أبْناء لمَنْ لا أبْناءَ له...ربِّي يفضّللنا الكـْنـَامْ

في أوّل نهار خدمة من هالعام الدّراسي الجديد تسَلـّمنا بطاقات العلاج متاعنا إلـِّي بعثها صندوق التأمين على المرض أو ما يعبّرو عليه بالكنَامْ . و بدَا الضّحك ، أما مَلاّ كنامْ يا سيدي نظام و استخدام مُحْكم للإعلاميّة ، شيْ هبَال . هيَ لا مَحَالة يعطيها الصحّة جابتلنا ضحْكة عالصّباح و زيد كيما يقولو اجتهدَتْ و لمْ تـُصِبْ أما يا ذنوبي كان تصَوِّرْ فيها حتّى ربُعْ أجْر

يا سيدي

زميل ليَّ مازال عازب طلع عنده ثلاثة ولاد ، ضحك و قال مافي باليش ولاّو يفرّقو فيهم هكّاكة هناني بناني ، أيْ ماوْ يشاوروني عالأقلّ راني اخترتهم في وجوهم الضّوْ موش كي رَهطِي أنا

زميلة أخرى عندها زوَيِّزْ وليدات الكنام زادِتـْها الثالث راجلها قال لها و هو يفدلك : بتذاكري من وَرَايَ؟

و زميلة أخرَى طلع عندها ولد أما مازال ما تولدْشْ ، مكتوب: فلان الفولاني تاريخ الولادة 2010 و هي ولدها من مواليد 2001 ، شكان عليه غلطة صغيّرة بين الواحد و الصّفر

هذا بخلاف إلّي نكرُوه في مَرته و صغيّراته و رَجّعوه عازبْ بعد ما حَطّ نـَهْد كِبْدُه باش عَرّسْ و جَابِ الصّغارْ و الـِّي رَدُّوه هَجَّالْ على كيفهم ... و بَرَّه عادْ آشْ يصلّحهم و يعاوِدْ يرجَّعهم و مِنـَّا لوَقتها يلزم ما يمرض حَدّ


الحَاصِلْ تـَحْيَـا الإعْلاميَّة في الإدارة التونسيّة