vendredi 13 juin 2008

مـــيمـيَّــة ولاّدة

شكرا لعاشور الذي دخل حَوْمَة الشّعر بقدميه فسهّل عليَّ أمورا كثيرة
و أقدّم اعتذارا للشنفرى إنْ كنتُ قد سبقته في كتابة الشعر فأنا مسكونة بالقافية و الكتابة عندي لا تحتمل الانتظار



هـلاَّ سَـألتَ النّـاسَ أيّها المُدوِّن إنْ كنتَ جاهِلاً بـما لمْ تَـعْـلَـمِ
يُـخْبِـرْكَ مَنْ شَـهِدَ التّدوينَ أنّني أغْـشَى الحوارو أعِـفُّ عنِ الشّتائِمِ
فأرَى رُدُودًا لوْ أشَـاءُ مَـحَوْتُـها فيَصُـدُّني عنها الـحَـيَا و تَـكـرُّمِي
و لقد ذكَرْتُـكَ و السِّـبَـابُ نَوَاهِـلٌ مِنْ بعضهم و البعضُ مَـفْـغُورَ الفَمِ
فوَدَدْتُ تهْـدِئَةَ النُّفوسِ لأنّني حُـرٌّ و التّونسيُّ في مَـجْرَى دَمِي
يَسُـبُّونَ إلهَ الكونِ فقُـلتُ هلْ بالسِّـبابِ تُـحْرِزُونَ كلّ تقــدُّمِ
فَـأتُـوا لنا بالشَّـمسِ مِنْ مَغْـرِبِها أوْ عَطِّـلوا إشْـرَاقها المُتَـبَـسِّـمِ
يا دارَ شَـنْفَـرَى بالعَـقلِ تكلَّمِي و عِـمِي صَبَاحًا دارَ عَمروشَ و اسْلمِي

6 commentaires:

عاشور الناجي a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
Antigone a dit…

je découvre ton andalousie
et jusqu'au là j'ADORE:)

WALLADA a dit…

Merci Antigonne , ravie de ton amitié .

عاشور الناجي a dit…

هو الشعر إذا ؟

فليكن يا ولادة الشعر

لكن قبل البداية

استحملي لغتي فهي بطعم المرارة في العبارة

و صوري تسلخ القبح لتعري جمال البداية في الحكاية

استحملي نزقي
و وحي آلهتي

سيقفر وادي عبقر حين أنحت أغنيتي

معلقة على باب كعبة

اسمها الدهشة

chanfara a dit…

شكرا لك على هذا الشعر الرائع يا صديقتي

ما أنا بشاعر و لكني صعلوك يعشق الحرية في أسمى معانيها

دمت لنا و دام شعرك الرائع

تحياتي

El maarri a dit…

لا تخشى على إله الكون ،فلديه الطير الأبابيل ،وحجارة السجيل ،ووفق الرؤية المحمدية فهو عاشق للثأر و لا يحذق سوى فنون العقاب الجماعي
ف"فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم" بذنبهم فسواها"
ذلك لأجل ناقة ولا أعلم ما حاجة الله ،إله محمد تحديدا لناقة فتجعله يسوي قرية بكاملها من أجلها.ونفس هذا الإله المحمدي يتخذ من تصورات فرعون عن العقاب شريعة :
ق "قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ".الأعراف 123
وتبنى الإله المحمدي نظرية فرعون في العقاب
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ .
فإله الكون ليس بواحد فكل ثقافة وكل عصر لديها تصور عن الإله والمسلمون لديهم تصور عن الإله يعاقب كل من لا يؤمن به فليهنا المدافعون عن الله فقد عفاهم مهمة الدفاع عنه.