عشرون قد مضيْنَ ، كالدّهور كلّ عام
و اليوم حين يُطبِـقُ الظّـلامْ
و أستَـقِـرُّ في السّرير دونَ أنْ أنامْ
أحسُّ بالدّماء و الدّموع، كالمطر
ينضحُهُـنَّ العالمُ الحزيـنْ
أجراس موْتَى في عروقي تُرعِشُ الرّنيـنْ
فيـدْلهِـمُّ في دمي الحنيـنْ
إلى رَصَـاصَةٍ يشقّ ثلجُـها الزّؤامْ
أعمَـاقَ صَدْري، كالجحيمِ يُشعِل العِظـامْ.
أوَدُّ لوْ عَـدَوْتُ أعْـضُـدُ المُكافحيـنْ
أشـدُّ قَبضَتيَّ ثمّ أصْـفَـعُ القَـدَرْ.
أوَدُّ لوْ غَرِقـتُ في دمي إلى القَـرَارْ
لأحمِـلَ العِـبْءَ مع البَشَـرْ
و أبعَـثَ الحيـاة. إنَّ مَـوْتِيَ انتِـصَارْ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire