mercredi 28 avril 2010

الحَـرْف النّـــازِف

إنّ القِـطَـافَ عَـذابُ

مادام بَذْرُ الفَـرَمَانِ سِيَـاطُ

بُـحَّـتْ بنا الأصـواتُ

فلا الوجيعة أثمرَتْ

و لا بالجُرحِ الذي بَرْعَمَ تفّـاحُ



سَـيَّـسوا فينا الرّغيفَ

علّـمونا أن نأكل كي نعيش

و أنّ الكـلامَ رَفَــاهْ

و أنّ الغِـناء حَـرَام

لماذا يرتعدون إذا تحرّكت الشِّفاهْ

أكلّما زدنا ثراءً جُـبْـنًا نزيد

و نغضبُ و ندَّعي و نُعيد



اليوم حالي في الوجيعة كسائر الأعراب

أنتظر جوازًا لتعبُرَ حدودَ فمي الكلماتُ

و أسجد عند حوافر الغِيـلانْ

ألُـفُّ قوائمَها البغيضة بالدّمقسِ

فترفُـسُه و تُـلقِي في وجهيَ القربانْ



حتّى و أنا في طابور الحزن المُسَيَّس

أفرح كثيرا بِـيَدٍ مُبتَلّة بالعِطر

تَـسْألُ نَـازِفَ الحَـرْفِ

و تُـرَبِّـتُ على الكَـتِفِ

3 commentaires:

ferrrrr a dit…

والذي كأسي بيده ان هذه لمن المعلقات، سأعلّقها على جدار البار المقابل لداري

illusions a dit…

وللإن لم تكن كاسي بيدي فاني اوافقك الراي يا اخ العرب الذي فررررر الى الكاس فلم يجد من الجدران الا بارا يعلق فيه اجمل الكلمات.علقها على الجدار الخارجي و بجانب البارمان حتى يدرك الجميع ان كاسا واحدة لا تكفي

WALLADA a dit…

إلّوزيون و الفرررر

لا تتعبا نفسيكما بالبحث عن الجدار المناسب لتعليق كلماتي هههههه أتركاها معلّقة عندي و تعالا كلّما عنّت لكما الرّغبة في القراءة و كفى الله المؤمنين شرّ القتال