dimanche 23 novembre 2008

أطفال غزّة .. يوميّات الحزن و الصّمود

من غزّة قبل الآن قد وثبوا
أمَـا سمِـعْـتـمْ بهـِمْ يا أيُّـها العَرَبُ
أطفالُ في عُمُرِ الأزْهَارِماعَرَفوا
لهْـوَ الصِّغَارِولاَ أغرَاهُمُ الـلَّعِبُ
مِـنَ الدِّيَارِ التي في الرِّيحِ نَازِفَـةٌ
جِرَاحُها، طَلع
الأطْفَالُ وانْتَصَبُوا
يُوَاجِهُونَ رَصَاصَ الغاصِبِينَ فَمَالدَيْهُمُ
مِنْ سِلاحٍ غيْرَ ما احْتَسَبُوا
يُقاتِلونَ فما ارْتَدُّوا ، و لا هَرَبُوا
يُـقاتِـلـُونَ فـمَا كَـلـَّتْ سَـوَاعِـدُهُمْ
يَوْمًا، ولادَبَّ فيها اليَأسُ والتَّعَبُ
تـُسَائِـلُ الأمُّ:أيْنَ العَـزْمُ يا وَلدِي
وأيْنَ تَمْضِي وهذا الهَوْلُ يَـلتَهِبُ
يَـقـولُ:أيْـنَ أبِي يا أمُّ، أيْنَ أخِـي
و أيْنَ أهْلي وأحْبَابِي تُرَى ذهَبُوا
مَضَوْاعلى الدَّرْبِ للتَّحْرِيرِغايَتهم
و اسْتشـهدُوا و أنا للأهْلِ أنْـتَسِبُ
فـإنْ تَـخَاذَلـَتِ الدُّنْـيَا بِأجْـمَعِـهَا
عَنِ الطَّرِيقِ، فإنِّي اليَوْمَ أقتَرِبُ
قدْ لاَ أرَاكِ مَسَاءَ اليَوْمِ ذا قـَدَرِي
فكيفَ عنْ قدَرِي يا أمُّ أحْتـَجِبُ
سَتشـْرِقُ الشَّمْسُ يا أمَّاهُ بَاسِمَةً
و تَخْتَفِي هذِهِ الغِرْبَانُ تَنْسَحِـبُ
هــارون هــاشم رَشيــد
يوميَّات الصُّمُود و الحُزن

5 commentaires:

ferrrrr a dit…

انا للأهل انتسب! هو كذلك، ليت الجميع ينتسب

WALLADA a dit…

فعلا ، مشكلتنا أننّا ما انتسبنا و تحمّلنا تبعات الانتسات و لا حفل بنا نسبائنا الجدد

titof a dit…

لن تفتح المعابر مدامت غزة حماسية الهوية
الله يصبرهم
وشكرا للقصيد

المرصد النقابي a dit…

شكرا على القصيد انها مساندة بالقلب في زمن ماتت فيه القلوب اشد على يديك وعلى ايدي كل الصابرين وان غدا لناظره لقريب

HNANI a dit…

شكرا على هذا الإختيار