قالوا سيشهد الغد كسوفا كليّا للقمر، قلتُ يُوافق الغدُ ذكرى مولدي
سيمرّ دون قمر إذن ؟ و إنْ يَكنْ ، لقد غابتْ أقمارٌ عِدّة : والِدٌ صديق و أخٌ شقيق و حبيبٌ رفيق و دونهم أقمار و نجوم في الفنّ و الثقافة و الفِكر، مع كلّ أفول يُظلم رُكن و يَهوِي وجودٌ كنتُ أعرفه في بئر العتمة. ففيمَ انشغالي بقمر السّماء و لي بين الضّلوع مصباحٌ منير يهديني سَواء ... البقاء ؟
لكَ الخلودُ يا أبا القاسم و أنتَ القائِل
لا أرمق الظلّ الكئيب و لاأرى/ ما في قرار الهوّة السّوداء
النّورُ في قلبي و بين جوانحي/فعلامَ أخشى السّيرَ في الظّلماء
نشيد الجبّار
3 commentaires:
لم تتحمل السماء ليلة مولدك صديقتي سطوع قمرين في نفس الوقت، فاختفى قمر السماء خجلا امام ضياء كلماتك
بالمناسبة: كلّ سنة و انت متألّقة ولاّدة
اوّلا عيد ميلاد سعيد...و كل سنة و أنت بخير
ثانيا: النساء هنّ ملهمات الحياة
و قد فعلت ...على الاقل في قصيدة الشابي
الكسوف حدث استثتائيّ كما هو مولدك
كلّ عام وأنت متألقة
Enregistrer un commentaire