mercredi 10 décembre 2008

بعد ستّين سنة عن الإعلان العالمي...أين نحن من الحقوق؟



اجتمعت الشهر المنقضي مجموعة من العالمات الغربيّات في فرنسا لمناقشة موضوع المساواة بين المرأة و الرّجل في أوروبا و تباحثن في نِسَب ارتقاء المرأة الغربيّة إلى مواقع القرار في مراكز الأبحاث العلميّة ، و نحن مانزال نناقش تعدّد الزّوجات و المساواة في الإرث و الحقّ في الطّلاق و الحقّ في اختيار الزّوج و اختيار اللّباس و اختيار الدّين .

بعد ستّين سنة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
مازالت البنت في أفغانستان تُقتَل لأنّها تعرَّضَت للاغتصاب
و مازالت الخادمة القاصر في السّعوديّة تتعرّض للضرب و الحبس و الحرمان من الطّعام
و مازال الأطفال ذكورا و إناثا في بلدان عديدة يمارسون مِهَنًا شاقّة و يُجبَرونَ على السّرقة و الدّعارة و تجارة المخدّرات و يتعرّضون للاعتداء الجنسي
و مازال الطفل في فلسطين محروما من حقّه في السّكن و الغذاء و الدّراسة و الحياة الآمنة
و مازال أكثر من ثلث نساء الهند يقمن بعشر رحلات يوميّة لجلب الماء لأسرة تتكوّن من خمسة أفراد
و مازالت البنت في صعيد مصر تُجْرَى عليها عمليّة الختان
و ما زال العمل جاريا في السّجون و مراكز الأمن بالتعذيب و الإيقاف المتجاوز للمدّة القانونيّة و استغلال النّفوذ
و مازالت شرائح من المواطنين لا يتمتّعون بنظم التّأمين على المرض

.............

و القائمة طويلة طويلة

من أهمّ ما يلفت الانتباه في شروط الاتّحاد الأوروبي للانضمام إلى عضويّته الاتّفاق و المصادقة على نفس المبادئ و القيم و القوانين ، أمّا في العالم العربي يكفي الدّولة أن تكون عربيّة لتنضمّ إلى جامعة الدّول . لما لا نبعث منظّمة جديدة لا تضمّ إلاّ الدّول التي تحترم حقوق الإنسان و ترفض تعدّد الزّوجات و الرَّجْم و الجَلد و قطع الأعضاء و تزويج القاصر و تشغيل الأطفال و الاعتداء عليهم ماديّا و معنويًّا .
ستقولون أضغاث أحلام و سنجد أنفسنا بمفردنا في هذه المنظّمة ، فأقول كلّ إنجاز يبدأ بحلم كلّ مجموعة تنطلق من المفرد فدَعُونا لا نَخشَى المبادرة و المجابهة .

7 commentaires:

L'AsNumberOne a dit…

تعدّد الزّوجات و الرَّجْم و الجَلد و قطع الأعضاء و تزويج القاصر و تشغيل الأطفال و الاعتداء عليهم ماديّا و معنويًّا
malheuresement, ces delis constituent la fierté de qques pays... crois moi

WALLADA a dit…

L'As

je sais et ca m'empoisonne la vie

Übermensch a dit…

حول نفس الموضوع
http://insan-ar9a.blogspot.com/2008/12/blog-post.html

Khanouff a dit…

Ahmed Galii part de la ville de Bizerte avant la tombée de la nuit rejoindre la réception organisée par le comité directeur de la ligue dont il est membre et vice président. Accompagné de deux militants et sympathisants désirants assister à une telle soirée se font arrêter par un barrage de filtrage à l’entrée de l’autoroute vers la capitale. Notre ami Ahmed passe son chemin et s’engage sur la voix rapide quand il est pris en chasse par une voiture, le rattrape, le dépasse, fait des manœuvres dangereuses devant son véhicule l’obligeant à s’arrêter. Il descend de son véhicule, en rage contre ces meurtriers qui ne trouvent à dire que « vous aurez pu nous reconnaitre, nous somme de la police » alors qu’ils étaient des civiles en voitures banalisées. On lui demande tout simplement de rejoindre s’il veut le siège de la ligue mais en déposant en route ces accompagnateurs, ce qu’il naturellement refuse et retourne avec eux sur la vielle de Bizerte.
Triste commémoration sans militants.
http://tnkhanouff.hautetfort.com/

WALLADA a dit…

@ khanouff

ca fait honte

أنيس a dit…

لا يكفي أن دولة تنظم إلى الإعلان العالمي لحقوق الانسان، بل يجب أن يفهم الشعب و السلطة أنه إذا نريد أن نبني مجتمعا غير مبني على الظلم و القهر بل على التساوي في الحقوق و الواجبات فيه قيمة الإنسانية كقاعدة، يلزم البدء بتطبيق هذه القيم على أنفسنا أؤلاً.

لا داعي أن نعطي الدروس إذا في بلادنا تنتهك الحقوق و يخالف القانون يومياً

Anonyme a dit…

انيس اشاركك في رايك
للاسف فهذا ما جاء في ميللير

Catch -22