samedi 20 décembre 2008

دولة الأنصاب و الألقـاب




لا رَأيَ للحَقِّ الضَّعِيفِ و لا صَدًى [] الرَّأيُ رَأيُ القَاهِرِ الغَلاَّبِ

كذاكَ تَـتَّخِذُ المَظَالِمُ مَنـطِقًـا [] عَـذْبًا لِتُخفِي سَوْءَةَ الآرَابِ

البُـؤسُ لابْنِ الشَّعبِ يَأكُلُ قَلبَهُ [] و المَجْدُ و الإثْـرَاءُ للأغرَابِ

و الشَّعْبُ مَعْصُوبُ الجُفُونِ مُقَسَّمٌ [] كالشَّـاةِ بيْنَ الذِّئبِ و القَصَّابِ

و الحَقُّ مَقطُوعُ اللِّسَـانِ مُكَبَّـلٌ [] و الظُّلمُ يَمْرَحُ مُذْهَبَ الجِلبَـابِ

هـذا قَـليلٌ مِنْ حَـيَاةٍ مُـرَّةٍ [] في دَوْلَـةِ الأنْصَابِ و
الألقَـابِ
أبو القاسم الشابّي
ديوان : أغاني الحياة

4 commentaires:

taha a dit…

رائعة هذه الابيات،اختيار موفق...الشابي ابن مدينة توزر القريبة جدّا من الحوض المنجمي ...وكأنّه ينتفض من جديد

WALLADA a dit…

شكرا طه

لديّ قصيدة أخرى للشّابّي نظمها في محمّد علي الحامّي و رفاقه
سـأثّـث بها أسبوع التدوين من أجل قفصة

abunadem marzouki a dit…

ولادة دائما تحسن الاختيار يا طه فهي ابنة الشعر

WALLADA a dit…

شكرا جزيلا أبو ناظم هذا من لطفك و كرم أخلاقك