lundi 24 novembre 2008

ليلة البارح ما جانيش نوم



ما هوش عنوان غناية سيّد مكّاوي ، هذا الواقع أنا بالحقّ البارح النّوم ما كحّلش عيني وقت الّي نتفكّر هاك الوليدات الصّغار في غزّة ينهش فيهم البرد و كروشهم فارغة و عايشين في الظلام تهون عليَّ نفسي و ترخص كي تتمَدّ قدّامي طاولة عامرة بأصناف المأكولات و التلفزة تخدم و الضّوء شاعل و المكيّف يدفّي في الدّار آآآآآآآآآه

برشة أحاسيس البارح عذّبتني و عدّيت اللّيل نتعارك مع روحي ، لواه نصلّيوْ و نصومو و نحجّو ؟ على شكون نترهدنو ؟ هل من العدل أولادنا يتشرّطو و يبكيو باش ما ياكلوش و الولد الفلسطيني موش لاقي ما ياكل ؟ هل من الإنصاف أنّا نلوّحو طرانط خبز بايت و الطفل الفلسطيني ياكل في قمح المواشي ؟ ما يهمّنيش في المكشّط الخليجي كي يلوّح الملاين في الملاهي اللّيليّة أنا تهمّني نفسي آش نجّم نعمل . البارح حسّيت بالعجز و قلّة الحيلة على خاطر رغبات الشعوب في ناحية و سياسات الحكومات في ناحية أخرى . حتّى لوقتاش باش تقعد شعوبنا رهينة حكوماتها الخاينة الغاطسة في التطبيع للعنكوش ، هُـنَّا لمّا هانُوا حكّامنا و سكتوا و خبّاو روسهم في الرّمل .

كلّ عربي وَلّى إرهابي ، و الّي صاير في غزّة موش إرهاب ؟ القتل العَمْد موش إرهاب ؟ تجويع الأطفال و تشريد الأسَرْ و طردهم من ديارهم تحت السّلاح موش إرهاب ؟ التطويق و الحصار موش إرهاب ؟ قطع التيار الكهربائي على المستشفيات موش إرهاب ؟؟؟؟؟

نعرف الّي ما جبتش الجديد و الّي الأفكار هاذي الكلّ تغلي في راس كلّ واحد منكم و لكنّها أرّقتني و حبّيت نتقاسمها معاكم

5 commentaires:

Anonyme a dit…

ليلة امبارح ما جانيش نوم ... و احنا لسا في اول يوم

قبل ما ترميني في بحورك ... مش كنت تعلّمني العوم

http://boukharis.blogspot.com/2008/08/blog-post_11.html

يراودني الحنين للعودة إلى التدويـــن

تحية شكر و إعجاب لشعورك النبيل تجاه اطفال فلسطين الضحايا الأبرياء، و ربنا يتولى حكامنا اللي هما السبب ورى المشكلة ديه

WALLADA a dit…

بخاري

مرحبا بك و شكرا على المرور و التعليق

Unknown a dit…

Je me demande pourquoi les autres Palestiniens notamment les partisans du Fatah ne reagissent pas contre ces actions. C'est a dire que leur branche militaire doit normalement attaquer Israel pour la pousser a baisser un peu ce blocus de Gaza.

Parce que Gaza est controle par le Hamas, alors les militants de Fatah n'ont aucun probleme de voir les leurs se faire traiter ainsi.

En realite cette divison Fatah-Hamas a cause beacoup de tort aux palestiniens et a accorde beacoup d'avantages aux Israeliens.

Les premiers qu'ils faut blamer sont les dirigeants de l'OLP. Meme si le Hamas est un parti pas bon, ils ne doivent pas rester immobiles devant de telles exces envers leur compatriotes. Je ne sais pas si on peut encore parler d'une patrie Palestinienne?

WALLADA a dit…

@ Sofiène

tout a fait daccord
mais c'est claire que la cause palestinienne est devenue un investissement pour les dirigeants

ولد بيرسا a dit…

Je viens de te taguer
à toi de continuer :-)

http://weldbyrsa.blogspot.com/2008/11/tagu.html