أضحَى التنائي بَدِيلاً من تدَانِينـَا و نَابَ عن طِيبِ لقيَانا تجافينا
ألا و قد حان صُبْحُ البَيْنِ صَبَّحَنـا حَيِنٌ فـقامَ بِنا لِلحَـيْنِ ناعِـينـَا
مَنْ مُبْلغُ المُلبِسِينَ بانتِـزَاحِهِــمُ حُزنـًا مَعَ الدَّهرِ لا يَبْلى و يُبْلينَـا
أنَّ الزمانَ الذي مازال يُضحِكـُنا أنْـسًـا بقربـِهمُ قد عَادَ يُبْكـِينـَا
غِيظَ العِدَا من تسَاقِيناالهَوَىفدَعَوْا بأنْ نغـَصَّ فقال الدَّهرُ آمِيـنـَا
فانحَلَّ ما كانَ مَعْقـودًا بأنفسِنـا و انبَتَّ ما كان مَوْصُولا بأيْـدِينـَا
ياليْتَ شِعْرِي و لمْ نعْتِبْ أعَادِيَكمْ هل نالَ حَظـًّا مِنَ العُتبَى أعَادِينـَا
لمْ نعْتقِدْ بَعْدَكمْ إلاَّ الوفاء لكـُمْ رَأيًا و لمْ نَـتقَـلـَّدْ غيْرَهُ دِيـنـَا
ما حقـُّنا أنْ تقِرُّوا عَيْنَ ذِي حَسَدٍ بنا ولا أنْ تـَسُرُّوا كاشِحًا فِينـَا
بِنـْتـُمْ و بِنـَّا فما ابتلَّتْ جوانِحُنا شـَوْقا إليكم و لا جَفـَّتْ مَآقِينـَا
نكادُ حينَ تـُناجِيكمْ ضَمائِرُنا يَقضِي علينا الأسَى لوْلا تأسِّيـنـَا
حَالتْ لفـَقدِكـُمُ أيَّامنا فغَدَتْ سُودًا، و كانت بكم بِيضًا ليَالِينـَا
إذ جَانِبُ العيْشِ طَلقٌ من تألـُّفِنا و مَرْبَعُ اللـَّهْوِ صَافٍ من تصَافِينَا
كأنَّنا لمْ نـَبِتْ و الوَصْلُ ثالِثنا و السَّعْدُ قد غَضَّ من أجْفانِ وَاشِينَا
لسْنَا نـُسَمِّيك إجْلالاً و تـَكْرُمَة و قدْرُك المُعْتـَلي عن ذاك يُغنِينَـا
إبن زيدون
ألا و قد حان صُبْحُ البَيْنِ صَبَّحَنـا حَيِنٌ فـقامَ بِنا لِلحَـيْنِ ناعِـينـَا
مَنْ مُبْلغُ المُلبِسِينَ بانتِـزَاحِهِــمُ حُزنـًا مَعَ الدَّهرِ لا يَبْلى و يُبْلينَـا
أنَّ الزمانَ الذي مازال يُضحِكـُنا أنْـسًـا بقربـِهمُ قد عَادَ يُبْكـِينـَا
غِيظَ العِدَا من تسَاقِيناالهَوَىفدَعَوْا بأنْ نغـَصَّ فقال الدَّهرُ آمِيـنـَا
فانحَلَّ ما كانَ مَعْقـودًا بأنفسِنـا و انبَتَّ ما كان مَوْصُولا بأيْـدِينـَا
ياليْتَ شِعْرِي و لمْ نعْتِبْ أعَادِيَكمْ هل نالَ حَظـًّا مِنَ العُتبَى أعَادِينـَا
لمْ نعْتقِدْ بَعْدَكمْ إلاَّ الوفاء لكـُمْ رَأيًا و لمْ نَـتقَـلـَّدْ غيْرَهُ دِيـنـَا
ما حقـُّنا أنْ تقِرُّوا عَيْنَ ذِي حَسَدٍ بنا ولا أنْ تـَسُرُّوا كاشِحًا فِينـَا
بِنـْتـُمْ و بِنـَّا فما ابتلَّتْ جوانِحُنا شـَوْقا إليكم و لا جَفـَّتْ مَآقِينـَا
نكادُ حينَ تـُناجِيكمْ ضَمائِرُنا يَقضِي علينا الأسَى لوْلا تأسِّيـنـَا
حَالتْ لفـَقدِكـُمُ أيَّامنا فغَدَتْ سُودًا، و كانت بكم بِيضًا ليَالِينـَا
إذ جَانِبُ العيْشِ طَلقٌ من تألـُّفِنا و مَرْبَعُ اللـَّهْوِ صَافٍ من تصَافِينَا
كأنَّنا لمْ نـَبِتْ و الوَصْلُ ثالِثنا و السَّعْدُ قد غَضَّ من أجْفانِ وَاشِينَا
لسْنَا نـُسَمِّيك إجْلالاً و تـَكْرُمَة و قدْرُك المُعْتـَلي عن ذاك يُغنِينَـا
إبن زيدون
2 commentaires:
Un des meilleurs poèmes que j'ai jamais lus. J'aime bien les oximores dans chacun des vers :-)
قصيدة ممتازة نحبو برشة هالشاعر
في النهاية هذا موش غريب على عاشق WALLADA
Enregistrer un commentaire