mardi 6 janvier 2009

مــــا هذه الحـــرب ؟



ما هذه الحرب التي تستهدف الأطفال ؟

ما هذه الحرب التي تخرق كلّ القوانين الدوليّة و الأعراف الإنسانيّة و ترفض كلّ الوساطات و كلّ المساعي في صَلفٍ و عنجهيَّة مُنقطعَيْ النَّظير؟

ما هذه الحرب التي تقصف مخيّمات اللاّجئين و تصرّ على قتل المدنيين ؟

ما هذه الحرب التي تبيد عائلات بأكملها في بيوتهم و هم نيام ؟

ما هذه الحرب التي تقصف المدارس بدعوى البحث عن قواعد إطلاق الصّواريخ ؟

ما هذه الحرب التي وصل فيها عدد القتلى من الأطفال و الرضّع خلال أسبوع إلى 215 قتيل ؟

ما هذه الحرب التي تعتدي على الملاجئ التابعة للأمم المتّحدة ؟

ما هذه الحرب التي يُصرّح فيها المُعتدي على شاشات الفضائيّات أنّه يعترف بقتل الأطفال و أنّه يعرف كيف يحمي أطفاله ، و كأنّ أطفالهم بشر و أطفالنا فئران حقول سامَّة ؟

ما هذه الحرب التي فيها كلامٌ كثير و فعلٌ قليل ؟

ما هذه الحرب التي مازال العربُ فيها يُفكّرون في مشروع قرار مُعدَّل لا نعرف متى سيُعرَضُ على مجلس الأمن و إن كان سيُصادق عليه ، و إن صادق عليه فهل سيلتزم به المُعتَـدي ؟

ما هذه الحرب التي يتجوّل خلالها القادة من عاصمة إلى أخرى و من فندق إلى آخر و يجتمعون حول موائد الغداء ؟

ما هذه الحرب التي لم تردع القادة العرب عن التطبيع مع المعتدِي و اليوم تقرِّرُ فنزويلا طرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على جرائم بلاده ؟

مازالت هناك العشرات من الأسئلة الثّائرة تضجّ في رأسي و لكنّ ، إلى هذا الحدّ و أشعر بقلبي يُعتَصَر

4 commentaires:

L'AsNumberOne a dit…

تشعرين بقلبك يعتصر؟
انا لم اعد اشعر لا بقلب و لا باعتصار. لم اعد اشعر الّا بالمرّارة. خجلي قتل فيّ كل الحواس

Anonyme a dit…

انها حرب الالفيه الثالثه حرب من يدععون الديمقراطية و حقوق الإنسان

ART.ticuler a dit…

عن أي حرب تتحدثين يا ولادة؟ لا وجود لحرب إطلاقا.. إنه هجوم دفاعي كما قال الاتحاد الأوروبي و دفاع عن الذات كما قال بوش ومجرد هجوم كما قال أحدنا أما الحديث أن حرب فهذا فيه الكثير من المبالغة يا ولادة .. وماذا لو ينتهي كل الفلسطنين،وما هو المشكل؟ المهم أن تنتصر الايديولوجية ولا صوت يعلو على صوت الاديولوجية سبحانها وتعالت..

bacchus a dit…

أسئلة أسئلة وما بقيت سوى الأسئلة بعد أن انفطر القلب وجفّت الدموع ..نعم هي الأسئلة وحين تبدأ الأسئلة الناضجة يبدأ العقل وحين يبدأ العقل وقتها يحاول أن يفهم ما يقع وما قاله من يشهد على ما يقع