يقول القايل شهر رمضان موش جديد علينا . صحيح ، و مانيش باش نتناول قيمته الدينيّة و لا الفوايد الصحيّة للصّيام هاذيك أمور أخرى عندها سياقها..و لكنّي باش نحاول نعرِّي بعض الممارسات و السّلوكات الِّي يعملها التونسي في هالشهر بالذات دونـًا عن كلّ الأشهرة ، تصرّفات تخلـِّينا نتساءلو
ياخي رمضان ماهوش شهر كي الأشهرة الكلّ ؟
تي استنـَّى السَّاعة هو شهر العبادة و إلاّ الخدمة و إلاّ النـُّوم و إلاّ العَرْك ؟
بالكشي الشهر هذا عامل رُندِيفـُو مع تهلهيل المقدرة الشرائيّة للمواطن ؟
...
برشة أسئلة .. و التونسي يهيج في الشهر هذا و يخرج من سينتـُه في الإتـّجاهات الكلّ
التّاجر يوَلِّي أخلاقـُه في وذنـُه و ما يحملش كلمتين أخوات و يتعمّد الأخلاق الفاسدة قال شنوّة محشـِّش و هاذاك الكلّ ماعون صنعة باش ما يناقشو حتّى حدّ لا في السلعة لا في السُّوم
و الحريف يوَلـِّي يتشـَهوِنْ و يِبْدَا يمِسّ و يجِسّ في السّلعة الكلّ الـِّي باش يشريها و إلاّ الِّي باش يشريها غيرُه و ما يتقـَرْقِشْ كان ما يعمل عركتين تلاثة
الرّاجل في الدّار توَلـِّيلـُو الكوجينة خير مالصّالة و يِبْدَا يتعوِّجْ و يتشهَّى و يخرْنِـنْ
الموظِّف يمشِي يكمِّل نومُه في البِيرُو كي تدخل للإدارة التونسيّة تقول أهل الكهف و كان الواحد يتكبّ سَعدُه و يحتاج وثيقة يقولوله خلـِّي للفطار حتى تتحَلّ العينينْ
التلميذ يجي للقسم ناقص نوم و ناقص خدمة و تجيك أمّه تقلـِّك ماوْ رمضان يسهر كي ندادُه
و الـِّي ما صامْ كان جمعة من زمان و يبْدَا ينـَبِّرْ"تي الصّبْر بَرْكة آشْ مازال فيه"كأنّه فادِدْ مالصّيامْ
و البْـنِـتـَّة الـِّي يـِـتـْلعْوكـُو في الشوارع في اللّيل هامْ كلـّمُو هذا ،هامْ ضحْكـُو للآخر قال شنوَّة ماشينْ لصلاة التّراويحْ و من بعد يبَنـْدْلـُو و ليلة العيد تِلقاهُمْ حَاجْزِينْ في حوانت الحجَّاماتْ
و الـِّي ليلة العيد يبْدَا يستفـَزّ في النّاس"الدَّايِمْ اللّه يا فطَّارَة" و كأنّه هو بَرْكة الصّايِمْ
و الـِّي يوَلـِّي ما يَحْلـَى له السِّقارُو كان في الشارع هكـَّاكـَة شماتة في الصَّايمِينْ
و الـِّي يقف على الجزّار و يبْدَا يتفخِّرْ بالشراء ناسِي عقاب الشّهر
خـَلـِّي عَادْ النصف الثاني كي تتحَلّ ملحمة التسوّق و تِبْدَا تتفرِّجْ في عَرْك الأزواج و بَرّه عَادْ ما تِتشرَى حوايج العيد كان بالمرج و العرْك و السبَّانْ و الصّغار يبكِيوْ و يدَبّكـُو في ساقيهم و الضّرْب فيهم و في الكلابْ
يقولو رمضان شهر الرّحمة أما أنا ما ريتش رحمة بين التوانسة ، و شيخات السّنة رمضان جاي هو والعودة المدرسيّة باش يكمّلو على مرمّة المواطن بالأخصّ هاك الـِّي دقدق التفتوفة الـِّي عندو في الخلاعة و العروسات. أيا بَرَّة ربِّي معاكم و رمضانكم مبروك
6 commentaires:
هو مجهّم عليّ من عند ربّي، و زيد حتّى الحاجات الّي نسيتهم و الاّ مانيش ملاحظهم هاك فكّرتني فيهم :-)))) آما موش مشكل، رمضانك مبروك يا ولاّدة
صوموا تصحوا
صدق نبي الله
وماذكرته براهين وأدلة عن الصحة
وإن قمت بحذف التعليق فهو كذلك دليل الصحة التي تتمتعين بها.ه
ملاحظة :في الحالة التي يحذف فيها التعليق سأقوم بإعادة نشر نصك بمدونتي وأقوم بالتعليق عنه.
à citoyen
يا خويا مرحبا بيك
فاش قام تتوقّع باش نحذف تعليقك
الدّار كبيرة و ضيافنا الكلّ على الرّاس و العين
ولد بيرسا
مرحبا بيك و رمضانك مبروك
وحدك يا ولادة، التوانسة عندهم برشة تخلف، شهر رمضان جزء بسيط منو...
الغريب فمّا ناس اتصيم في غير شهر رمضان واتكون عاديّة ، لكن في شهر رمضان يلزمها اترمضن
ماهو أحنا التواسة يلزم كل شيء نعملوه يلزم بالشوها... كان ما نعملوش شوهة أشكون باش يعرف الصايمم من الفاطر؟؟؟
كنت أظن أن المواطن سيقول لنا جديدا... فإذا به بقول أن في الصوم صحة... هذه بديهية و عرفتها شعوب الأرض التي سبقت العرب للوجود. فالصوم كان شائعا عند شعوب العالم القديم قبل العرب، و لو بقيت على قبد الوعي في الأيام القادمة سأنشر خواطر عن تاريخ الصوم عند شعوب العالم، قديمه و حديثه...
Enregistrer un commentaire