mardi 22 juillet 2008

طرائف حقيقيَّة من داخل الأقسام

دخلت أستاذة جديدة و صغيرة لقسم متاع جماعة مكـَرّطِين هاكِلّي العام يعدِّيْو فيه ثلاثة سنين و عازقينو بيمِينْ باش يهبّلو الأستاذ الِّي يجيهم و هيَ مسكينة حازقة روحها و ما تتكلـِّم كان بالفصحَى ، أيا سيدي خذات دفتر المناداة هاكِلـِّي التلامذة غيّرُوا أساميهم فيه و بدات تسَمِّي
محمّد بن عبد اللّه
حاضر ، مَدَامْ
أبُو بكر بن قحافة
حاضر
بِهتِتْ الطـُّفلة ،هذه الكلـّها مُصادفة؟ كذبِتْ و نَسَّاتْ و كمّْلِت المناداة
عمر بن الخطَّابْ
حاضِرْ
عثمان بن عفـَّانْ
حاضِرْ
هِبْلِتْ ، و ما عادش تنجِّمْ تخبِّي التعجّب متاعها قالت : رَبَّـاهْ
نطَقِلـْهَا تلميذ من آخر القسم و قالِلها : مَنْ يُنَادِينِي ؟
-------------------------------------------------------------------
أستاذ متاع تربية إسلاميّة جاه المتفقـِّد في آخِرْ شهر مايْ بعد ما كمِّل البرنامج و مازالت كان الامتحانات التأليفيّة و ما عادْ ما يِتقـَرَّا ، غـَزِّلْ و مِكْنُو العصَبْ . قالو المتفقد : ميسالش قـَرِّي أيْ درس مِالدرُوس الأخيرة ، أيا تفرْهِدْ و زيدْ مِطمَانْ إلِّي تلامِذتـُو فاهمِينْ كل شيء
هوَ يفسِّرْ و مِتخَمَّرْ و جَايِبْ ما عَندُو و يِلعِجْ عليه تِلميذ بسؤال متاع واحد ما قرَا شيء
قالو : سيدي ، ما هُوَ الإسْلامْ
إيْ هاك الأستاذ خرجت كشاكشو و طلعتلو الكلبة بنت الكلب و قالو
الإسلام هو دينك و دين بوك و دين والدَيَّ أنا و دين والدين المتفقد و الوزير الّي حطِّك تقرا عندي
-----------------------------------------------------------------
أستاذ تاريخ يقرِّي على مصر الفرعونيَّة ، بعد ما كمِّل الدَّرس خَبَّا الخريطة باش يربِّي عند التلامذة الذاكرة البصريَّة و سألهم : أينَ تقعُ مصر الفرعونيَّة ؟ جاوبُو تلميذ
لا ، لـَمْ تَقـَعْ مصر الفرعونِيَّة

2 commentaires:

البرباش a dit…

ايــه يا ولاّدة، فكرتني في حكاية الأسامي... صارت معايا قبل اما احنا بدّلنا الأسامي و حطينا ملاعبية متاع كورة، وقتها نعدّوا في امتحان شفاهي و يجيبولنا أساتذة من ايكول غير الايكول متاعنا، عبينا الليستة بأسامي الملاعبية اللي نعرفوهم

الأستاذ يقرى في الأسامي، طارق ذياب (كنت انا)، راضي الجعايدي، زبير بية، اسكندر السويح... نورمال، كيف وصل لاسم الهادي بن رخيصة، تلفت للي قاللو حاضر... قعد يغزرلو و منها قاللو، الملاعبي اللي توفّى هاك العام يقربلك؟... قاللو، كان خويا، و سماوني باسمو على خاطرني اتولدت بعد ما مات... أحنا قلنا لازم فاق بالحكاية، اما الأستاذ وقتها طلع شي،و بابتسامة مبهمة متاع واحد يحب يعتذر قاللو الله يرحمو، سامحني

يصير، يصير... يا حسرة و برّه

Khalil a dit…

يعطيك الصحة يا ولادة ما فماش واحد في الدنيا ما عملش بعمايلو في وقت الليسي. هذاكة علاش الناس الكل تحن كي تتذكر هاك الماضي الحلو.
اتحفتنا بجد!