لا رَأيَ للحَقِّ الضَّعِيفِ و لا صَدًى [] الرَّأيُ رَأيُ القَاهِرِ الغَلاَّبِ
كذاكَ تَـتَّخِذُ المَظَالِمُ مَنـطِقًـا [] عَـذْبًا لِتُخفِي سَوْءَةَ الآرَابِ
البُـؤسُ لابْنِ الشَّعبِ يَأكُلُ قَلبَهُ [] و المَجْدُ و الإثْـرَاءُ للأغرَابِ
و الشَّعْبُ مَعْصُوبُ الجُفُونِ مُقَسَّمٌ [] كالشَّـاةِ بيْنَ الذِّئبِ و القَصَّابِ
و الحَقُّ مَقطُوعُ اللِّسَـانِ مُكَبَّـلٌ [] و الظُّلمُ يَمْرَحُ مُذْهَبَ الجِلبَـابِ
هـذا قَـليلٌ مِنْ حَـيَاةٍ مُـرَّةٍ [] في دَوْلَـةِ الأنْصَابِ و الألقَـابِ
أبو القاسم الشابّي
ديوان : أغاني الحياة
4 commentaires:
رائعة هذه الابيات،اختيار موفق...الشابي ابن مدينة توزر القريبة جدّا من الحوض المنجمي ...وكأنّه ينتفض من جديد
شكرا طه
لديّ قصيدة أخرى للشّابّي نظمها في محمّد علي الحامّي و رفاقه
سـأثّـث بها أسبوع التدوين من أجل قفصة
ولادة دائما تحسن الاختيار يا طه فهي ابنة الشعر
شكرا جزيلا أبو ناظم هذا من لطفك و كرم أخلاقك
Enregistrer un commentaire