إنّ القِـطَـافَ عَـذابُ
مادام بَذْرُ الفَـرَمَانِ سِيَـاطُ
بُـحَّـتْ بنا الأصـواتُ
فلا الوجيعة أثمرَتْ
و لا بالجُرحِ الذي بَرْعَمَ تفّـاحُ
سَـيَّـسوا فينا الرّغيفَ
علّـمونا أن نأكل كي نعيش
و أنّ الكـلامَ رَفَــاهْ
و أنّ الغِـناء حَـرَام
لماذا يرتعدون إذا تحرّكت الشِّفاهْ
أكلّما زدنا ثراءً جُـبْـنًا نزيد
و نغضبُ و ندَّعي و نُعيد
اليوم حالي في الوجيعة كسائر الأعراب
أنتظر جوازًا لتعبُرَ حدودَ فمي الكلماتُ
و أسجد عند حوافر الغِيـلانْ
ألُـفُّ قوائمَها البغيضة بالدّمقسِ
فترفُـسُه و تُـلقِي في وجهيَ القربانْ
حتّى و أنا في طابور الحزن المُسَيَّس
أفرح كثيرا بِـيَدٍ مُبتَلّة بالعِطر
تَـسْألُ نَـازِفَ الحَـرْفِ
و تُـرَبِّـتُ على الكَـتِفِ
3 commentaires:
والذي كأسي بيده ان هذه لمن المعلقات، سأعلّقها على جدار البار المقابل لداري
وللإن لم تكن كاسي بيدي فاني اوافقك الراي يا اخ العرب الذي فررررر الى الكاس فلم يجد من الجدران الا بارا يعلق فيه اجمل الكلمات.علقها على الجدار الخارجي و بجانب البارمان حتى يدرك الجميع ان كاسا واحدة لا تكفي
إلّوزيون و الفرررر
لا تتعبا نفسيكما بالبحث عن الجدار المناسب لتعليق كلماتي هههههه أتركاها معلّقة عندي و تعالا كلّما عنّت لكما الرّغبة في القراءة و كفى الله المؤمنين شرّ القتال
Enregistrer un commentaire