vendredi 20 février 2009

من عَـرْكَـة لعركة لا راحة لا فَـكَّـة

غريبة في التونسي ، قدّ ماهو شهلول و يحبّ الزّهو و الطّرب قدّ ما يحمل في جيناته الوراثيّة غرام بالعَـرْك و التنبيش و خاصّة خاصّة الفرجة عالعَرك ما يفلّت شيْ سرادك قطاطس كباش عباد دوب ما يسمع اللّغطة يخرج يجري يقلّك جَوّ هَايْ كلاتْ بعضها ، عُمرِكشي شفت البطاحي مليانة بالعباد كي يبدا ما فمّاش نطيح كباش ؟ جرّب جيب زوز كباش و وقّفهم توّه مهبولة و زغرطولها في وذنها حافي و نازع باش يتفرّجو و تتعبّى بالنّاس قبل أوّل كَـتَّة و تلقاهم محموصين و ياكلو في رواحهم كي كبش يدَوِّرْ و ما يحبّش ينطح و يبداوْ يستفزّو فيه والا في مولاه " هاهاها خوّاف مَلاّ نعجة ... " و رغبة الفرجة على العركة تبدَا تحرق فيهم ، و يقعدو مدّة يحكيو على هاك التناطيحة و تدخل في أحداث حياتهم و تولّي لقشة من موروثهم الثقافي .
و حتّى في عرك العباد ، تلقى حَضبَة و هذا يتحِّي و لاخر يزكّي / يكون منّك العقل ، ما صار شيْ ، أيا بوس خوك ، إلعنو الشّيطان ... تي شقالّك هو ، لا عيب عليك أكبر منّك راهو ... / و هوما يتلذّذو بموقعهم البطولي في تحقيق الصّلح إلّي ما يلزموش يتحقّق فيسع باش يظهرو أنّهم تعبو و بذلو مجهود في فضّ العركة ، و هي كان جات كلّ عركة من غير نَبَّارَة راهي ما خذاتش أكثر من جولة وحدة على خاطر التونسي ما يعرفش يناور و يخطّط يصبّ الّي في فَّـادُة مرّة وحدة و يسكت ، لكن كي تكثر فيها السّعايات تطوال و تاخذ أبعاد أخرى و تغلب حرب البسوس بالكاوُو تكنيك و ناس بكري يقولو " ما غاضنيش ملّي قال فيَّ ، غاضني ملّي جَا و ردّ عليَّ "
مافمّاش عَركْ ؟ يوَلِّي كُبِّي و النّاس تنشّ في الذبّان و ما ثمّة حتّى شيْ يثيرهم حتّى كي تقول كلام مزيان و باهي ما يتلفّتلك حدّ تلقى الواحد منهم يحلّ شطر عين و يهزّك و يحطّك / فاش قاعد يخرّف هذا ؟ / يتثاوب و يرجع يجبده خميري تقول أهل الكهف ، شبيك ؟ مونك متاع جوّ راهو . أما يجرّب واحد يجي في وسط الحومة و يهزّ صيحة القضا و يقول يا عيطتي للخلا فلان تقبّح فيَّ عوينتك ما ترى سَوْ أتوّ جعيط و معيط و نقّاز الحيط و العرب الكلّ يولّي عندهم رَايْ و هاك الّي كانو ما فمّاش ريحتهم الكلّ ينشطو و يتطَوّعُو و يقطعو يدين الحَزَّازَة
يمكن السّبب في هالعطش للعرك القلق و القينية و إلاّ العجز على خاطر فمّة عباد ما تنجّمش تعاركهم . عمركشي ريت واحد الكلمة بالكلمة هو و عون أمن ؟ تي أنا نعرف واحد دخل للحبس على خاطر جبد ببوليس كي حبّ يضربو فَـنْتَى بيه جَا ماخذ طوله عدّاوهاله إعتداء على عون أمن ههههههه قالو له يلزمك تعطي الطُوعْ كي يجي بوليس باش يضربك
ربّي يهدينا على بعضنا و برّا
أيا فمّاشي عركة على قريب خلّي الواحد يدوّر الزِّيرُو

9 commentaires:

لاعب النرد a dit…

هههههههههههه
تلوج على العرك ولادة؟؟؟؟
هاي لاحمة خلقي حبينا والا كرهنا غير الغبار ما يبانش و ريحة الشياط ما تطلعش، اما هي بالحق راهي لاحمة على الاخر... ما بينا أحنا المعتلين ،المزمرين، اللي ما عندنا كان الذريع و الاخرين اللي عندهم كل شي و ما زال ما تززوش.ـ
صحيح التونسي يحب يتفرج على العرك اما راهو امر عادي كيف، الخلق الكل، شنو ثمة شكون يحب نطاح الكباش،و ثمة اللي يحب البوكس، الكاتش، الكارتي، الحروب الاهلية... و كل واحد وعلاش تجيه الدودة

WALLADA a dit…

لاعب النّرد

هههههههههه أنا نقصد في البوكس متاع البلوغسفير

Anonyme a dit…

أنا مرة شفت فرخ عمرو تقريب 17-18 سنة يجري وراء بوليس بسبركة خطفها من يد الراجل اللي يكنس في الكياس و البوليس يدور بالكراهب و الفرخ يجري وراه و كل مرة يعطيه ضربة ... مشهد سيرياليست surrealiste في بلاد كيما بلادنا و الي يزيد في غرابة المشهد الي العباد اللي تتفرج يشجعوا فيه و يعيطوا زيد أعطيه , زيد أعطيه .....

ETC...ثم a dit…

انت بديتها بكلمة" غريبة في التونسي" و آنا نقول غريبة فيك يا ولادة
في العادة الرجال هوما إلّي يحضرو في نطيح الكباش و نطيح العباد أما انت مرا و تعرف الحيثيات متاع اللّمه يعطيك الصحه (آش تكبتي)
أما الموضوع بصفة عامة موش صحيح إلي التونسي يحب العرك و المشاكل و ديما ناوي على الشر ، موش كيما واحد من الصباغين أو واحد من نفطة مثلا كل واحد و أخلاقو و كل واحد و تربيتو و كل واحد و جو منطقتو ناس ديما شارية الشبوك و تتلذذ كيف تشوف عركة و ناس تحشم مالكبير و تصلّ عنّبي و ما توصلش للعرك
كان تسمحلي يا ولاّدة ما لقيتش لاشكون نحكي عاى فاتورة الضو مازالت كيف جات و لقيت إلي سعر الغاز الطبيعي انزاد 20 في المائة ضربة وحدة يا بو قلب

WALLADA a dit…

مجهول

مثبّت المشهد الّي شفته حقيقة و في تونس ؟ هههههههههههههه


عنصر

كي تقلّي آش تكبتي نقلّك باش يكون عندك إلمام بالمجتمع في كلّ ظروفه و أحواله و شرايحه و طبقاته يلزمك تكبتي الكبيرة و الصّغيرة و كلّ التفاصيلالّي يتكوّن منها المشهد العامّ

و كي تقلّي موش صحيح التونسي عنده ميل للعرك نوافقك على خاطر أنا تحدّثت على ميل التونسي للفرجة على العرك ، و في نهاية الأمر نصّي كلّه كان بمثابة الكاركاتور باش نشخّص حالة البلوغسفير

و ماعادش تاخذني بالعين ههههههه هاني عدّيت نهار اليوم و أنا نتصهمم و نتبهلل

Unknown a dit…

كيف قرّرنا الحوار و النقاش البنّاء و القائم على الإحترام المتبادل، ولّينا ماعادش عنّا ما نحكيوا يا ولادة، و البلوقوسفير ضربتها التعاسة

يضهرلي كان تشوفلنا مشكلة من هنا لغدوة، باش نحّيو شويّة قلق

samsoum a dit…

ابا ولادة هاو اليوم صابة عرك اختار فين بش تحزّ هههه تقولش عليهم سمعوا كلامك

WALLADA a dit…

سمسوم

هههههههه مالا أنا علاش كتبته النصّ ؟ ماني شامّتها مالبارح

نخاف لا نحزّ تجي في راسي ماك تعرف الحزّاز ياكلها ههههه

أما و اللّه خسارة الّي قاعد يصير الكلّ تمنّيت لو كان ما وصلوش للحدّ هذا

Anonyme a dit…

@ولادة
المشهد هذا صار في رمضان توة 3 و لا 4 سنين في نهج شارل ديغول الفرخ من الجماعة اللي ينصبو في النهج و يضهرلي اللي البوليس الضحية كل ما يراه ناصب يفكلو سلعتو من دون البياعة الأخرين هذاك علاش