باللّه يا حُلوَة العينيْن زوريني قبل المَمَات و إلاّ فاسْتـَزيريني
هذان أمْران فاختاري أحَبَّهما إليكِ أوْ لا فدَاعِي الموت يَدْعُوني
إنْ شئتِ مَوْتا فأنت الدّهرَ مَالكة رُوحي و إنْ شئتِ أنْ أحْيَا فأحْييني
يا عُتبَ ما أنتِ إلاّ بِدْعَة خُلقَتْ مِنْ غير طينٍ و خَلقُ النّاس من طِينِ
كمْ عَائبٍ لكِ لمْ أسْمَعْ مَقالتـَهُ و لمْ يَزدْكِ لدَيْنا غيرَ تزيينِ
كأنّ عَائبَكمْ يُبْدِي مَحَاسِنـَكم وَصْفـًا فيَمدحُكم عِندِي و يُغرِيني
ما فوق حبّكِ حُبـًّا لسْتُ أعْلمُهُ فلا يَضرّكِ أنْ لا تسْتزيدِيني
إنّي لأعْجَبُ من حُبٍّ يُقرِّبُني مِمَّنْ يُبَاعِدُني منه و يُـقصِيني
لوْ كان يُنصِفني ممَّا كلفتُ به إذًا رَضيتُ و كان النّصفُ يُرْضيني
يا أهْلَ وُدِّي إنّي قد لطفتُ بكمْ في الحُبِّ جُهْدِي و لكن لا تـُبَالوني
أمَّا الكثيرُ فلا أرْجُوهُ منك وَلوْ أطـْمَعْتني في قليلٍ كان يَكفيني
هذان أمْران فاختاري أحَبَّهما إليكِ أوْ لا فدَاعِي الموت يَدْعُوني
إنْ شئتِ مَوْتا فأنت الدّهرَ مَالكة رُوحي و إنْ شئتِ أنْ أحْيَا فأحْييني
يا عُتبَ ما أنتِ إلاّ بِدْعَة خُلقَتْ مِنْ غير طينٍ و خَلقُ النّاس من طِينِ
كمْ عَائبٍ لكِ لمْ أسْمَعْ مَقالتـَهُ و لمْ يَزدْكِ لدَيْنا غيرَ تزيينِ
كأنّ عَائبَكمْ يُبْدِي مَحَاسِنـَكم وَصْفـًا فيَمدحُكم عِندِي و يُغرِيني
ما فوق حبّكِ حُبـًّا لسْتُ أعْلمُهُ فلا يَضرّكِ أنْ لا تسْتزيدِيني
إنّي لأعْجَبُ من حُبٍّ يُقرِّبُني مِمَّنْ يُبَاعِدُني منه و يُـقصِيني
لوْ كان يُنصِفني ممَّا كلفتُ به إذًا رَضيتُ و كان النّصفُ يُرْضيني
يا أهْلَ وُدِّي إنّي قد لطفتُ بكمْ في الحُبِّ جُهْدِي و لكن لا تـُبَالوني
أمَّا الكثيرُ فلا أرْجُوهُ منك وَلوْ أطـْمَعْتني في قليلٍ كان يَكفيني
أبو العتاهيَة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire