lundi 13 avril 2009

أيَّ الهَــدايَـا تُـفـضِّــل ؟



كان يكفي أن أحرّك سواكن التلاميذ بسؤال و أترك لهم حريّة التعبير في جوّ من الثقة . يكفي أن يطمئنّ إليك التلميذ كي يُطلق العنان لأحلامه و آماله و هواجسه و كلّ المسكوت عنه في فضاءات أخرى . و لم يكن في الأمر اجتهاد خاصّ منّي بل كانت حصّة تواصل شفويّ مخصّصة للحوار في قضيّةٍ مَا ، و كان الموضوع : معايير تقييم الكماليّ و الضروريّ في حياتنا في مقاربة لإدراك مكانة الفنون . كان يجب أن أحوم حول الهدف لأسْتَـلَّ من التلاميذ ما يريدون هم قوله لا ما أريد أنا ، و من ثَـمَّ أعـرُجُ بهم إلى هدف الحصّة متّخذة من تدخّلاتهم مسالك فيقتنعون أنّهم قادرون على التفكير .
سؤال واحد فتّق حُـجُب الصّمت و كشف الخفيّ : ما هي الهدايا التي تتمنّى الحصول عليها ؟
غريب كم لهم من الأفكار و الأحلام لا نسمعها و لا نعيرها اهتماما في خضمّ حياتنا اللاّهثة ، و رغم أنّ بعضهم لم يميّز بين الهديّة و الأمنية غير أنّي سأنقلها كلّها كما جاءت و لن أعلّق عليها ففي كلّ إجابة قراءة و قراءات حين تمعنون فيها النّظر . ستقولون أضغاث أحلام بعيدة عن الواقع . و متى كان الحلم جريمة ؟ فرجاء لا تنظروا إلى الحلم بل ركّزوا على النّفوس الصّغيرة التي احتوت هذه الأحلام .

تمنّى التلاميذ الحصول على الهدايا التالية

جواز سفر بتأشيرة لكلّ البلدان
رحلة إلى الفضاء
مأدبة عشاء مع ممثّـلي المفضّل
عطلة لا تنتـهي
تصوير فيديو كليب
حاسوب محمول
سيّارة فخمة
منزل فخم بكلّ التجهيزات
رصيد بنكي لا ينفـذ
مَدرَسة في البيت
مقهى في البيت
حيوان أليف لا يموت
صديق يسمع و لا يتكلّم
مجوهرات و ملابس فاخرة و أكسسوارات
قيثارة كهربائيّة
مصحف قرآن مُطَـعَّم بالذّهب
قضاء يوم واحد برفقة أبي القاسم الشابّي
ورود كثيرة تملأ البيت و لا تذبل
.............

ما رأيكم ؟؟؟

11 commentaires:

Hamadi a dit…

جواز سفر بتأشيرة لكلّ البلدان
رحلة إلى الفضاء
عطلة لا تنتـهي
رصيد بنكي لا ينفـذ
صديق يسمع و لا يتكلّم

:)
Very Nice

anonyme17 a dit…

أغرب أمنية ... مقهى في البيت

Ashistic a dit…

الاغرب منها هي "مدرسة في البيت"... ههههه

قداش اعمارهم اللي تمناو الاماني هاذي؟

WALLADA a dit…

أهلا بالأصدقاء

هاذم تلامذة تاسعة اساسي يعني من 14حتّى 16 سنة

الحلاج الكافي a dit…

Nos enfants nos propres héritiers,nous avons presque les mêmes désirs, ambitions , sauf qu'ils ont le courage de le dire, alors qu'on n'a pas véritablement l'audace de le dire...

المعز a dit…

كلها أماني جميلة
وبخاصة تلك المتعلقة بالحاسوب المحمول




أراد أن يكون عمليا...
ربما أراد القول أنه لم يعد طفلا...

taxe a dit…

J'ai beaucoup aimé Passeport avec visas pour tous les pays. Inchallah un jour pourquoi pas.

AntikoR a dit…

ولاّدة... وزعمة المدوّنين عندهم هدايا يتمناو الحصول عليها ..

أسئلنا نفس السؤال في إطار لعبة
..

و إلاّ أعطيني حقوق الإستغلال لوول

WALLADA a dit…

أنتيكور

فكرة باهية لعبة الهدايا

نفكّر في صيغة معقولة و نقلّك و تأكّد أنّك باش تكون أوّل من يلعبها

AntikoR a dit…

Merci Wallada,

çà serai la 1ere fois que je jouerai à un jeu blogosphérique.

@+

Yosra a dit…

- Mes respects pour celui qui a demandé une journée avec Abou El Kacem :)

- Un coran en or!? C'est à se demander si ce livre est fait pour être lu ou simplement regardé ...

- J'aime bien les fleurs qui ne fanent jamais ... Ca sent le romantisme dans sa simplicité :)

- J'ai pitié pour tous ceux qui ont demandé des choses du genre ordinateur, maison ou habits. C'est triste que la privation matérielle empêche les jeunes de rêver grand ...

Cette nouvelle génération promet :)