dimanche 11 janvier 2009

في اليوم الوطني للطّفولة ..عمّهم رضوان يميَّعْ في القضيَّة

في اليوم الوطني للطفولة في تونس - مع كلّ ما ينعم به الطفل التونسي ، الوالدين يجريو و يصرفو و يقولو يا قلّة الصحَّة ، و القرجومة مدلّلة ، و اللّباس إلّي يرضاوْ عليه هوما ، و الّي ينطق يقلّك نحبّ بورتابل ، و في المكاتب إدَنَّـى من هوني لغادي يقلّك مجلّة حقوق الطّفل ، ها الطّفولة المتربّية على ستار أكاديمي و مثلها الأعلى نانسي عجرم ، ها الطّفولة النّاعمة المتنعّمة -، كنت ننتظر على الأقلّ نربِّـيوْ ها العقول الصّغيرة و البريئة على التفاعل مع القضايا العادلة و التعاطف مع معاناة أطفال العالم سواء من ضحايا الحرب أو المجاعة أو سوء المعاملة . باش ننفـضُو عليهم الأنانيّة و محدوديّة الآفاق و عقليّة " أخطَى راسي و اضرَبْ " إمّا نسَيّسو كلّ شيء و نأدلجوه و يخدمو بيه الكبار مصالحهم الضيّقة و إلاّ نخلّـيوْهم صُكرُمْ بُكرُمْ ؟ بَـرَّه شوف أطفال لبنان و سوريا و المغرب هاك الطّلاقة في اللّسان و هاك الحضور . ما قلتش نشَـيّبُولهم روسهم قبل العمر و لكن نحَسّسوهم في اللّعب و في الغنا و في التصوير و التمثيل أنّه ثمّة صغار أخرين قاعدين يموتو يوميّا بدون ذنب ، موش نجيبوهم في التلفزة باش يغنّيو " عزَيِّـزْ قلبك من صابني " أما زايد ما يحسّ الجمرة كان الّي يعفس عليها

10 commentaires:

البرباش a dit…

أي و الله يا ولادة... ما يحس الجمرة كان اللي يعفس علاها

الحلاج الكافي a dit…

رضوان هذا حلم حلمة مشومة في قناة 7 قعد ديمة يستخايل..انا نرى اللي حتى شكلو و حجامتو ما تجيش متاع عم و إلا متاع انسان عندو حاجة في مخو و إلاّ هدف نبيل

ferrrrr a dit…

ولادة، اشكونو هذا عم عدنان؟

WALLADA a dit…

فرررر

رضوان موش عدنان هههه هذا مذيع تاعب

عبرات، ألم و أمل a dit…

ماهو قلّك كيف انعلموهم القرآن في الكتّاب يوليوا "ظلاميين و تكفيريين و أغبياء و يقولو على اليهود قردة و خنازير" هذاك علاش لازم "يتنوّروا" بتعليمهم "شخبط شخابيط" و"بوس الواوا" على طريقة عادل إمام في "مرجان أحمد مرجان" وكان لزم ضربات "أمريكان باي" و "سكس اند ذو سيتي" بالصوت والصورة!... حاصيلو اتجي تفهم تدوخ وأحسن ما تفهمش خير!

ملاّ نور وتنوير، ولادنا من النّور اللي عطاوهولهم ناقصين أنكور 2 فولط و يركبوهم في بلاصة أمبولات الشارع! تيان، على الأقل نربحوا منهم حاجة يدلّونا على الحفر اللي خلاتهم البلديّة وراها!

WALLADA a dit…

عبرات

نوافقك على تعليقك رغم أنّه المسأله ماهاش متعلّقة بالضرورة كان بتعليم القرآن ، ولادنا ناقصهم برشة معرفة و اطّلاع على الآداب العالميّة و عندهم جهل مركّب بالتاريخ ، كمّلت خلطت عليهم ثقافة الواوا

على كلّ بمرور عبرات على مدوّنتي و ما نعرفش نقول مرحبا بيك و إلاّ بيكم
المهمّ مرحبا

عبرات، ألم و أمل a dit…

شكرا أخت ولادة على ترحيبك... حبّيت جيست نورّي طرفي نقيض! فقط حبّيت نقلّك اللي هوما واقفين على طرف النقيض الثاني واللي معروف أنّوا التطرّف ما يوصّل كان للكوارث و المهالك و آني موافقة معاك اللّي أولادنا ناقصين برشة تكوين موضوعي و علمي و مدروس في الآداب والفنون و العلوم والأديان على اختلافها... على كلّ إن شاء الله يتغيّر الحال إلى الأحسن و شكرا...

bacchus a dit…

الأطفال ضحيا الكبار الغاضبين على وضعياتهم واحوالهم وظروفهم ثمّ نفس هؤلاء الكبار يضعون البرامج ليكون أطفالهم نسخا منهم.... برا افهم عاد

ART.ticuler a dit…

شكرا ولادة على الموضوع هذا إلي في رأيي مهم برشة وينجم يكون من حيث الأهمية يجي مباشرة بعد غزة و من غير حتى مبالغة..
تربية الأطفال في تونس من خلال ما لاحظته أنها تربية في الاتجاه الخاطيء تماما.. تربية تقوم على مثل وقيم ماهيش موجودة في الواقع بل في الكثير من الأحيان ،وهذا حسب رأيي كاتستروف، أن الوالدين هوما أول من يخالف هاته القيم سواء كان ذلك في تعاملهم مع الآخر أو مع الوقت أو في العمل..
الحاصل الموضوع مهم برشة ونقترح تخصيص أسبوع تدويني بعد إنتهاء الحرب القذرة على غزة

Anonyme a dit…

Je viens de découvrir ton Blog grâce à Facebook, Bravo pour cet effort .Cela fait plaisir que nos jeunes s'occuppent de la "chose publique" et exploitent Internet pour élargir l'espace communicationnel libre.