samedi 6 septembre 2008

تعقيبًا على "أطلال" الدّوعاجي... أيَا مَعْشرَ العُشـَّـاق








أيا معشرَ العُشـّاق باللّه خبِّرُوا
إذا حَلَّ عِشقٌ بالفتَى كيف يَصنعُ
يُسَامِرُ مَسْفوف السَّحُور مُجَمَّرًا
و يُصبحُ في طبخ الطّعام يُنوِّعُ
يُسلـِّيهِ إنْ جاءَ الغرُوبُ جلوسُهُ
لمائدة، حتى يُصَوِّتَ مدفـَـعُ
هناكَ يُؤدِّي للبُـرَيْكِ تحيَّـة
بملعَقة الشـُّرْبه و في الأكل يَشرَعُ
إذا ما شكا العُشـَّاقُ حَرَّ غرامِهِمْ
فسَفـُّودُ لحْمِ الضَّأنِ للعِشقِ ينفـَعُ
و دُونـَكَ لحْمَ الدِّيكِ يَعْلو نَوَاصِرًا
مثل النـُّجوم بحَبَّاتِ الزَّبِيبِ تـُرَصَّعُ
و لا تـَنسَ من فرْطِ الهُيَامِ قطـَائفـًا
إذا ما بَدَتْ بالسَّمْن تزهُو و تلمَعُ
و اختِمْ بقهوةِ بُنٍّ فاحَ منها زَهْرُهَا
يُؤانسُها في الطـَّبْقِ كعْكٌ نـَاصِعُ
فيا لهْفَ نفسِي كيْفَ أسْلـُو أطايِبًا
و لي في كلّ صَحْنٍ منها ذكرَى و مَطمَعُ


4 commentaires:

kacem a dit…

جميل جدا ....و سهل ممتنع

يا ولاّدة

Khalil a dit…

Magnifique wallada!

WALLADA a dit…

قاســم و خليــل

شكرا من القلب

eddou3aji a dit…

حلوّة ياسر يا ولّادة.... التّحيّة متاع البريك عجبتني ههههه و زيد كمّلت عليّ بالتّصاور...مزمّرة علينا معشر العشّاق ههههههه