حديثنا قياس : الأنونيم ولابس الرايات الكحل التدوينة الأخيرة متاع أرابيكا خلّاتني انفكّر في موضوع كان شاغلني توا مدّة... علاش ناس الربط متاعنا مغرومين بالتنسنيس على بعضهم؟ علاش ما نحترموش خصوصيات الناس ؟لكن باش نلقى الجواب العلمي الصحيح، يلزمني انكون عالمة في علم الإجتماع و العلم النفسي...قالك، كانت تشخر، زادها بف.. حكاية الأنونيما هذه ، حكاية جديدة، حكاية عصرية متاع الأنترنات و التكنولوجيا، فكرتني في حكاية انحب نحكيهالكم: قبل، كنت كيف نمشي في الشارع ، ديمة عينيا في القاع، كيف ما رباتنا أمي الله يرحمها... ما يهمنيش أشكون ماشي في الشارع ...ماكنتش كيف مانقولوا صحيحة عين... نغزر لكل واحد متعدى ... مرّة تدمغت في حافة متاع شباك حديد... و مرّة تدمغت بلوحة خارجة من حانوت... ورغم هاكا ما بدّلتش طريقة مشيتي و تصرّفاتي في الشارع ... ممكن زادا كانت حكاية أمي سيسي أثرت فيا ، و نتصوّر نهار من النهارات نلقي فليّس في القاع ....امشي يا زمان ويجا يا زمان، لبست أوّل مرايات كحل كانت بعثتهالي صديقة إيطالية كنا تعرفنا على بعضنا بالمراسلة.... ماهو موش كيف توا فمّا الفايس بوك باش تعمل صحاب في الخارج... قبل كنا بالمراسلة... أيا سيدي ، لبست المرايات الكحل، و خرجت للشارع... من غير ما نشعر ولّيت بالشويا بالشويا نغزر من تحت المرايات، للعباد المتعدية... و نعرف أشكون دخل للحانوت الفلاني واشكون خرج من الدار الفلتانية... و أشنوا لابسين، ومع شكون ماشين... ماهو بالمرايات ما يشوفونيش فين نغزر... و ما يفيقوش بيا إلّى أنا قيدتلهم حوالهم بالتفاصيل الكل...و بفضل المرايات الكحل إلّى خبات على الناس فين تغزر عويناتي ، ولات عندي شويا حكايات انجّم ندخل بيها في حديث السقايف، و التقطيع و الترييش... من غير ما يشك فيا حتا حد
بقلم: هنــانــــي ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire