أستاذي و أستاذ أجيال و أجيال في اللّغة و الأدب العربي ، أوّل من فتح وعيي على الشّعر الجاهلي و على الأدب الذّهني و على النّقد و المدارس الأدبيّة ... كتلة من العطاء لا تنثني حتّى بعد الإحالة على التقاعد ، ظلّ يزاول المهنة في المعاهد الخاصّة و ينشط في المنظمات و الجمعيّات و لا تراه إلاّ و هو في نقاش في المعهد و في الشارع و في المقهى و حتّى في بيته فوقت الرّجل و حتّى هاتفه ليس ملكا له
.
و لأنّه ليس من الفنّانين و لا المشاهير فقد سقط في خضمّ عطائه دون ضجيج ، تماما كما سقط نجيب الرّيحاني و هو يؤدّي آخر مشهد من مسرحيّته و كما سقط علي الرّياحي على خشبة المسرح البلدي فقد سقط إبراهيم كاترو و هو يؤدّي واجبه المقدّس في القسم ، نعم كان قبل دقائق في جدال مع زميل له حول فصل من تلاميذ الباكلوريا أصرّ أن يدرّسهم أوّل أمس / يوم عطلة رسميّة ، ذكرى الشّهداء يا للمفارقة / قائلا : " لابدّ أن أتمّ حدّث أبو هريرة قال " و درّس القسم و أتمّ الدّرس و رنّ الجرس و جلس على كرسيّه و خرج التلاميذ و لم يخرج إبراهيم كاترو ، كان نبض قلبه قد توقّف و إلى الأبد
و لأنّه ليس من الفنّانين و لا المشاهير فقد سقط في خضمّ عطائه دون ضجيج ، تماما كما سقط نجيب الرّيحاني و هو يؤدّي آخر مشهد من مسرحيّته و كما سقط علي الرّياحي على خشبة المسرح البلدي فقد سقط إبراهيم كاترو و هو يؤدّي واجبه المقدّس في القسم ، نعم كان قبل دقائق في جدال مع زميل له حول فصل من تلاميذ الباكلوريا أصرّ أن يدرّسهم أوّل أمس / يوم عطلة رسميّة ، ذكرى الشّهداء يا للمفارقة / قائلا : " لابدّ أن أتمّ حدّث أبو هريرة قال " و درّس القسم و أتمّ الدّرس و رنّ الجرس و جلس على كرسيّه و خرج التلاميذ و لم يخرج إبراهيم كاترو ، كان نبض قلبه قد توقّف و إلى الأبد
.
بالأمس شيّعنا جثمانه في حشد كبير من زملائه القدامى و الجدد و تلامذته
بالأمس شيّعنا جثمانه في حشد كبير من زملائه القدامى و الجدد و تلامذته
.
رحمك الله سيّدي و مُعلّمي و زميلي و تولّى التعليم برحمته من بعدك .
6 commentaires:
une mort est toujours douloureuse a entendre
mais au moins il est parti son douleur et dans le calme
raby yar7emou
عمروش
شكرا ، تعيش و ترحّم
رحم الله تعالى الأستاذ الصادق على أمل أن يواصل أبناءه التلاميذ المسيرة العطرة من بعده
النّسر الحرّ
شكرا على كلماتك الرّقيقة
Un militant jusqu'au bout,chose rare dans notre vie quotidienne, Allah yarhamou...
الحلاّج
تعيش و ترحّم ، موته زلزلني
Enregistrer un commentaire