vendredi 22 août 2008

رُمـضَـانْ جَــا و الرَّحْــمَة لاَ

يقول القايل شهر رمضان موش جديد علينا . صحيح ، و مانيش باش نتناول قيمته الدينيّة و لا الفوايد الصحيّة للصّيام هاذيك أمور أخرى عندها سياقها..و لكنّي باش نحاول نعرِّي بعض الممارسات و السّلوكات الِّي يعملها التونسي في هالشهر بالذات دونـًا عن كلّ الأشهرة ، تصرّفات تخلـِّينا نتساءلو
ياخي رمضان ماهوش شهر كي الأشهرة الكلّ ؟
تي استنـَّى السَّاعة هو شهر العبادة و إلاّ الخدمة و إلاّ النـُّوم و إلاّ العَرْك ؟
بالكشي الشهر هذا عامل رُندِيفـُو مع تهلهيل المقدرة الشرائيّة للمواطن ؟
...
برشة أسئلة .. و التونسي يهيج في الشهر هذا و يخرج من سينتـُه في الإتـّجاهات الكلّ
التّاجر يوَلِّي أخلاقـُه في وذنـُه و ما يحملش كلمتين أخوات و يتعمّد الأخلاق الفاسدة قال شنوّة محشـِّش و هاذاك الكلّ ماعون صنعة باش ما يناقشو حتّى حدّ لا في السلعة لا في السُّوم
و الحريف يوَلـِّي يتشـَهوِنْ و يِبْدَا يمِسّ و يجِسّ في السّلعة الكلّ الـِّي باش يشريها و إلاّ الِّي باش يشريها غيرُه و ما يتقـَرْقِشْ كان ما يعمل عركتين تلاثة
الرّاجل في الدّار توَلـِّيلـُو الكوجينة خير مالصّالة و يِبْدَا يتعوِّجْ و يتشهَّى و يخرْنِـنْ
الموظِّف يمشِي يكمِّل نومُه في البِيرُو كي تدخل للإدارة التونسيّة تقول أهل الكهف و كان الواحد يتكبّ سَعدُه و يحتاج وثيقة يقولوله خلـِّي للفطار حتى تتحَلّ العينينْ
التلميذ يجي للقسم ناقص نوم و ناقص خدمة و تجيك أمّه تقلـِّك ماوْ رمضان يسهر كي ندادُه
و الـِّي ما صامْ كان جمعة من زمان و يبْدَا ينـَبِّرْ"تي الصّبْر بَرْكة آشْ مازال فيه"كأنّه فادِدْ مالصّيامْ
و البْـنِـتـَّة الـِّي يـِـتـْلعْوكـُو في الشوارع في اللّيل هامْ كلـّمُو هذا ،هامْ ضحْكـُو للآخر قال شنوَّة ماشينْ لصلاة التّراويحْ و من بعد يبَنـْدْلـُو و ليلة العيد تِلقاهُمْ حَاجْزِينْ في حوانت الحجَّاماتْ
و الـِّي ليلة العيد يبْدَا يستفـَزّ في النّاس"الدَّايِمْ اللّه يا فطَّارَة" و كأنّه هو بَرْكة الصّايِمْ
و الـِّي يوَلـِّي ما يَحْلـَى له السِّقارُو كان في الشارع هكـَّاكـَة شماتة في الصَّايمِينْ
و الـِّي يقف على الجزّار و يبْدَا يتفخِّرْ بالشراء ناسِي عقاب الشّهر
خـَلـِّي عَادْ النصف الثاني كي تتحَلّ ملحمة التسوّق و تِبْدَا تتفرِّجْ في عَرْك الأزواج و بَرّه عَادْ ما تِتشرَى حوايج العيد كان بالمرج و العرْك و السبَّانْ و الصّغار يبكِيوْ و يدَبّكـُو في ساقيهم و الضّرْب فيهم و في الكلابْ
يقولو رمضان شهر الرّحمة أما أنا ما ريتش رحمة بين التوانسة ، و شيخات السّنة رمضان جاي هو والعودة المدرسيّة باش يكمّلو على مرمّة المواطن بالأخصّ هاك الـِّي دقدق التفتوفة الـِّي عندو في الخلاعة و العروسات. أيا بَرَّة ربِّي معاكم و رمضانكم مبروك

6 commentaires:

ولد بيرسا a dit…

هو مجهّم عليّ من عند ربّي، و زيد حتّى الحاجات الّي نسيتهم و الاّ مانيش ملاحظهم هاك فكّرتني فيهم :-)))) آما موش مشكل، رمضانك مبروك يا ولاّدة

citoyen a dit…

صوموا تصحوا
صدق نبي الله
وماذكرته براهين وأدلة عن الصحة
وإن قمت بحذف التعليق فهو كذلك دليل الصحة التي تتمتعين بها.ه
ملاحظة :في الحالة التي يحذف فيها التعليق سأقوم بإعادة نشر نصك بمدونتي وأقوم بالتعليق عنه.

WALLADA a dit…

à citoyen

يا خويا مرحبا بيك
فاش قام تتوقّع باش نحذف تعليقك
الدّار كبيرة و ضيافنا الكلّ على الرّاس و العين


ولد بيرسا

مرحبا بيك و رمضانك مبروك

ferrrrr a dit…

وحدك يا ولادة، التوانسة عندهم برشة تخلف، شهر رمضان جزء بسيط منو...

HNANI a dit…

الغريب فمّا ناس اتصيم في غير شهر رمضان واتكون عاديّة ، لكن في شهر رمضان يلزمها اترمضن
ماهو أحنا التواسة يلزم كل شيء نعملوه يلزم بالشوها... كان ما نعملوش شوهة أشكون باش يعرف الصايمم من الفاطر؟؟؟

ferrrrr a dit…

كنت أظن أن المواطن سيقول لنا جديدا... فإذا به بقول أن في الصوم صحة... هذه بديهية و عرفتها شعوب الأرض التي سبقت العرب للوجود. فالصوم كان شائعا عند شعوب العالم القديم قبل العرب، و لو بقيت على قبد الوعي في الأيام القادمة سأنشر خواطر عن تاريخ الصوم عند شعوب العالم، قديمه و حديثه...