُم معايَا في وِحْدتـِي

7 commentaires:

HNANI a dit…

الفضاء التدويني هو دودة و تعويض على الوحدة يا ولادة

Alé Abdalla a dit…

3idik mabrouk ya wallad

samsoum a dit…

Aid Mabrouk. Je n'ai pas ton émail, je t'ai laisse un message sur MyBloglog

titof a dit…

:))

Anonyme a dit…

3idek mabrouk we kol 3am we enti 7aya bkhir..

WALLADA a dit…

إلى كلّ أصدقائي خاصّة من شرّفوا هذة التدوينة

شكرا على العبارات اللّطيفة و عيدكم مبروك

AntikoR a dit…

Re 3idek mabrouk Wallada.. ema nchallah el 3id ejjay met7issech bil wi7da .. ti adopti 9attousa :-p